تعهد زعماء نحو47 دولة شاركوا في اعمال المؤتمر بتعزيز الأمن النووي، باعتماد إجراءات قومية وتعاون دولي مستدام لتحقيق هذا الهدف. وتعرضت القمة في مداولاتها ومناقشاتها الجانبية، ليس فقط إلى خطر حصول منظمات إرهابية، على هذا النوع من سلاح الدمار الشامل، بل وناقشت تطلع دول وأنظمة معينة الى الحصول على السلاح النووي.
كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، ومستشار مجموعة الكونغرس لمكافحة الإرهاب وليد فارس أشار في حوار خاص مع اذاعة العراق الحر الى ان مساعي النظام الإيراني للحصول على السلاح النووي، سواء على الصعيد التكتيكي أو الإستراتيجي، سيكون له تأثير مباشر على دول الجوار والعراق خاصة، موضحا ان تأثير ذلك على العراق يأتي في إطار التجارب على السلاح النووي سواء في اليابسة أو في المياه الإقليمية، الامر الذي سيعرض المجال الصحي العراقي إلى الخطر، بل والاهم من ذلك هو ان حصول إيران على السلاح النووي سيقلب المعادلات على الساحة الشرق أوسطية.
المزيد في الملف الصوتي