نواصل في هذه حلقة هذا الاسبوع من [عالم متحول] تحليل التغيرات والتحولات الجذرية التي شهدتها السنوات السبع الماضية، التي تلت تغيير النظام السابق، ذلك الحدث التاريخي الحاسم في حياة العراقيين والعالم، الذي تنوعت توصيفاته وعناوينه باختلاف رؤية كل جهة او شخص له. فحيناً يوصف الحدث بـ"الاحتلال" وآخر بـ"إسقاط نظام صدام" أو بـ"التحرير" أو بـ"الغزو الأمريكي" أو بـ"السقوط" او بـ"التغيير"سلسلة من التوصيفات والعناوين التي لم تستقر على خيار واحد بعد!
بعد سبع سنوات من الحدث الحاسم، نتوقف عند العوامل والضرورات التاريخية والسياسية الموضوعية، التي بررت تغيير النظام بالأسلوب الذي تم به. وإذا ما أتفق على دموية وقسوة النظام السابق المفرطة ضد مناوئيه بل حتى منتقديه فلماذا لم تنجح المعارضة العراقية (التي اضطرت لأسباب مفهومة ان تكون معارضة خارج)؟ لماذا لم تؤسس لمرحلة "ما بعد صدام" في قيادة البلاد والمجتمع العراقي إلى بر السلام وترسيخ دعائم الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بيسرٍ وسلاسة؟ وهل الثمن الذي دفعه العراقيون جراء الارتباك الأمني، والعنف الطائفي، ونشاط تنظيمات إرهابية كالقاعدة في البلاد، فضلا عن عدم استقرار إدارة الدولة ومؤسساتها على أسس قانونية وإدارية كفوءة، هل كل ذلك يكافئ ما حصل عليه العراقيون من حريات، وتداول لآليات الديمقراطية، وتبادل السلطة، وفرص انفتاح على العالم كانوا محرومين منها؟
لا شك أن سبع سنوات من الحدث الفاصل أثمرت نتائج، وغيّرت قراءات، وعززت قناعات، وحوّلت مواقف. ولعل الانتخابات البرلمانية الأخيرة ونتائجها أحد مؤشرات التغيير المهمة في حياة العراقيين وتعاطيهم مع مسؤولية قيادة أنفسهم.
أسئلة ومحاور طرحنا بعضها خلال الحلقة السابقة من [عالم متحول] ونواصل تناول جوانب أخرى من الموضوع مع ضيفي البرنامج: الكاتب السياسي عبد المنعم الأعسم، والباحث في مركز الدراسات الدولية والعربية الدكتور حازم النعيمي.
بعد سبع سنوات من الحدث الحاسم، نتوقف عند العوامل والضرورات التاريخية والسياسية الموضوعية، التي بررت تغيير النظام بالأسلوب الذي تم به. وإذا ما أتفق على دموية وقسوة النظام السابق المفرطة ضد مناوئيه بل حتى منتقديه فلماذا لم تنجح المعارضة العراقية (التي اضطرت لأسباب مفهومة ان تكون معارضة خارج)؟ لماذا لم تؤسس لمرحلة "ما بعد صدام" في قيادة البلاد والمجتمع العراقي إلى بر السلام وترسيخ دعائم الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بيسرٍ وسلاسة؟ وهل الثمن الذي دفعه العراقيون جراء الارتباك الأمني، والعنف الطائفي، ونشاط تنظيمات إرهابية كالقاعدة في البلاد، فضلا عن عدم استقرار إدارة الدولة ومؤسساتها على أسس قانونية وإدارية كفوءة، هل كل ذلك يكافئ ما حصل عليه العراقيون من حريات، وتداول لآليات الديمقراطية، وتبادل السلطة، وفرص انفتاح على العالم كانوا محرومين منها؟
لا شك أن سبع سنوات من الحدث الفاصل أثمرت نتائج، وغيّرت قراءات، وعززت قناعات، وحوّلت مواقف. ولعل الانتخابات البرلمانية الأخيرة ونتائجها أحد مؤشرات التغيير المهمة في حياة العراقيين وتعاطيهم مع مسؤولية قيادة أنفسهم.
أسئلة ومحاور طرحنا بعضها خلال الحلقة السابقة من [عالم متحول] ونواصل تناول جوانب أخرى من الموضوع مع ضيفي البرنامج: الكاتب السياسي عبد المنعم الأعسم، والباحث في مركز الدراسات الدولية والعربية الدكتور حازم النعيمي.