بعد ساعاتٍ من افتتاح قمة واشنطن للأمن النووي دعَت إيران المنظمةَ الدولية إلى التحقيق في أهداف العمليات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان المجاورتين.
إيران لم تُدعَ إلى القمة التي افتتحها الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين وتحضرها سبع وأربعون دولة، بينها ست دول عربية، للبحث في سُبُل تعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب النووي والحيلولة دون حصول منظمات إرهابية على سلاح ذري أو وصولها إلى المواد النووية التي يمكن أن تُستخدم في صناعة القنابل. كما تَغيبُ إسرائيل عن القمة بعد أن اعتذر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عن المشاركة فيها في اللحظة الأخيرة.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعا في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في أهداف حربيْ العراق وأفغانستان.
وجاء في الرسالة التي أذاعتها طهران الاثنين أن الأساليب التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في التعامل مع الإرهاب في المنطقة باءت بالفشل مضيفاً أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة إطلاق تحقيق تُرفَع نتائجُه إلى الجمعية العامة للمنظمة الدولية المكوّنة من 192 دولة.
وفي عرضها لمقتطفاتٍ من الرسالة، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحمدي نجاد القول إنه كنتيجةٍ للوجود الغربي في العراق وأفغانستان فإن "بضعة ملايين من الأشخاص" قتلوا أو أصيبوا أو شُرّدوا من ديارهم. وأضاف أن طهران أكدت "المرة تلو الأخرى أن حلّ المشاكل في منطقتنا لا يحتاج إلى حملات أو عمليات عسكرية واسعة النطاق".
وفي تحليله لأسباب الدعوة الإيرانية للتحقيق الدولي في حربيْ العراق وأفغانستان في الوقت الذي افتُتحت قمة واشنطن للأمن النووي التي لم تُدعَ إليها طهران، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الثلاثاء إن إيران اعتادَت على توجيه مثل هذه الرسائل إلى المجتمع الدولي في كل قمة عالمية تجمع الأقطاب الدوليين. وأعربَ عن اعتقاده بأن هذه الرسالة الجديدة تؤشر إلى تلويح طهران باستخدام ملفيْ الحربين العراقية والأفغانية في إطار مساعيها "لتحقيق مكاسب في المحادثات الجارية مع القوى الدولية في شأن ملفّها النووي."
يشار إلى أن الرئيس الأميركي أكد لدى افتتاح القمة أن الإرهاب النووي هو أكبر خطر منفرد على الأمن العالمي. وفي ردّه على سؤال يتعلق بإمكانية حصول منظمات إرهابية ناشطة في دول المنطقة كالعراق وأفغانستان على سلاحٍ نووي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، أشار الباحث رزق إلى وجود ما وصفها بتهديدات حقيقية "يمكن أن تكون منطقة الشرق الأوسط أحد المسارح لها بعد تعثّر إمكانيات التوصل إلى حلّ في المنطقة من جهة وفي ظل تصاعد إمكانيات مجموعات الجريمة المنظمة من جهة أخرى للحصول على تكنولوجيات متقدمة للقضاء على الذين يعتبرونهم محتلّين لأرضهم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.
إيران لم تُدعَ إلى القمة التي افتتحها الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين وتحضرها سبع وأربعون دولة، بينها ست دول عربية، للبحث في سُبُل تعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب النووي والحيلولة دون حصول منظمات إرهابية على سلاح ذري أو وصولها إلى المواد النووية التي يمكن أن تُستخدم في صناعة القنابل. كما تَغيبُ إسرائيل عن القمة بعد أن اعتذر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عن المشاركة فيها في اللحظة الأخيرة.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعا في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في أهداف حربيْ العراق وأفغانستان.
وجاء في الرسالة التي أذاعتها طهران الاثنين أن الأساليب التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في التعامل مع الإرهاب في المنطقة باءت بالفشل مضيفاً أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة إطلاق تحقيق تُرفَع نتائجُه إلى الجمعية العامة للمنظمة الدولية المكوّنة من 192 دولة.
وفي عرضها لمقتطفاتٍ من الرسالة، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحمدي نجاد القول إنه كنتيجةٍ للوجود الغربي في العراق وأفغانستان فإن "بضعة ملايين من الأشخاص" قتلوا أو أصيبوا أو شُرّدوا من ديارهم. وأضاف أن طهران أكدت "المرة تلو الأخرى أن حلّ المشاكل في منطقتنا لا يحتاج إلى حملات أو عمليات عسكرية واسعة النطاق".
وفي تحليله لأسباب الدعوة الإيرانية للتحقيق الدولي في حربيْ العراق وأفغانستان في الوقت الذي افتُتحت قمة واشنطن للأمن النووي التي لم تُدعَ إليها طهران، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الثلاثاء إن إيران اعتادَت على توجيه مثل هذه الرسائل إلى المجتمع الدولي في كل قمة عالمية تجمع الأقطاب الدوليين. وأعربَ عن اعتقاده بأن هذه الرسالة الجديدة تؤشر إلى تلويح طهران باستخدام ملفيْ الحربين العراقية والأفغانية في إطار مساعيها "لتحقيق مكاسب في المحادثات الجارية مع القوى الدولية في شأن ملفّها النووي."
يشار إلى أن الرئيس الأميركي أكد لدى افتتاح القمة أن الإرهاب النووي هو أكبر خطر منفرد على الأمن العالمي. وفي ردّه على سؤال يتعلق بإمكانية حصول منظمات إرهابية ناشطة في دول المنطقة كالعراق وأفغانستان على سلاحٍ نووي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، أشار الباحث رزق إلى وجود ما وصفها بتهديدات حقيقية "يمكن أن تكون منطقة الشرق الأوسط أحد المسارح لها بعد تعثّر إمكانيات التوصل إلى حلّ في المنطقة من جهة وفي ظل تصاعد إمكانيات مجموعات الجريمة المنظمة من جهة أخرى للحصول على تكنولوجيات متقدمة للقضاء على الذين يعتبرونهم محتلّين لأرضهم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق.