ما زالت الملاكات العراقية المتخصصة في وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا تعمل على انهاء جزءٍ من المؤثرات النووية الموجودة في العراق في مشروع يطلق عليه "لاما"، في وقت باشرت الحكومة العراقية بالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة الاميركية بتنفيذ خطة ستراتيجية تتمثل بتدريب هذه الكوادر وزيادة قدراتها لتصبح قادرة على ازالة الآثار النووية بشكل كامل والسيطرة عليها دون الحاجة الى مساعدة دولية.
مشروع "لاما"
وزيرة البيئة نرمين عثمان اوضحت في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان مشروع لاما يتمثل بازالة جزء من تلوث مشروع التويثة في المنطقة، مشيرة الى ان الكودار يتم تدريبها لرفع قابلياتها على انهاء جميع آثار التلوث النووي في منطقة التويثة.
وتتضمن هذه الخطة ايضا تدريب الاطباء العراقيين على تحديد ومعالجة اثار الاشعاع النووي على الانسان عن طريق تنظيم ورشات عمل تدريبية وتثقيفة.
واكد رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة حسين علي لاذاعة العراق الحر ان الهيئة نظمت ورشة لاعداد الاطباء والمعالجين في حالة حدوث حوادث اشعاعية.
أبرز المناطق الملوثة
وكشفت وزيرة البيئة نرمين عثمان عن ان في العراق منطقة واحدة ثابتة تعاني تلوثا اشعاعيا وهي منطقة التويثة جنوب بغداد، واشارت الى ان هذه المنطقة واقعة تحت السيطرة في الوقت الحالي، وان العمل جار لتنظيفها كُلياً من الاشعاع.
وبينت عثمان ان المناطق الاشعاعية المتحركة والمتمثلة بالاليات المضروبة مسيطر عليها أيضا، وذلك بتحديدها وتنظيفها، منوهة الى ان عدد تلك الآليات يصل الى 41 منطقة، بالاضافة الى المطعم التركي في بغداد.
واضافت عثمان ان عملية ازالة المناطق الاشعاعية المتحركة مناطة بوزارة العلوم والتكنلوجيا وتحت رقابة وزارة البيئة، مشيرة الى ان تخصيص مواقع لطمر هذه المناطق مناط بوزارة البيئة التي تمكنت من تقليص هذه المواقع الى تسعة، وفي العام الحالي سيتم تقليصها الى ثلاثة مواقع.
تعاون أميركي عراقي
من جهتها اكدت السفارة الامريكية ببغداد انها تتعاون مع العراق في مجالات عديدة، منها مجال معالجة اثار الاشعاعات النووية.
وبين المدير الفني في السفارة سان كلير لاذاعة العراق الحر ان هذا التعاون ياتي في اطار تنفيذ الاتفاقية العراقية الاميركية، وأضاف قائلاً:
"هناك الكثير من المشاريع التي تقوم بها الولايات المتحدة لمساعدة العراق وفي مجالات متنوعة منها الكيمياء والبايولوجيا والهندسة، فضلاً عن الحوادث النووية واثارها... ونحن نقوم بتدريب الكوادر العراقية من وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا على كيفية معالجة اثار الحوادث النووية والتخلص منها علميا".
محطات للإنذار المبكر
ومع استمرار ملاكات وزارتي البيئة والعلوم والتكنلوجيا بمكافحة الاثار النووية في العراق لانهاء معاناة العديد من سكانه الذين اصيبوا بشتى أنواع الامراض بسبب تلك الاثار، قامت وزارة البيئة بوضع محطات رصد للاشعاعات النووية بواقع محطة في كل محافظة من محافظات العراق باستثناء محافظة البصرة فقد وضعت فيها محطتان لتعرضها المباشر للاسلحة المشعة في حربي الخليج الاولى والثانية.
واكدت وزيرة البيئة نرمين عثمان ان "هذه محطات للانذار المبكر وظيفتها إرسال البيانات والقراءات مباشرة الى المركز للتنبيه عن حدوث الاشعاع ومستواه".
مشروع "لاما"
وزيرة البيئة نرمين عثمان اوضحت في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان مشروع لاما يتمثل بازالة جزء من تلوث مشروع التويثة في المنطقة، مشيرة الى ان الكودار يتم تدريبها لرفع قابلياتها على انهاء جميع آثار التلوث النووي في منطقة التويثة.
وتتضمن هذه الخطة ايضا تدريب الاطباء العراقيين على تحديد ومعالجة اثار الاشعاع النووي على الانسان عن طريق تنظيم ورشات عمل تدريبية وتثقيفة.
واكد رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة حسين علي لاذاعة العراق الحر ان الهيئة نظمت ورشة لاعداد الاطباء والمعالجين في حالة حدوث حوادث اشعاعية.
أبرز المناطق الملوثة
وكشفت وزيرة البيئة نرمين عثمان عن ان في العراق منطقة واحدة ثابتة تعاني تلوثا اشعاعيا وهي منطقة التويثة جنوب بغداد، واشارت الى ان هذه المنطقة واقعة تحت السيطرة في الوقت الحالي، وان العمل جار لتنظيفها كُلياً من الاشعاع.
وبينت عثمان ان المناطق الاشعاعية المتحركة والمتمثلة بالاليات المضروبة مسيطر عليها أيضا، وذلك بتحديدها وتنظيفها، منوهة الى ان عدد تلك الآليات يصل الى 41 منطقة، بالاضافة الى المطعم التركي في بغداد.
واضافت عثمان ان عملية ازالة المناطق الاشعاعية المتحركة مناطة بوزارة العلوم والتكنلوجيا وتحت رقابة وزارة البيئة، مشيرة الى ان تخصيص مواقع لطمر هذه المناطق مناط بوزارة البيئة التي تمكنت من تقليص هذه المواقع الى تسعة، وفي العام الحالي سيتم تقليصها الى ثلاثة مواقع.
تعاون أميركي عراقي
من جهتها اكدت السفارة الامريكية ببغداد انها تتعاون مع العراق في مجالات عديدة، منها مجال معالجة اثار الاشعاعات النووية.
وبين المدير الفني في السفارة سان كلير لاذاعة العراق الحر ان هذا التعاون ياتي في اطار تنفيذ الاتفاقية العراقية الاميركية، وأضاف قائلاً:
"هناك الكثير من المشاريع التي تقوم بها الولايات المتحدة لمساعدة العراق وفي مجالات متنوعة منها الكيمياء والبايولوجيا والهندسة، فضلاً عن الحوادث النووية واثارها... ونحن نقوم بتدريب الكوادر العراقية من وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا على كيفية معالجة اثار الحوادث النووية والتخلص منها علميا".
محطات للإنذار المبكر
ومع استمرار ملاكات وزارتي البيئة والعلوم والتكنلوجيا بمكافحة الاثار النووية في العراق لانهاء معاناة العديد من سكانه الذين اصيبوا بشتى أنواع الامراض بسبب تلك الاثار، قامت وزارة البيئة بوضع محطات رصد للاشعاعات النووية بواقع محطة في كل محافظة من محافظات العراق باستثناء محافظة البصرة فقد وضعت فيها محطتان لتعرضها المباشر للاسلحة المشعة في حربي الخليج الاولى والثانية.
واكدت وزيرة البيئة نرمين عثمان ان "هذه محطات للانذار المبكر وظيفتها إرسال البيانات والقراءات مباشرة الى المركز للتنبيه عن حدوث الاشعاع ومستواه".