يتكرر مشهد استهداف تنظيمات ابناء العراق، او ما عرفت سابقا بـ "الصحوات"، متمثلاً بمسلسل من عمليات الاغتيال طالت عدداً من قادة هذه التنظيمات العشائرية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، في فترة إحتدام الصراع السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة، وتذبذب الوضع الامني الذي شهدته البلاد في الفترة الاخيرة.
واوضح القيادي في صحوة محافظة الانبار حميد الهايس ان "الصحوات مستهدفة في الوقت الحالي من قبل عدة جهات وليس القاعدة فقط، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر قائلاً:
"البعث الصدامي يستهدفنا، وغيره من التنظيمات الارهابية، لكن سنبقى صامدين الى حين تنظيف البلاد من جميع التنظيمات الارهابية".
الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد اكد ان تنظيمات القاعدة وحزب البعث تجد في تنظيمات "ابناء العراق" لقمة سائغة بسبب سهولة اختراقها وضعف تحصيناتها الامنية، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من السهل اختراق ابناء العراق لعدم وجود غربال او تدقيق لملفات الذين ينتمون إليها، لذلك من السهولة بمكان زج عشرة بالمئة او بالالف من الارهابيين بين أوساطهم".
ويوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية سعد مطلبي ان السبب الرئيس في استهداف قيادات تنظيمات "ابناء العراق" من قبل القاعدة وحزب البعث يعود الى طبيعة عمل هذه التنظيمات الذي قال انه يهدف الى محاربة فلول القاعدة والبعث واخراجها من المحافظات العراقية، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعضاء القاعدة الموجودون في احدى القرى القريبة من قرية ابو صيفي قاموا بالتحرك بشكل وحشي وضربوا عائلات الصحوات في قرية ابو صيفي، لأن الصحوات تشكل خطراً حقيقياً على تحركات تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية".
وغالبا ما تستخدم تنظيمات القاعدة وحزب البعث الملابس العسكرية والمركبات المدنية الموشومة بشعارات حكومية كستراتيجية في استهدافها قيادات ابناء العراق، الامر الذي دفع الحكومة العراقية مؤخرا الى اصدار تعليمات، ويضيف مطلبي:
"الحكومة العراقية أصدرت اوامر الى الصحوات بفتح النار على اي قوة تدعي انها من الجيش او الشرطة باستثناء القوات التي تتقدمها الهمرات العسكرية والتي تدل على ان هذه القوة حكومية".
والى جانب هذه التعليمات تقوم الحكومة العراقية بتزويد ابناء العراق بالمستلزمات الضرورية لحماية انفسهم وحماية المناطق الواقعة تحت مسؤولياتهم، كما بين الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد ان "الحكومة العراقية توفّر لابناء العراق الاسلحة والدعم اللوجستي والتدريب والمساندة".
ويرى مراقبون ان بوادر الفراغ الامني بدأت تظهر على الساحة السياسية العراقية نتيجة انشغال الطبقة السياسية في تشكيل الحكومة المقبلة، متأملين ان يتم تشكيل هذه الحكومة قبل ان تتدهور الاوضاع وتعود البلاد الى المربع الاول.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح القيادي في صحوة محافظة الانبار حميد الهايس ان "الصحوات مستهدفة في الوقت الحالي من قبل عدة جهات وليس القاعدة فقط، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر قائلاً:
"البعث الصدامي يستهدفنا، وغيره من التنظيمات الارهابية، لكن سنبقى صامدين الى حين تنظيف البلاد من جميع التنظيمات الارهابية".
الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد اكد ان تنظيمات القاعدة وحزب البعث تجد في تنظيمات "ابناء العراق" لقمة سائغة بسبب سهولة اختراقها وضعف تحصيناتها الامنية، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من السهل اختراق ابناء العراق لعدم وجود غربال او تدقيق لملفات الذين ينتمون إليها، لذلك من السهولة بمكان زج عشرة بالمئة او بالالف من الارهابيين بين أوساطهم".
ويوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية سعد مطلبي ان السبب الرئيس في استهداف قيادات تنظيمات "ابناء العراق" من قبل القاعدة وحزب البعث يعود الى طبيعة عمل هذه التنظيمات الذي قال انه يهدف الى محاربة فلول القاعدة والبعث واخراجها من المحافظات العراقية، وأضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"اعضاء القاعدة الموجودون في احدى القرى القريبة من قرية ابو صيفي قاموا بالتحرك بشكل وحشي وضربوا عائلات الصحوات في قرية ابو صيفي، لأن الصحوات تشكل خطراً حقيقياً على تحركات تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية".
وغالبا ما تستخدم تنظيمات القاعدة وحزب البعث الملابس العسكرية والمركبات المدنية الموشومة بشعارات حكومية كستراتيجية في استهدافها قيادات ابناء العراق، الامر الذي دفع الحكومة العراقية مؤخرا الى اصدار تعليمات، ويضيف مطلبي:
"الحكومة العراقية أصدرت اوامر الى الصحوات بفتح النار على اي قوة تدعي انها من الجيش او الشرطة باستثناء القوات التي تتقدمها الهمرات العسكرية والتي تدل على ان هذه القوة حكومية".
والى جانب هذه التعليمات تقوم الحكومة العراقية بتزويد ابناء العراق بالمستلزمات الضرورية لحماية انفسهم وحماية المناطق الواقعة تحت مسؤولياتهم، كما بين الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية عبد الحليم احمد ان "الحكومة العراقية توفّر لابناء العراق الاسلحة والدعم اللوجستي والتدريب والمساندة".
ويرى مراقبون ان بوادر الفراغ الامني بدأت تظهر على الساحة السياسية العراقية نتيجة انشغال الطبقة السياسية في تشكيل الحكومة المقبلة، متأملين ان يتم تشكيل هذه الحكومة قبل ان تتدهور الاوضاع وتعود البلاد الى المربع الاول.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.