لقي رئيس بولندا ليخ كازينسكي وزوجته ماريا وعدد من كبار المسؤولين حتفهم عندما سقطت الطائرة التي كانت تقلهم قرب مطار مدينة سمولنسك في غرب روسيا وهو حادث لم ينج منه أي من ركاب الطائرة الستة والتسعين.
ذكرت الأنباء الأولى أن سبب السقوط هو الضباب الكثيف في المنطقة.
محافظ مدينة سمولنسك، سيرغي آنوفرييف أعلن الخبر صباح اليوم إذ قال:
" طائرة الرئيس البولندي لم تنجح في الهبوط على مدرج المطار وتدل الإشارات الأولى إلى أن الطائرة اصطدمت بأغصان أشجار عالية ثم سقطت، ولم ينج احد من الركاب ".
قادة دول العالم وجهوا رسائل تعزية في الحال إلى المسؤولين في بولندا ومنهم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي وعد بالتحقيق في الحادث وبالتعاون مع السلطات البولونية.
ميدفيديف عبر أيضا عن تعاطف روسيا مع شعب بولندا لهذا المصاب كما جاء في بيان نشره الكرملن على موقعه على الانترنيت.
أما رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين فقام في الحال بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وفي وارشو، دعا رئيس الوزراء دونالد تاسك إلى اجتماع وزاري طارئ بينما تولى رئيس مجلس النواب في بولندا برونسلو كوموروسكي إدارة شؤون البلاد، وفقا لما تنص عليه القوانين البولندية.
أنباء صحفية ذكرت أنه بعد الإعلان عن نبأ مقتل الرئيسi تدفق مئات الأشخاص إلى المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي ووضعوا زهورا وأشعلوا شموعا بينما ظهرت أشرطة سوداء على بعض النوافذ في العاصمة وارشو.
عندما وقع الحادث، كان الرئيس الراحل كازينسكي في طريقه للمشاركة في إحياء الذكرى السبعين لمجزرة كاتين التي راح ضحيتها الآلاف من الضباط البولنديين الذين أعدمتهم الشرطة السرية السوفيتية قرب سمولنسك في عام 1940، أثناء الحرب العالمية الثانية.
كان كازينسكي في الستين من العمر وله ابنة واحدة تدعى مارتا وحفيدتان وكان قد تسلم رئاسة البلاد في انتخابات عام 2005.
وقد أعلن قبل وفاته عن نيته في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية مرة أخرى هذا الخريف.
يذكر أن الطائرة التي كانت تقل الرئيس البولندي وزوجته روسية الصنع وعمرها عشرون عاما وذكرت الأنباء أنها عند الهبوط اصطدمت بأشجار ثم اشتعلت فيها النيران وتبعثرت أجزاؤها في المنطقة المغطاة بالغابات.
هذا ويحاول محققون الكشف عن أسباب هذا الحادث الذي وقع في الحادية عشرة إلا عشر دقائق صباح السبت بالتوقيت المحلي بينما ذكر متخصصون في مجال أمن الطائرات أن ستة وستين حادث سقوط وقع بهذا النوع من الطائرات وهو " تي يو– 154" ستة منها على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وكانت أنباء قد ذكرت أن شركة آييروفلوت الروسية كانت قد توقفت عن استخدام هذا النوع من الطائرات بينما كان مسؤولون بولنديون بصدد تحديث أسطول الطائرات التي تنقل المسؤولين غير أن عدم توفر الأموال اللازمة لهذا الغرض منعهم من ذلك.
ذكرت الأنباء الأولى أن سبب السقوط هو الضباب الكثيف في المنطقة.
محافظ مدينة سمولنسك، سيرغي آنوفرييف أعلن الخبر صباح اليوم إذ قال:
" طائرة الرئيس البولندي لم تنجح في الهبوط على مدرج المطار وتدل الإشارات الأولى إلى أن الطائرة اصطدمت بأغصان أشجار عالية ثم سقطت، ولم ينج احد من الركاب ".
قادة دول العالم وجهوا رسائل تعزية في الحال إلى المسؤولين في بولندا ومنهم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي وعد بالتحقيق في الحادث وبالتعاون مع السلطات البولونية.
ميدفيديف عبر أيضا عن تعاطف روسيا مع شعب بولندا لهذا المصاب كما جاء في بيان نشره الكرملن على موقعه على الانترنيت.
أما رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين فقام في الحال بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وفي وارشو، دعا رئيس الوزراء دونالد تاسك إلى اجتماع وزاري طارئ بينما تولى رئيس مجلس النواب في بولندا برونسلو كوموروسكي إدارة شؤون البلاد، وفقا لما تنص عليه القوانين البولندية.
أنباء صحفية ذكرت أنه بعد الإعلان عن نبأ مقتل الرئيسi تدفق مئات الأشخاص إلى المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي ووضعوا زهورا وأشعلوا شموعا بينما ظهرت أشرطة سوداء على بعض النوافذ في العاصمة وارشو.
عندما وقع الحادث، كان الرئيس الراحل كازينسكي في طريقه للمشاركة في إحياء الذكرى السبعين لمجزرة كاتين التي راح ضحيتها الآلاف من الضباط البولنديين الذين أعدمتهم الشرطة السرية السوفيتية قرب سمولنسك في عام 1940، أثناء الحرب العالمية الثانية.
كان كازينسكي في الستين من العمر وله ابنة واحدة تدعى مارتا وحفيدتان وكان قد تسلم رئاسة البلاد في انتخابات عام 2005.
وقد أعلن قبل وفاته عن نيته في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية مرة أخرى هذا الخريف.
يذكر أن الطائرة التي كانت تقل الرئيس البولندي وزوجته روسية الصنع وعمرها عشرون عاما وذكرت الأنباء أنها عند الهبوط اصطدمت بأشجار ثم اشتعلت فيها النيران وتبعثرت أجزاؤها في المنطقة المغطاة بالغابات.
هذا ويحاول محققون الكشف عن أسباب هذا الحادث الذي وقع في الحادية عشرة إلا عشر دقائق صباح السبت بالتوقيت المحلي بينما ذكر متخصصون في مجال أمن الطائرات أن ستة وستين حادث سقوط وقع بهذا النوع من الطائرات وهو " تي يو– 154" ستة منها على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وكانت أنباء قد ذكرت أن شركة آييروفلوت الروسية كانت قد توقفت عن استخدام هذا النوع من الطائرات بينما كان مسؤولون بولنديون بصدد تحديث أسطول الطائرات التي تنقل المسؤولين غير أن عدم توفر الأموال اللازمة لهذا الغرض منعهم من ذلك.
