في بيت المدى في شارع المتنبي اقيمت الجلسة الاحتفالية للقاص العراقي محمد خضير والتي حملت عنوان تحية الى محمد خضير بمشاركة ومساهمة عدد من المثقفين والباحثين.
احتفاءً بمنجز هذا القاص البصري الذي اثر انزواء والابتعاد عن الاضواء وعوالم الشهرة مكتفياً بالكتابة والتجديد بابداعاتة السردية على مدى عقود من التميز وتجاوز المالوف في نمطية التاليف السردي المتعارف عليه.
فهو لم يغادر مدينة البصرة رغم كل الظروف حتى اطلق عليه لقب " نخلة البصرة الراسخة غزيرة التمر الذي يتجدد كل موسم ".
الكاتب علي حسين من مؤسسة المدى، وهو الذي اشرف على إقامة هذا النشاط اشار الى ان الكاتب المحتفى به كان سعيدا بهذا الاستذكار وكان ينوي مشاركة محبيه إلا أن حالته الصحية منعته من القدوم من البصرة الى بغداد.
ولد محمد خضير في البصرة عام 1942 تخرج من دار المعلمين فيها وكتب اولى نصوصه في بداية ستينيات القرن الماضي.
صدرت له عدة نتاجات أدبية ومجاميع قصصية شكلت انعطافة في الفن السردي العراقي والعربي على قلتها ومنها "المملكة السوداء" و "في درجة 45 مئوية" و "بصريات ورؤيا خريف" و "الحكاية الجديدة" و "حديقة الوجوه" وهي المجموعة القصصية الاخيرة التي صدرت للكاتب قبل عام ونفذت من الاسواق واعلن في جلسة الاحتفاء عن اعادة طبعها مجددا.
وأشار الناقد فاضل ثامرفي الدراسة التي قدمها عن المحتفى به انه من أهم المطورين للفن القصصي العراقي والعربي وهو اكثر الذين كُتبت عنهم رسائل جامعية ودراسات اكاديمية فهو المتجاوز دوما للتجنيس في الكتابة مقتربا الى النص المفتوح.
أما الناقد فقد اشار في مداخلة نقدية الى قدرة محمد خضير على استثمار الموروث والحكاية التاريخية والشعبية من اجل تحويلها الى فن قصصي ذي دلالات رمزية بلغة بارعة الدقة بالاضافة الى تفوقه في الكتابة عن المكان باعتبارة مستودع الاحداث والكتابة عن الذكريات بسردية قل مثيلها كما فعل بكتاب بصريات الذي يؤرخ ويؤرشف بلغة جمالية توثيقية تاريخ مدينة البصرة.
وتضمنت الجلسة الاحتفائية تقديم دراسات نقدية عُرض فيها منجز القاص المجدد وتناوب الحاضرون في التذكير باهمية دوره المؤثر على اجيال من القصاصين كما اكد ذلك القاص محمد علوان جبر مذكرا باعماله المهمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي التي احدثت قفزة في فن القصة المعاصرة واساليب كتابتها ومنها قصة الارجوحة ذات المنحى التجديدي التي مهدت لشكل مبتكر وحديث في الكتابة القصصية عراقيا وعربيا.
تفاصيل اخرى في الملف الصوتي المرفق:
احتفاءً بمنجز هذا القاص البصري الذي اثر انزواء والابتعاد عن الاضواء وعوالم الشهرة مكتفياً بالكتابة والتجديد بابداعاتة السردية على مدى عقود من التميز وتجاوز المالوف في نمطية التاليف السردي المتعارف عليه.
فهو لم يغادر مدينة البصرة رغم كل الظروف حتى اطلق عليه لقب " نخلة البصرة الراسخة غزيرة التمر الذي يتجدد كل موسم ".
الكاتب علي حسين من مؤسسة المدى، وهو الذي اشرف على إقامة هذا النشاط اشار الى ان الكاتب المحتفى به كان سعيدا بهذا الاستذكار وكان ينوي مشاركة محبيه إلا أن حالته الصحية منعته من القدوم من البصرة الى بغداد.
ولد محمد خضير في البصرة عام 1942 تخرج من دار المعلمين فيها وكتب اولى نصوصه في بداية ستينيات القرن الماضي.
صدرت له عدة نتاجات أدبية ومجاميع قصصية شكلت انعطافة في الفن السردي العراقي والعربي على قلتها ومنها "المملكة السوداء" و "في درجة 45 مئوية" و "بصريات ورؤيا خريف" و "الحكاية الجديدة" و "حديقة الوجوه" وهي المجموعة القصصية الاخيرة التي صدرت للكاتب قبل عام ونفذت من الاسواق واعلن في جلسة الاحتفاء عن اعادة طبعها مجددا.
وأشار الناقد فاضل ثامرفي الدراسة التي قدمها عن المحتفى به انه من أهم المطورين للفن القصصي العراقي والعربي وهو اكثر الذين كُتبت عنهم رسائل جامعية ودراسات اكاديمية فهو المتجاوز دوما للتجنيس في الكتابة مقتربا الى النص المفتوح.
أما الناقد فقد اشار في مداخلة نقدية الى قدرة محمد خضير على استثمار الموروث والحكاية التاريخية والشعبية من اجل تحويلها الى فن قصصي ذي دلالات رمزية بلغة بارعة الدقة بالاضافة الى تفوقه في الكتابة عن المكان باعتبارة مستودع الاحداث والكتابة عن الذكريات بسردية قل مثيلها كما فعل بكتاب بصريات الذي يؤرخ ويؤرشف بلغة جمالية توثيقية تاريخ مدينة البصرة.
وتضمنت الجلسة الاحتفائية تقديم دراسات نقدية عُرض فيها منجز القاص المجدد وتناوب الحاضرون في التذكير باهمية دوره المؤثر على اجيال من القصاصين كما اكد ذلك القاص محمد علوان جبر مذكرا باعماله المهمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي التي احدثت قفزة في فن القصة المعاصرة واساليب كتابتها ومنها قصة الارجوحة ذات المنحى التجديدي التي مهدت لشكل مبتكر وحديث في الكتابة القصصية عراقيا وعربيا.
تفاصيل اخرى في الملف الصوتي المرفق: