كسرا للروتين وجمود المنهج العلمي في الدراسة الجامعية ، وتوفيرا لأجواء مناسبة تكشف قابليات الطلبة في مجالات الأدب المختلفة ، استضافت كلية طب نينوى وضمن أنشطتها العلمية والثقافية الشاعر الموصلي الدكتور وليد الصراف في أصبوحة شعرية حضرها عدد كبير من الطلبة والأساتذة وضيوفهما . . المشرف على هذا النشاط الدكتور نبيل نجيب تحدث بفخر عن هذه الأصبوحة وقال:
" سعيا من كليتنا إلى كشف الطاقات الطلابية، وكسرا للجمود الذي تخلفه المحاضرات النظرية ، ونظرا لدور الشاعر والطبيب الموصلي وليد الصراف فقد استضفناه في أصبوحة شعرية وهو شاعر موهوب رغم كونه طبيبا متخصصا. علي أن أشير هنا إلى أن الجامعة زاخرة بالمواهب الأدبية غير أن الدروس الثقيلة والمشاغل تحول دون الاهتمام بها ".
لمع اسم الصراف بتميز في الشعر والقصة والمقالة رغم اختصاصه المهني البعيد عن هذه المجالات فهو طبيب اختصاصي ( انف وأذن وحنجرة ) ، وقد نشر العديد من نتاجاته في الصحف والدوريات العراقية والعربية.
كلماته وأشعاره تغنت بحب وطنه العراق ومدينته الموصل التي وجدها شامخة على الدوام رغم قسوة ظروفها، وهذا ما تحدث به لإذاعة العراق الحر الشاعر والطبيب وليد الصراف :
- " لقد سعدت كثيرا بهذا اللقاء الشعري والذي يعكس حب العراقيين للشعر رغم كل الظروف التي مرت بهم. هناك مواهب شعرية كبيرة في الموصل من الممكن أن يكون لها مستقبل كبير وأن تقلب موائد الشعر بالكامل ، لكن وللأسف هناك عدم اهتمام بالشعر وخاصة من جانب الإعلام في العراق ".
طلبة جامعة الموصل وأساتذتها وجدوا في إشاعة الأنشطة اللاصفية ومنها الأدبية تحديدا، فرصة للاستمتاع وتهذيب النفوس بعيدا عن جمود المحاضرات والدروس العلمية ، لاسيما في الكليات والأقسام الاختصاصية كالطب والهندسة وما شابه.
الطالب علي احمد قال:
" نتمنى أن تعمم مثل هذه الأنشطة في كافة كليات جامعة الموصل لأنها ستكشف الطاقات والمواهب الطلابية فضلا عن الاستمتاع بها ".
ولد الشاعر وليد الصراف في الموصل في عام 1964.
له ديوان مطبوع عن اتحاد الكتاب العرب بعنوان ( ذاكرة الملك المخلوع ) ومجموعة قصصية عن ذات الدار بعنوان ( مع الاعتذار لألف ليلة وليلة ) ومجموعة أخرى عن دار الشؤون العراقية حملت عنوان (قصص للنسيان).
لقب الصراف بشاعر الشباب الأول في العراق في عام 1993 وفاز بأكثر من عشرين مسابقة أدبية محلية وعربية ووصفه الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بأنه "واحد من اخطر الشعراء ويستحق أن يلقب بأمير الشعراء، إذ تذكرنا أشعاره بجزالة المتنبي وصنعة أبي تمام ورشاقة البحتري".
المزيد في الملف الصوتي المرفق مع صوت وليد الصراف في حديث للاذاعة:
" سعيا من كليتنا إلى كشف الطاقات الطلابية، وكسرا للجمود الذي تخلفه المحاضرات النظرية ، ونظرا لدور الشاعر والطبيب الموصلي وليد الصراف فقد استضفناه في أصبوحة شعرية وهو شاعر موهوب رغم كونه طبيبا متخصصا. علي أن أشير هنا إلى أن الجامعة زاخرة بالمواهب الأدبية غير أن الدروس الثقيلة والمشاغل تحول دون الاهتمام بها ".
لمع اسم الصراف بتميز في الشعر والقصة والمقالة رغم اختصاصه المهني البعيد عن هذه المجالات فهو طبيب اختصاصي ( انف وأذن وحنجرة ) ، وقد نشر العديد من نتاجاته في الصحف والدوريات العراقية والعربية.
كلماته وأشعاره تغنت بحب وطنه العراق ومدينته الموصل التي وجدها شامخة على الدوام رغم قسوة ظروفها، وهذا ما تحدث به لإذاعة العراق الحر الشاعر والطبيب وليد الصراف :
- " لقد سعدت كثيرا بهذا اللقاء الشعري والذي يعكس حب العراقيين للشعر رغم كل الظروف التي مرت بهم. هناك مواهب شعرية كبيرة في الموصل من الممكن أن يكون لها مستقبل كبير وأن تقلب موائد الشعر بالكامل ، لكن وللأسف هناك عدم اهتمام بالشعر وخاصة من جانب الإعلام في العراق ".
طلبة جامعة الموصل وأساتذتها وجدوا في إشاعة الأنشطة اللاصفية ومنها الأدبية تحديدا، فرصة للاستمتاع وتهذيب النفوس بعيدا عن جمود المحاضرات والدروس العلمية ، لاسيما في الكليات والأقسام الاختصاصية كالطب والهندسة وما شابه.
الطالب علي احمد قال:
" نتمنى أن تعمم مثل هذه الأنشطة في كافة كليات جامعة الموصل لأنها ستكشف الطاقات والمواهب الطلابية فضلا عن الاستمتاع بها ".
ولد الشاعر وليد الصراف في الموصل في عام 1964.
له ديوان مطبوع عن اتحاد الكتاب العرب بعنوان ( ذاكرة الملك المخلوع ) ومجموعة قصصية عن ذات الدار بعنوان ( مع الاعتذار لألف ليلة وليلة ) ومجموعة أخرى عن دار الشؤون العراقية حملت عنوان (قصص للنسيان).
لقب الصراف بشاعر الشباب الأول في العراق في عام 1993 وفاز بأكثر من عشرين مسابقة أدبية محلية وعربية ووصفه الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بأنه "واحد من اخطر الشعراء ويستحق أن يلقب بأمير الشعراء، إذ تذكرنا أشعاره بجزالة المتنبي وصنعة أبي تمام ورشاقة البحتري".
المزيد في الملف الصوتي المرفق مع صوت وليد الصراف في حديث للاذاعة: