في محاولة من المركز النخصصي لامراض الغدد الصم والسكري لتحديث اجراءاته والاستفادة من التجارب العالمية في مجال متابعة المريض والتواصل معه عن طريق الكمبيوتر بدأ المركز بتنفيذ برنامج اصطلح عليه عمليا ب" طبلة المريض ".
يقضي البرنامج بربط كل أقسام المركز التخصصي بمنظومة معلوماتية في الحاسوب ويتم تدوين فحوصات وتحاليل ومعلومات مفصلة عن المريض في المراجعة الاولية وتحدد له العلاجات اللازمة كما يكون له رقم خاص وبصمة وسجل متكامل من المعلومات عن كل تفاصيل المرض والمريض.
عادة ما يوضع للمريض طبيب متابع ياخذ على عاتقه مراجعة تطورات المريض عبر الحاسوب اي أن الأمر لا يتطلب أحيانا مجيء المريض وبامكان الطبيب تغيير الدواء أو استحداث علاجات معينة اخرى من خلال الانترنيت اي أن التواصل يتم عن بعد.
ويقول الدكتور ثامر صادق الكروي مدير المركز التخصصي لأمراض الغدد الصم والسكري إنه تم استيراد احدث الاجهزة الطبية ومعدات الفحص المتطورة لمرضى الغدد الصم والسكري الذين يزداد عددهم في العراق بشكل ملحوظ مضيفا أن المركز باشر بتنفيذ نظام المتابعة والمراقبة عن طريق تقنيات الحاسوب والانترنيت وفق آليات تشابه إلى حد كبير النظام المتبع في دول العالم المتطورة في مجال الطب.
ولم يخف مدير المركز وجود بعض العراقيل تتعلق بقلة أعداد الفريق الطبي مع نقص واضح في الكوادر المتخصصة في مجال البرمجة الأمر الذي يضطر الطبيب المعالج إلى أداء مهمات مبرمج في اغلب الأحيان إضافة إلى مهامه الأساسية.
ورغم أن المركز قام باستيراد اغلب واهم الاجهزة التي يتطلبها البرنامج وفق احدث المواصفات ألا أن النقص في الكوادر العاملة يؤخر نوعا ما استقبال المرضى. الكروي قال إن المركز يضطر أحيانا إلى المواعيد لشهرين أو أكثر لأغراض الكشف الأولي وأوضح أن اغلب المرضى أو أسرهم يجهلون في اغلب الحالات متطلبات عمل الحاسوب وتقنيات الانترنيت والتواصل عن بعد مما يضاعف من جهد العاملين في المركز الذين يعمدون أحيانا إلى تعليم البعض أبجديات عمل الحاسوب والشبكة المعلوماتية.
مدير المركز التخصصي لأمراض الغدد الصم والسكري قال أيضا إن هذا المشروع ولكونه جديدا وحديثا في العراق يواجه العاملون فيه انتقادات كثيرة مما يضطرهم إلى شرح التفاصيل المملة مشيرا إلى أن لغة التشكيك وعدم الثقة تكون عائقا في التعامل مع الآخرين.
مع ذلك أكد الكروي أن الخطوة الأولى قد تحققت ونوقع تحقيق نجاح مبهر في السنوات القادمة بعد وصول أجهزة أكثر تطورا ومع توقع تخصيص ميزانيات مناسبة وتدريب كوادر قادرة على استقبال إعداد المراجعين المتزايد.
أما المرضى الذين غصت بهم قاعات المركز الذي تقع بنايته الحديثة قرب مستشفى الكندي فقد اشادوا بنوع المتابعة وتقنيات العلاج واساليب البرمجة واستخدام التقنيات بعيدا عن الورقيات المعتادة التي كثيرا ما تؤخر المريض او تتعرض للفقدان فيضطر إلى إعادة الفحص من جديد.
مراجعون أشادوا بالدقة في إدراج البيانات وفي عملية المتابعة غير أنهم شكوا من
تأخر مواعيد مواعيد الفحوصات الأولية والتحاليل لفترات تصل الى اكثر من شهرين احيانا وهو ما يؤثر على بعض المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجا أو متابعة أسرع.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
يقضي البرنامج بربط كل أقسام المركز التخصصي بمنظومة معلوماتية في الحاسوب ويتم تدوين فحوصات وتحاليل ومعلومات مفصلة عن المريض في المراجعة الاولية وتحدد له العلاجات اللازمة كما يكون له رقم خاص وبصمة وسجل متكامل من المعلومات عن كل تفاصيل المرض والمريض.
عادة ما يوضع للمريض طبيب متابع ياخذ على عاتقه مراجعة تطورات المريض عبر الحاسوب اي أن الأمر لا يتطلب أحيانا مجيء المريض وبامكان الطبيب تغيير الدواء أو استحداث علاجات معينة اخرى من خلال الانترنيت اي أن التواصل يتم عن بعد.
ويقول الدكتور ثامر صادق الكروي مدير المركز التخصصي لأمراض الغدد الصم والسكري إنه تم استيراد احدث الاجهزة الطبية ومعدات الفحص المتطورة لمرضى الغدد الصم والسكري الذين يزداد عددهم في العراق بشكل ملحوظ مضيفا أن المركز باشر بتنفيذ نظام المتابعة والمراقبة عن طريق تقنيات الحاسوب والانترنيت وفق آليات تشابه إلى حد كبير النظام المتبع في دول العالم المتطورة في مجال الطب.
ولم يخف مدير المركز وجود بعض العراقيل تتعلق بقلة أعداد الفريق الطبي مع نقص واضح في الكوادر المتخصصة في مجال البرمجة الأمر الذي يضطر الطبيب المعالج إلى أداء مهمات مبرمج في اغلب الأحيان إضافة إلى مهامه الأساسية.
ورغم أن المركز قام باستيراد اغلب واهم الاجهزة التي يتطلبها البرنامج وفق احدث المواصفات ألا أن النقص في الكوادر العاملة يؤخر نوعا ما استقبال المرضى. الكروي قال إن المركز يضطر أحيانا إلى المواعيد لشهرين أو أكثر لأغراض الكشف الأولي وأوضح أن اغلب المرضى أو أسرهم يجهلون في اغلب الحالات متطلبات عمل الحاسوب وتقنيات الانترنيت والتواصل عن بعد مما يضاعف من جهد العاملين في المركز الذين يعمدون أحيانا إلى تعليم البعض أبجديات عمل الحاسوب والشبكة المعلوماتية.
مدير المركز التخصصي لأمراض الغدد الصم والسكري قال أيضا إن هذا المشروع ولكونه جديدا وحديثا في العراق يواجه العاملون فيه انتقادات كثيرة مما يضطرهم إلى شرح التفاصيل المملة مشيرا إلى أن لغة التشكيك وعدم الثقة تكون عائقا في التعامل مع الآخرين.
مع ذلك أكد الكروي أن الخطوة الأولى قد تحققت ونوقع تحقيق نجاح مبهر في السنوات القادمة بعد وصول أجهزة أكثر تطورا ومع توقع تخصيص ميزانيات مناسبة وتدريب كوادر قادرة على استقبال إعداد المراجعين المتزايد.
أما المرضى الذين غصت بهم قاعات المركز الذي تقع بنايته الحديثة قرب مستشفى الكندي فقد اشادوا بنوع المتابعة وتقنيات العلاج واساليب البرمجة واستخدام التقنيات بعيدا عن الورقيات المعتادة التي كثيرا ما تؤخر المريض او تتعرض للفقدان فيضطر إلى إعادة الفحص من جديد.
مراجعون أشادوا بالدقة في إدراج البيانات وفي عملية المتابعة غير أنهم شكوا من
تأخر مواعيد مواعيد الفحوصات الأولية والتحاليل لفترات تصل الى اكثر من شهرين احيانا وهو ما يؤثر على بعض المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجا أو متابعة أسرع.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق