تظاهر العشرات من الباعة العاملين في سوق الثورة الشعبي امام مجلس محافظة بابل احتجاجا على إحالة سوقهم إلى مستثمر.
المتظاهر عطية يوسف قال لإذاعة العراق الحر ان السوق يقع في منطقة شعبية ويعمل فيه عدد كبير من الباعة اللذين يفترشون الأرض، وبالتالي فان إحالته إلى مستثمر سيؤدي إلى رفع بدل الايجار وهو أمر لا يتناسب مع دخول الكسبة المتواضعة.
أما المتظاهر احمد سلمان فاقترح أن تتكفل بلدية الحلة نفسها بالاستثمار ثم أن تعلن تأجير المحال التجارية بعد إكمال بنائها عن طريق المزاد العلني حيث سيقوم المستاجر بدفع مبلغ الايجار الى البلدية بشكل مباشر وذلك منعا لاستغلال الكسبة.
سلمان بيّن أن المستثمر طلب بدل ايجار 150 الف دينار شهريا لكل محل وثلاثة ملايين دينار كبدل ( سرقفلية ) في حين ان المستاجر يدفع الان 150 الف دينار كبدل ايجار سنوي لبلدية الحلة وبالتالي فالفرق بين المبلغين كبير جدا.
وعبر المتظاهرون عن امتعاضهم لعدم وجود احد من اعضاء مجلس المحافظة للاستماع الى مطاليبهم خلال تنظيمهم المظاهرة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
المتظاهر عطية يوسف قال لإذاعة العراق الحر ان السوق يقع في منطقة شعبية ويعمل فيه عدد كبير من الباعة اللذين يفترشون الأرض، وبالتالي فان إحالته إلى مستثمر سيؤدي إلى رفع بدل الايجار وهو أمر لا يتناسب مع دخول الكسبة المتواضعة.
أما المتظاهر احمد سلمان فاقترح أن تتكفل بلدية الحلة نفسها بالاستثمار ثم أن تعلن تأجير المحال التجارية بعد إكمال بنائها عن طريق المزاد العلني حيث سيقوم المستاجر بدفع مبلغ الايجار الى البلدية بشكل مباشر وذلك منعا لاستغلال الكسبة.
سلمان بيّن أن المستثمر طلب بدل ايجار 150 الف دينار شهريا لكل محل وثلاثة ملايين دينار كبدل ( سرقفلية ) في حين ان المستاجر يدفع الان 150 الف دينار كبدل ايجار سنوي لبلدية الحلة وبالتالي فالفرق بين المبلغين كبير جدا.
وعبر المتظاهرون عن امتعاضهم لعدم وجود احد من اعضاء مجلس المحافظة للاستماع الى مطاليبهم خلال تنظيمهم المظاهرة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
