في إحتفالية خاصة شهدتها مدينة الموصل، أُفتتح معمل لانتاج القطن الطبي يعدُّ الاول من نوعه في المحافظات الشمالية.
معاون مدير شركة الالبسة الجاهزة في نينوى المهندس محمود دخيل قال ان المعمل بخطوطه الإنتاجية الثلاثة سيعمل على سد حاجة المنطقة من القطن الطبي بكافة احجامه، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر قائلاً:
"كلفة المشروع بحدود مليونين ونصف دولار وبثلاثة خطوط انتاج للقطن والشاش واللفافات (بادنج) التي سيتم تسويقها الى مؤسسات صحة نينوى والمذاخر الاهلية والمستشفيات الحكومية.. الطاقة الانتاجية المصممة هي نصف طن يومياً، ومن الممكن زيادتها حسب الحاجة، وسنعمل على سد حاجة نينوى والمحافظات الشمالية والوسطى من هذا المنتوج".
ويشير مدير عام الصناعات النسيجية المهندس عبد الغني آل جعفر ان هناك مشروعاً اخر لبناء معمل جديد لانتاج القطن الطبي في محافظة الديوانية بعد الموصل، مشيراً الى ان إنتاج المعملين سيسد حاجة العراق، وأضاف:
"البلاد بحاجة كبيرة للقطن الطبي في الوقت الحاضر، ولدينا معمل واحد في العراق، فعملنا على انشاء معملين اخرين في كل من الموصل والديوانية لسد تلك الحاجة".
المهندسة في معمل القطن الطبي بالموصل جمانة فوزي قالت ان اجهزة ومعدات متطورة مستوردة ستعمل على انتاج قطن طبي يتميّز بمواصفات عالمية تضاهي مثيلاته الاخرى، وقالت:
"نعمل بتقنية حديثة تستخدم لاول مرة بالموصل، إذ ننتج بطرقة سريعة وليس بشكل يدوي كما كان في السابق".
بعض كوادر معمل القطن الطبي في الموصل تدرّبت على تشغيل المكائن الحديثة فيه خارج العراق، منهم الموظف عباس ياسين الذي قال انهم يستخدمون مكائن حديثة تريح العامل المشرف عليها، تنتج الواحدة منها ما يصل الى 17 كغم خلال الساعة الواحدة.
وبالرغم من الآمال الكبيرة المعقودة على توفير احتياجات المؤسسات الصحية في نينوى من القطن الطبي الجديد، وتشجيع الصناعة الوطنية مع توفير فرص عمل، الا ان العملية الانتاجية في الموصل لم تخلُ من بعض الملاحظات التي تتعلق بجودة وصحية المنتج، بحسب مدير شركة ادوية نينوى الدكتور فرج محمد عبدالله الذي يرى ان المنتج الوطني بحاجة الى التعبئة والتغليف، واذا توفر هذا فانها ستكون خطوة كبيرة في مجال الانتاج.
وعن اهمية الانتاج الجديد من القطن الطبي في سد حاجة المؤسسات الصحية قال مدير دائرة صحة نينوى الدكتور صلاح الدين ذنون ان هذا المشروع سيحقق فرصة لتوفير احتياجات مؤسساتنا الصحية من القطن الطبي، الأمر الذي من شأنه تشجيع هذه الصناعة الوطنية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
معاون مدير شركة الالبسة الجاهزة في نينوى المهندس محمود دخيل قال ان المعمل بخطوطه الإنتاجية الثلاثة سيعمل على سد حاجة المنطقة من القطن الطبي بكافة احجامه، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر قائلاً:
"كلفة المشروع بحدود مليونين ونصف دولار وبثلاثة خطوط انتاج للقطن والشاش واللفافات (بادنج) التي سيتم تسويقها الى مؤسسات صحة نينوى والمذاخر الاهلية والمستشفيات الحكومية.. الطاقة الانتاجية المصممة هي نصف طن يومياً، ومن الممكن زيادتها حسب الحاجة، وسنعمل على سد حاجة نينوى والمحافظات الشمالية والوسطى من هذا المنتوج".
ويشير مدير عام الصناعات النسيجية المهندس عبد الغني آل جعفر ان هناك مشروعاً اخر لبناء معمل جديد لانتاج القطن الطبي في محافظة الديوانية بعد الموصل، مشيراً الى ان إنتاج المعملين سيسد حاجة العراق، وأضاف:
"البلاد بحاجة كبيرة للقطن الطبي في الوقت الحاضر، ولدينا معمل واحد في العراق، فعملنا على انشاء معملين اخرين في كل من الموصل والديوانية لسد تلك الحاجة".
المهندسة في معمل القطن الطبي بالموصل جمانة فوزي قالت ان اجهزة ومعدات متطورة مستوردة ستعمل على انتاج قطن طبي يتميّز بمواصفات عالمية تضاهي مثيلاته الاخرى، وقالت:
"نعمل بتقنية حديثة تستخدم لاول مرة بالموصل، إذ ننتج بطرقة سريعة وليس بشكل يدوي كما كان في السابق".
بعض كوادر معمل القطن الطبي في الموصل تدرّبت على تشغيل المكائن الحديثة فيه خارج العراق، منهم الموظف عباس ياسين الذي قال انهم يستخدمون مكائن حديثة تريح العامل المشرف عليها، تنتج الواحدة منها ما يصل الى 17 كغم خلال الساعة الواحدة.
وبالرغم من الآمال الكبيرة المعقودة على توفير احتياجات المؤسسات الصحية في نينوى من القطن الطبي الجديد، وتشجيع الصناعة الوطنية مع توفير فرص عمل، الا ان العملية الانتاجية في الموصل لم تخلُ من بعض الملاحظات التي تتعلق بجودة وصحية المنتج، بحسب مدير شركة ادوية نينوى الدكتور فرج محمد عبدالله الذي يرى ان المنتج الوطني بحاجة الى التعبئة والتغليف، واذا توفر هذا فانها ستكون خطوة كبيرة في مجال الانتاج.
وعن اهمية الانتاج الجديد من القطن الطبي في سد حاجة المؤسسات الصحية قال مدير دائرة صحة نينوى الدكتور صلاح الدين ذنون ان هذا المشروع سيحقق فرصة لتوفير احتياجات مؤسساتنا الصحية من القطن الطبي، الأمر الذي من شأنه تشجيع هذه الصناعة الوطنية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
