وقال حيدر جاسم محمد معاون محافظ واسط للشؤون الثقافية أن [[المحافظة قررت إقامة مهرجان المتنبي الشعري هذا العام برعايتها، في حال اعتذرت وزارة الثقافة عن إقامته، وذلك من خلال التنسيق مع مجلس المحافظة، ورئاسة جامعة واسط، واتحاد الأدباء في المحافظة، مع تحمل كافة تكاليفه]].
وأوضح أن [[هذا القرار اتخذ على خلفية إهمال الوزارة للمهرجان في العام الماضي، وعدم إدراجه ضمن خطتها بالنسبة للمهرجانات خلال السنة الحالية، ما يعني أنه لن يقام للسنة الثانية على التوالي]].
واشار معاون محافظ واسط للشؤون الثقافية إلى أن لجنة عليا برئاسته شكلت للتحضير للمهرجان تضم عددا من ذوي الشأن من أبناء المحافظة للتهيئة والإعداد للمهرجان، بعد أن حدد شهر ايارالمقبل موعدا أوليا لاقامته.
يذكر ان أول ندوة ثقافية جرت جوار قبر المتنبي كانت عام 1963، بمشاركة أدباء ونقاد عراقيين وعرب، وألقيت خلالها بحوث ومحاضرات عن شاعرية المتنبي، وممن حضر الندوة آنذاك الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والشاعر العراقي الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، وعدد من النقاد والمؤرخين من ضمنهم الدكتو مصطفى جواد، في حين كان المهرجان السنوي السابع الذي أقيم عام 2008 وآخر مهرجان يقام قرب القبر، شهد مقاطعة من قبل الاتحاد العام للأدباء في العراق بسبب ما وصفه الاتحاد بـ"تحجيم" دوره من قبل وزارة الثقافة حينها، التي كانت تتبنى إقامة المهرجان بالتنسيق مع محافظة واسط، والاتحاد العام للأدباء في العراق. وكان وكيل وزير الثقافة جابر الجابري تعهد خلال المهرجان الأخير للمتنبي عام 2008 بجعل المهرجان عربيا وعالميا في الأعوام اللاحقة من خلال توجيه الدعوات لأدباء عرب ومن مختلف دول العالم للمشاركة فيه، لكن الذي حصل جرى على العكس من ذلك تماما، إذ ألغي مهرجان العام الماضي، ولم يتم إدراجه ضمن خطة الوزارة في قائمة مهرجانات العام الحالي.
** أختتمت في كركوك فعاليات المهرجان الثالث للفلم السينمائي القصير بتكريم أعمال سينمائية، فيما طالب مشاركون بتوسيع وزيادة الاهتمام بالسينما، والأعمال الفنية والدراما، التي اعتبروها باتت تختفي من الساحة الفنية العراقية.
وقال مدير عام دائرة الفنون والثقافة في وزارة الشباب والرياضة فائز العبيدي أن [[17 مديرية شاركت في اعمال المهرجان الثالث، وتم تقييم تلك الاعمال من قبل لجنة مختصة بالشأن السينمائي العراقي، وهي ضمن اهتمام وزارة الشباب والرياضة. وان الاعمال المشاركة تناولت موضوعات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة، فضلا عن هموم المجتمع العراقي الراهنة]]. وعن الأعمال التي فازت قال العبيدي إن أفضل فكرة كانت لمحافظة ديالى عن فلم (بدمائنا نختار العراق)، واحتل فلم (هم أملنا) لمحافظة بابل المركز الأول. وفي مجال التصوير احتل فلم (صبغ أظافر) من محافظة البصرة المركز الأول، وفلم (البطل) لمحافظة واسط المركز الثاني، وفلم (آمال) لمحافظة كركوك المركز الثالث. وفي الاخراج جاء فلم (المصير) لمحافظة ميسان أولا، وفلم (سلم الهاوية) لمحافظة الديوانية ثانيا، وفلم (فاصلة) لمحافظة المثنى ثالثا. وفاز فلم (من الذي ينتظر) من محافظة النجف بلقب أفضل عمل متكامل.
يذكر أن مدينة كركوك أعلنت عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010، وتقوم مديرية الشباب والرياضة في المحافظة بتنظيم أنشطة ثقافية ومهرجانات بمشاركة عموم المحافظات العراقية.
**أعلنت محافظة بابل عن وضع خطة شاملة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية للمساهمة في تطوير اقتصادها المحلي، فيما أكدت قيادة شرطة بابل أن الأجهزة الأمنية ستعمل على تهيئة الأجواء الأمنية المناسبة للسياح.
واعلن محافظ بابل سلمان الزركاني [[ان إدارة المحافظة وضعت خلال المؤتمر الفصلي الأول الذي عقدته بحضور مدراء الدوائر الخدمية والأمنية خطة شاملة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية اعتماداً على مواردها المحلية]].
وكانت محافظة بابل وقعت العام الماضي 2009 مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تقضي بإعادة إدراج آثار المحافظة ضمن لائحة التراث العالمي بعد إجراء المنظمة عمليات الترميم والصيانة اللازمة للمواقع الأثرية.
وذكر الزركاني أن [[عملية تطوير المواقع السياحية ستنقسم إلى مرحلتين الأولى قصيرة الأمد، وتتضمن الاهتمام بواقع المدينة الجمالي، وتقديم الخدمات للسائحين، وتوفير الحماية الأمنية لهم. أما المرحلة الثانية فطويلة الأمد وسيتم تنفيذها في حال توفرت الميزانية الملائمة لها، نظراً للمبالغ الكبيرة التي تحتاجها]].
معروف أن محافظة بابل، تضم عدة مواقع أثرية منها موقع مدينة بابل الأثرية، 4 كلم شمال مدينة الحلة، وبورسيبا 15 كلم جنوب الحلة، وكوثة في ناحية جبلة 35 كلم شمال شرق الحلة، والكفل 30 كلم جنوب الحلة، ومشهد الشمس وسط مدينة الحلة، وموقع النبي أيوب 10 كلم جنوب الحلة.
محطات ثقافية
محطة هذا الاسبوع نخصصها لحدث هام انتظره الوسط الثقافي والادبي طويلا، وهو انتخابات اتحاد كتاب وادباء العراق، التي جرت يوم السبت الثالث من نيسان الجاري، بعد جدل وانتظار طويلين، إذ كان من المفترض اجراء هذه الانتخابات قبل اعوام، لكن الهيئة التنفيذية للاتحاد بررت تأخرها كل هذه المدة بعدم وجود المخصصات المالية، وتوفر الشروط الملائمة لانجاز الانتخابات، الامر الذي لم يكن يقنع المعترضين على تلك الهيئة.
الاديب والاعلامي عبد الجبار العتابي وصف هذه الانتخابات بالمفصلية بالنسبة للادباء والكتاب العراقيين بعد ان شاب الانتخابات الاولى الكثير من اللغط والمشاكل، كما يقول، ويتمنى ان تاتي هذه الانتخابات باشخاص مبدعين حقا وقادرين على النهوض بالواقع الثقافي للبلاد.
ابتدأت مراسيم الانتخابات بقراءة التقارير الادارية والثقافية والمالية، التي قدمتها الهيئة التنفيذية السابقة. الشاعران نوفل ابو رغيف، وكريم شغيدل وغيرهما هاجموا الهيئة التنفيذية السابقة بقوة آخذين عليها تفردها باتخاذ القرارات وتهميشها المجلس المركزي السابق، وخروجها على قراراته، كما اتهموها بعدم النجاح في تمثيل الادباء العراقيين بشكل حقيقي. وقد ادت هذه المداخلات الى ارتفاع التوتر والمجاذبات داخل القاعة، لا سيما وان بعض المداخلات كانت حادة وهالية النبرة.
الشاعر والناقد جمال الهاشمي رئيس اتحاد الادباء في ميسان رأى ان هذه المداخلات متشنجة ولم تكن موضوعية، بل كانت تدخل في باب الدعاية الانتخابية للمتحدثين. واضاف ان بعض المتحدثين افتقروا الى المهنية في كلماتهم، وحاولوا تسقيط المكتب التنفيذي السابق وتحميله مسؤولية كل المشاكل، التي حصلت، بما في ذلك تلك التي تتحملها وزارة الثقافة او الحكومة عموما، مثل تجميد أموال الاتحاد. لكن المعترضين على عمل المكتب التنفيذي السابق لهم رأي آخر، فالشاعر حسن عبد راضي وهو من المعترضين الاساسيين على عمل المكتب التنفيذي السابق طوال الاعوام الماضية يعتقد ان كل الانتقادات التي وجهت الى القائمين على الاتحاد ملاحظات صحيحة. وان هناك كثيرا غيرها لم يقل، وهو يأخذ على المكتب التنفيذي السابق فشله حتى في اقرار نظام داخلي جديد طوال الاعوام الماضية، وان أعضاءه ظلوا يأخذون كل الانتقادات التي توجه الى عملهم على انها عدوان موجه اليهم.
ووسط هذا الجو بدأ اجراء الانتخابات، التي استغرقت ساعات طويلة بحكم العدد الكبير الذي حضر من الادباء والكتاب، الذين وقفوا في طوابير طويلة بانتظار استلام الاستمارات الخاصة بالانتخابات، إذ كان المطلوب تأشير اسماء ثلاثين اديبا من اصل مئة وتسعة مرشحين، على ان يكون بين هؤلاء المنتخبين خمسة اسماء على نظام (الكوته) من ادباء الكرد، او التركمان، والمسيحيين.
عضو الهيئة التحضيرية للانتخابات سعد محمد رحيم، قال ان هذه الهيئة التي باشرت عملها بالاعداد للانتخابات منذ ثلاثة اشهر نجحت في مهمتها، ورأى ان عملية اجراء الانتخابات كانت ناجحة بامتياز، وان تعاون وزارة العدل، والهيئة التنفيذية السابقة للاتحاد، والادباء والكتاب عموما أدى الى أنجاح هذه العملية.
وأوضح أن [[هذا القرار اتخذ على خلفية إهمال الوزارة للمهرجان في العام الماضي، وعدم إدراجه ضمن خطتها بالنسبة للمهرجانات خلال السنة الحالية، ما يعني أنه لن يقام للسنة الثانية على التوالي]].
واشار معاون محافظ واسط للشؤون الثقافية إلى أن لجنة عليا برئاسته شكلت للتحضير للمهرجان تضم عددا من ذوي الشأن من أبناء المحافظة للتهيئة والإعداد للمهرجان، بعد أن حدد شهر ايارالمقبل موعدا أوليا لاقامته.
يذكر ان أول ندوة ثقافية جرت جوار قبر المتنبي كانت عام 1963، بمشاركة أدباء ونقاد عراقيين وعرب، وألقيت خلالها بحوث ومحاضرات عن شاعرية المتنبي، وممن حضر الندوة آنذاك الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والشاعر العراقي الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، وعدد من النقاد والمؤرخين من ضمنهم الدكتو مصطفى جواد، في حين كان المهرجان السنوي السابع الذي أقيم عام 2008 وآخر مهرجان يقام قرب القبر، شهد مقاطعة من قبل الاتحاد العام للأدباء في العراق بسبب ما وصفه الاتحاد بـ"تحجيم" دوره من قبل وزارة الثقافة حينها، التي كانت تتبنى إقامة المهرجان بالتنسيق مع محافظة واسط، والاتحاد العام للأدباء في العراق. وكان وكيل وزير الثقافة جابر الجابري تعهد خلال المهرجان الأخير للمتنبي عام 2008 بجعل المهرجان عربيا وعالميا في الأعوام اللاحقة من خلال توجيه الدعوات لأدباء عرب ومن مختلف دول العالم للمشاركة فيه، لكن الذي حصل جرى على العكس من ذلك تماما، إذ ألغي مهرجان العام الماضي، ولم يتم إدراجه ضمن خطة الوزارة في قائمة مهرجانات العام الحالي.
** أختتمت في كركوك فعاليات المهرجان الثالث للفلم السينمائي القصير بتكريم أعمال سينمائية، فيما طالب مشاركون بتوسيع وزيادة الاهتمام بالسينما، والأعمال الفنية والدراما، التي اعتبروها باتت تختفي من الساحة الفنية العراقية.
وقال مدير عام دائرة الفنون والثقافة في وزارة الشباب والرياضة فائز العبيدي أن [[17 مديرية شاركت في اعمال المهرجان الثالث، وتم تقييم تلك الاعمال من قبل لجنة مختصة بالشأن السينمائي العراقي، وهي ضمن اهتمام وزارة الشباب والرياضة. وان الاعمال المشاركة تناولت موضوعات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة، فضلا عن هموم المجتمع العراقي الراهنة]]. وعن الأعمال التي فازت قال العبيدي إن أفضل فكرة كانت لمحافظة ديالى عن فلم (بدمائنا نختار العراق)، واحتل فلم (هم أملنا) لمحافظة بابل المركز الأول. وفي مجال التصوير احتل فلم (صبغ أظافر) من محافظة البصرة المركز الأول، وفلم (البطل) لمحافظة واسط المركز الثاني، وفلم (آمال) لمحافظة كركوك المركز الثالث. وفي الاخراج جاء فلم (المصير) لمحافظة ميسان أولا، وفلم (سلم الهاوية) لمحافظة الديوانية ثانيا، وفلم (فاصلة) لمحافظة المثنى ثالثا. وفاز فلم (من الذي ينتظر) من محافظة النجف بلقب أفضل عمل متكامل.
يذكر أن مدينة كركوك أعلنت عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010، وتقوم مديرية الشباب والرياضة في المحافظة بتنظيم أنشطة ثقافية ومهرجانات بمشاركة عموم المحافظات العراقية.
**أعلنت محافظة بابل عن وضع خطة شاملة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية للمساهمة في تطوير اقتصادها المحلي، فيما أكدت قيادة شرطة بابل أن الأجهزة الأمنية ستعمل على تهيئة الأجواء الأمنية المناسبة للسياح.
واعلن محافظ بابل سلمان الزركاني [[ان إدارة المحافظة وضعت خلال المؤتمر الفصلي الأول الذي عقدته بحضور مدراء الدوائر الخدمية والأمنية خطة شاملة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية اعتماداً على مواردها المحلية]].
وكانت محافظة بابل وقعت العام الماضي 2009 مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تقضي بإعادة إدراج آثار المحافظة ضمن لائحة التراث العالمي بعد إجراء المنظمة عمليات الترميم والصيانة اللازمة للمواقع الأثرية.
وذكر الزركاني أن [[عملية تطوير المواقع السياحية ستنقسم إلى مرحلتين الأولى قصيرة الأمد، وتتضمن الاهتمام بواقع المدينة الجمالي، وتقديم الخدمات للسائحين، وتوفير الحماية الأمنية لهم. أما المرحلة الثانية فطويلة الأمد وسيتم تنفيذها في حال توفرت الميزانية الملائمة لها، نظراً للمبالغ الكبيرة التي تحتاجها]].
معروف أن محافظة بابل، تضم عدة مواقع أثرية منها موقع مدينة بابل الأثرية، 4 كلم شمال مدينة الحلة، وبورسيبا 15 كلم جنوب الحلة، وكوثة في ناحية جبلة 35 كلم شمال شرق الحلة، والكفل 30 كلم جنوب الحلة، ومشهد الشمس وسط مدينة الحلة، وموقع النبي أيوب 10 كلم جنوب الحلة.
محطات ثقافية
محطة هذا الاسبوع نخصصها لحدث هام انتظره الوسط الثقافي والادبي طويلا، وهو انتخابات اتحاد كتاب وادباء العراق، التي جرت يوم السبت الثالث من نيسان الجاري، بعد جدل وانتظار طويلين، إذ كان من المفترض اجراء هذه الانتخابات قبل اعوام، لكن الهيئة التنفيذية للاتحاد بررت تأخرها كل هذه المدة بعدم وجود المخصصات المالية، وتوفر الشروط الملائمة لانجاز الانتخابات، الامر الذي لم يكن يقنع المعترضين على تلك الهيئة.
الاديب والاعلامي عبد الجبار العتابي وصف هذه الانتخابات بالمفصلية بالنسبة للادباء والكتاب العراقيين بعد ان شاب الانتخابات الاولى الكثير من اللغط والمشاكل، كما يقول، ويتمنى ان تاتي هذه الانتخابات باشخاص مبدعين حقا وقادرين على النهوض بالواقع الثقافي للبلاد.
ابتدأت مراسيم الانتخابات بقراءة التقارير الادارية والثقافية والمالية، التي قدمتها الهيئة التنفيذية السابقة. الشاعران نوفل ابو رغيف، وكريم شغيدل وغيرهما هاجموا الهيئة التنفيذية السابقة بقوة آخذين عليها تفردها باتخاذ القرارات وتهميشها المجلس المركزي السابق، وخروجها على قراراته، كما اتهموها بعدم النجاح في تمثيل الادباء العراقيين بشكل حقيقي. وقد ادت هذه المداخلات الى ارتفاع التوتر والمجاذبات داخل القاعة، لا سيما وان بعض المداخلات كانت حادة وهالية النبرة.
الشاعر والناقد جمال الهاشمي رئيس اتحاد الادباء في ميسان رأى ان هذه المداخلات متشنجة ولم تكن موضوعية، بل كانت تدخل في باب الدعاية الانتخابية للمتحدثين. واضاف ان بعض المتحدثين افتقروا الى المهنية في كلماتهم، وحاولوا تسقيط المكتب التنفيذي السابق وتحميله مسؤولية كل المشاكل، التي حصلت، بما في ذلك تلك التي تتحملها وزارة الثقافة او الحكومة عموما، مثل تجميد أموال الاتحاد. لكن المعترضين على عمل المكتب التنفيذي السابق لهم رأي آخر، فالشاعر حسن عبد راضي وهو من المعترضين الاساسيين على عمل المكتب التنفيذي السابق طوال الاعوام الماضية يعتقد ان كل الانتقادات التي وجهت الى القائمين على الاتحاد ملاحظات صحيحة. وان هناك كثيرا غيرها لم يقل، وهو يأخذ على المكتب التنفيذي السابق فشله حتى في اقرار نظام داخلي جديد طوال الاعوام الماضية، وان أعضاءه ظلوا يأخذون كل الانتقادات التي توجه الى عملهم على انها عدوان موجه اليهم.
ووسط هذا الجو بدأ اجراء الانتخابات، التي استغرقت ساعات طويلة بحكم العدد الكبير الذي حضر من الادباء والكتاب، الذين وقفوا في طوابير طويلة بانتظار استلام الاستمارات الخاصة بالانتخابات، إذ كان المطلوب تأشير اسماء ثلاثين اديبا من اصل مئة وتسعة مرشحين، على ان يكون بين هؤلاء المنتخبين خمسة اسماء على نظام (الكوته) من ادباء الكرد، او التركمان، والمسيحيين.
عضو الهيئة التحضيرية للانتخابات سعد محمد رحيم، قال ان هذه الهيئة التي باشرت عملها بالاعداد للانتخابات منذ ثلاثة اشهر نجحت في مهمتها، ورأى ان عملية اجراء الانتخابات كانت ناجحة بامتياز، وان تعاون وزارة العدل، والهيئة التنفيذية السابقة للاتحاد، والادباء والكتاب عموما أدى الى أنجاح هذه العملية.