احد دامٍ اخر تجدد في بغداد بثلاثة انفجارات وقعت في منطقتي المنصور والصالحية واسفرت في اخر حصيلة لقيادة عمليات بغداد عن سقوط 20 مواطنا واصابة 253 اخرين بجروح، فيما فكّكت مديرية كشف المتفجرات عجلة مفخخة في منطقة المسبح في نفس وقت وقوع الانفجارات الثلاثة، والقت القوات الامنية القبض على سائقها بعد اصابته بطلق ناري في قدمه اليسرى، وهو في الوقت الحاضر يخضع للتحقيق.
الى ذلك قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه لاذاعة العراق الحر ان المؤشرات الاولية تدل على ان منفذي عمليات التفجير الثلاثة هم من أعوان النظام السابق، وقال ان توقيت العمليات يورّط الجماعة التي اجتمعت مع (الرئيس الليبي) معمر القذافي قبل بدء اجتماع القمة العربية، وانه لا يستبعد العثور على خيوط تربط الحكومة الليبية بهذه التفجيرات، مشيراً الى ان هذا الأمر ستكشفه التحقيقات التي تجري حالياً مع المشتبه به المعتقل.
محللون ومختصون سياسيون لم يستبعدوا من جهتهم إمكانية ضلوع الحكومة الليبية بالعمليات التفجيرية التي حدثت الاحد، وبخاصة بعد الموقف الرافض للعملية السياسية العراقية الذي اتخذته تلك الحكومة قبيل اجتماع القمة العربية، واجتماعها مع عدد من العراقيين الرافضين لعملية التغيير السياسي الحاصلة في العراق.
استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لاذاعة العراق الحر اوضح ان المؤشرات التي تربط الحكومة الليبية في هذه التفجيرات، اذا صحّت، سوف تزيد الطين بلّة، وتخلخل العلاقات بين العراق وليبيا، الأمر الذي يعطي رسالة سيئة للشعب العراقي مفادها ان الدم العراقي رخيص لدى الدول العربية".
ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم الاعلان عن اسمه عن معلومات اضافية، لكنه أشار الى ان التحقيقات مستمرة، وان الاعلان عن المعلومات يحتاج الى ادلة رصينة، وان من المبكر الاعلان عن نتائج التحقيقات بإنتظار ظهور خيوط القضية.
من جهتها باشرت قيادة عمليات بغداد بتقييم ستراتيجية الخطة الامنية من أجل تغييرها وفق متطلبات المرحلة الحالية مع الاخذ بالاعتبار تطور ستراتيجية العمل الارهابي في العراق.
وبيّن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا ان "هذه العمليات تضع المؤسسة الامنية امام تحدٍّ كبير يجعل من الضروري مراجعة الخطط الامنية، رغم ان الانتحاري الذي فجر نفسه امام السفارة المصرية جوبه من قبل القوات الامنية بوابل من النيران، لكنه فجر نفسه امام الخط الاول.
ويبقى الغموض يلف هذه التفجيرات ومرتكبيها وما اذا كانت لها صلة بالتفجيرات السابقة بحسب مراقبين للشان الامني العراقي، وسيتوقف ازالة هذا الغموض على نتائج التحقيقات التي تقوم بها الجهات الامنية المختصة.
الى ذلك قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه لاذاعة العراق الحر ان المؤشرات الاولية تدل على ان منفذي عمليات التفجير الثلاثة هم من أعوان النظام السابق، وقال ان توقيت العمليات يورّط الجماعة التي اجتمعت مع (الرئيس الليبي) معمر القذافي قبل بدء اجتماع القمة العربية، وانه لا يستبعد العثور على خيوط تربط الحكومة الليبية بهذه التفجيرات، مشيراً الى ان هذا الأمر ستكشفه التحقيقات التي تجري حالياً مع المشتبه به المعتقل.
محللون ومختصون سياسيون لم يستبعدوا من جهتهم إمكانية ضلوع الحكومة الليبية بالعمليات التفجيرية التي حدثت الاحد، وبخاصة بعد الموقف الرافض للعملية السياسية العراقية الذي اتخذته تلك الحكومة قبيل اجتماع القمة العربية، واجتماعها مع عدد من العراقيين الرافضين لعملية التغيير السياسي الحاصلة في العراق.
استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لاذاعة العراق الحر اوضح ان المؤشرات التي تربط الحكومة الليبية في هذه التفجيرات، اذا صحّت، سوف تزيد الطين بلّة، وتخلخل العلاقات بين العراق وليبيا، الأمر الذي يعطي رسالة سيئة للشعب العراقي مفادها ان الدم العراقي رخيص لدى الدول العربية".
ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم الاعلان عن اسمه عن معلومات اضافية، لكنه أشار الى ان التحقيقات مستمرة، وان الاعلان عن المعلومات يحتاج الى ادلة رصينة، وان من المبكر الاعلان عن نتائج التحقيقات بإنتظار ظهور خيوط القضية.
من جهتها باشرت قيادة عمليات بغداد بتقييم ستراتيجية الخطة الامنية من أجل تغييرها وفق متطلبات المرحلة الحالية مع الاخذ بالاعتبار تطور ستراتيجية العمل الارهابي في العراق.
وبيّن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا ان "هذه العمليات تضع المؤسسة الامنية امام تحدٍّ كبير يجعل من الضروري مراجعة الخطط الامنية، رغم ان الانتحاري الذي فجر نفسه امام السفارة المصرية جوبه من قبل القوات الامنية بوابل من النيران، لكنه فجر نفسه امام الخط الاول.
ويبقى الغموض يلف هذه التفجيرات ومرتكبيها وما اذا كانت لها صلة بالتفجيرات السابقة بحسب مراقبين للشان الامني العراقي، وسيتوقف ازالة هذا الغموض على نتائج التحقيقات التي تقوم بها الجهات الامنية المختصة.