بالرغم مما أنفقته الحكومة المحلية في محافظة البصرة من أموال كبيرة في السنوات القليلة الماضية على مشاريع اعادة الاعمار وتحسين الواقع الخدمي، الا ان تلك المساعي لم تسفر عن اعادة تأهيل مئات المدارس القديمة، منها أكثر من 30 مدرسة أصبحت تشكل خطراً على حياة تلاميذها بسبب سقوفها الآيلة الى السقوط.
ويقول مدير عام تربية محافظة البصرة مكي محسن ان النهوض بواقع الأبنية المدرسية يتطلب تطبيق خطة وطنية شاملة تخصص لها الكثير من الأموال، فيما يرى نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ أحمد السليطي ان الأموال التي خصصت لمشاريع اعادة الاعمار من ميزانية تنمية الاقاليم للعام الحالي تكفي لهدم واعادة بناء 8 مدارس فقط، وأكد في حديث لإذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تعول في تنفيذ خططها على الأموال الاضافية التي من المقرر ان تحصل عليها.
ولم يكن العديد من مدارس مدينة البصرة بحاجة الى اعادة تأهيل حسب، بل ان المدارس الموجودة في الأقضية والنواحي هي اسوء حالاً من غيرها بفارق كبير، وأفاد سكرتير لجنة انعاش الأهوار في مجلس المحافظة علاء البدران بان احدى الشركات باشرت مؤخراً بتنفيذ مشروع يقضي ببناء 30 مدرسة، لكنه أشار الى ان مناطق الأهوار بحاجة الى عدد أكبر من المدارس.
يذكر أن العديد من المدارس التي تم بناؤها في محافظة البصرة بعد عام 2003 أُنشئ بتمويل من الدول المانحة، كما ان بعض المنظمات الانسانية الأجنبية تكفّلت في غضون السنوات القليلة الماضية باعادة تأهيل عشرات المدارس، اضافة الى تأثيثها وتجهيزها بمستلزمات تعليمية، وهو أمر تعجز الحكومة المحلية عن القيام به في الوقت الحاضر بسبب قلة الأموال المتوفرة لديها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير عام تربية محافظة البصرة مكي محسن ان النهوض بواقع الأبنية المدرسية يتطلب تطبيق خطة وطنية شاملة تخصص لها الكثير من الأموال، فيما يرى نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ أحمد السليطي ان الأموال التي خصصت لمشاريع اعادة الاعمار من ميزانية تنمية الاقاليم للعام الحالي تكفي لهدم واعادة بناء 8 مدارس فقط، وأكد في حديث لإذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تعول في تنفيذ خططها على الأموال الاضافية التي من المقرر ان تحصل عليها.
ولم يكن العديد من مدارس مدينة البصرة بحاجة الى اعادة تأهيل حسب، بل ان المدارس الموجودة في الأقضية والنواحي هي اسوء حالاً من غيرها بفارق كبير، وأفاد سكرتير لجنة انعاش الأهوار في مجلس المحافظة علاء البدران بان احدى الشركات باشرت مؤخراً بتنفيذ مشروع يقضي ببناء 30 مدرسة، لكنه أشار الى ان مناطق الأهوار بحاجة الى عدد أكبر من المدارس.
يذكر أن العديد من المدارس التي تم بناؤها في محافظة البصرة بعد عام 2003 أُنشئ بتمويل من الدول المانحة، كما ان بعض المنظمات الانسانية الأجنبية تكفّلت في غضون السنوات القليلة الماضية باعادة تأهيل عشرات المدارس، اضافة الى تأثيثها وتجهيزها بمستلزمات تعليمية، وهو أمر تعجز الحكومة المحلية عن القيام به في الوقت الحاضر بسبب قلة الأموال المتوفرة لديها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.