مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة النيابية الاولى تستعد 82 امرأة لاحتلال مقاعدهن في البرلمان الجديد، وأكدت رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني ان الكوتا النسوية في الانتخابات التشريعية الحالية تحققت دستوريا بضمنهن إحدى وعشرين امراة نجحن بدخول البرلمان عن طريق الأصوات التي حصلن عليها في الانتخابات.
وإذا ما لعب "نظام الكوتا" الذي ضمن مانسبته 25 بالمائة من المقاعد دورا مهما في صعود المرشحات فهناك من تخطّين العتبة الانتخابية او اقتربن منها كثيرا وإستفدن من الأصوات الفائضة من بعض المرشحين الكبار ، كما توضح أستاذة القانون في جامعة بغداد بشرى العبيدي، ويفصل عضو مجلس المفوضين سردار عبد الكريم الآلية التي اتبعت من قبل المفوضية لضمان حق الكوتا النسوية .
وكان للقائمة العراقيه النصيب الأكبر في عدد النساء البرلمانيات إذ نجحت القائمة في تقديم 25 امرأة الى البرلمان إحداهن ميسون الدملوجي التي أيدت ان النساء في العراق لايمكن ان يحصلنَ على حقوقهِن ما لم تطبق "الكوتا النسوية" وربطت ذلك بالثقافة الانتخابية للمواطن العراقي الذي يهتم برئيس القائمة أو نجمها أكثر من أعضاء القائمة ،واستثنت الدملوجي من ذلك حالة التيار الصدري بسبب عدم ترشيح السيد مقتدى الصدر نفسه في الانتخابات .
فيما لفتت عضو الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين الى أن العديدَ من النساء حصلن على أصوات تؤهلهن لشغل مقاعد في مجلس النواب الجديد وبالذات في بعض المناطق الشعبية .
ومع اعترافه بذكورية المجتمع العراقي فان الخبير القانوني سليم تميم يرى أنه بلا "كوتا نسائية" قد لا يتيسر للمرأة العراقية الحضور في البرلمان بنسبة الربع ، معترفا ً بان العديد منهن حصلن على الأصوات بجدارة .
واحدة من مظاهر التغيير في خريطة البرلمان الجديد هو انخفاض حضور الكتل الإسلامية مقارنة بالبرلمان السابق ، ويتوقع مراقبون أن صورة المرأة البرلمانية المتدينة التي ترتدي العباءةَ وتتَّشح بالسواد قد تنحسر أمام حضور المرأة العلمانية التي ستحظى بدور أوسع في البرلمان الجديد. بحسب أستاذة القانون بشرى العبيدي والتي أبدت تفاؤلها بأداء نماذج نسائية جديدة في البرلمان الجديد .
وإذا ما حظيت المرأة العراقية بنسبة الرُبع في برلمانها فان نسبة النساء في برلمانات بلدان العالم متفاوتة ، ففي حين تشكّل النساء في البلد الأفريقي رواندا 56 بالمائة من أعضاء البرلمان هناك ، تحصل في بريطانيا على نحو 20 بالمائة من مقاعد البرلمان ، وفي الولايات المتحدة الامريكية على حوالي 17 بالمائة ، وفي إيران اقل من 3 بالمائة، أما في المملكة العربية السعودية فلا مقعد للمرأة في مجلس الشورى الذي يضم 150 عضواً .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وإذا ما لعب "نظام الكوتا" الذي ضمن مانسبته 25 بالمائة من المقاعد دورا مهما في صعود المرشحات فهناك من تخطّين العتبة الانتخابية او اقتربن منها كثيرا وإستفدن من الأصوات الفائضة من بعض المرشحين الكبار ، كما توضح أستاذة القانون في جامعة بغداد بشرى العبيدي، ويفصل عضو مجلس المفوضين سردار عبد الكريم الآلية التي اتبعت من قبل المفوضية لضمان حق الكوتا النسوية .
وكان للقائمة العراقيه النصيب الأكبر في عدد النساء البرلمانيات إذ نجحت القائمة في تقديم 25 امرأة الى البرلمان إحداهن ميسون الدملوجي التي أيدت ان النساء في العراق لايمكن ان يحصلنَ على حقوقهِن ما لم تطبق "الكوتا النسوية" وربطت ذلك بالثقافة الانتخابية للمواطن العراقي الذي يهتم برئيس القائمة أو نجمها أكثر من أعضاء القائمة ،واستثنت الدملوجي من ذلك حالة التيار الصدري بسبب عدم ترشيح السيد مقتدى الصدر نفسه في الانتخابات .
فيما لفتت عضو الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين الى أن العديدَ من النساء حصلن على أصوات تؤهلهن لشغل مقاعد في مجلس النواب الجديد وبالذات في بعض المناطق الشعبية .
ومع اعترافه بذكورية المجتمع العراقي فان الخبير القانوني سليم تميم يرى أنه بلا "كوتا نسائية" قد لا يتيسر للمرأة العراقية الحضور في البرلمان بنسبة الربع ، معترفا ً بان العديد منهن حصلن على الأصوات بجدارة .
واحدة من مظاهر التغيير في خريطة البرلمان الجديد هو انخفاض حضور الكتل الإسلامية مقارنة بالبرلمان السابق ، ويتوقع مراقبون أن صورة المرأة البرلمانية المتدينة التي ترتدي العباءةَ وتتَّشح بالسواد قد تنحسر أمام حضور المرأة العلمانية التي ستحظى بدور أوسع في البرلمان الجديد. بحسب أستاذة القانون بشرى العبيدي والتي أبدت تفاؤلها بأداء نماذج نسائية جديدة في البرلمان الجديد .
وإذا ما حظيت المرأة العراقية بنسبة الرُبع في برلمانها فان نسبة النساء في برلمانات بلدان العالم متفاوتة ، ففي حين تشكّل النساء في البلد الأفريقي رواندا 56 بالمائة من أعضاء البرلمان هناك ، تحصل في بريطانيا على نحو 20 بالمائة من مقاعد البرلمان ، وفي الولايات المتحدة الامريكية على حوالي 17 بالمائة ، وفي إيران اقل من 3 بالمائة، أما في المملكة العربية السعودية فلا مقعد للمرأة في مجلس الشورى الذي يضم 150 عضواً .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.