رغم طول الفترة الزمنية التي قضاها عدد من المبدعين العراقيين في الاردن والظروف الاستثنائية التي يمرون بها، غير ان مجمل تلك الظروف لم تؤثر سلبا على حياتهم الابداعية. ثلاثة مبدعين عراقيين هم المخرج السينمائي عبد الله عبد الواحد، والدكتور لطيف الربيعي، والكاتب علي السوداني تحدثوا الى إذاعة العراق الحر عن إنجازاتهم كل في مجاله.
الكاتب علي السوداني، أكد إن الشعب العراقي بطبيعته حيوي ومعطاء، ليس نتيجة الراهن المعاش، وأنما بسبب الارث الحضاري المشع لعقود زمنية طويلة. ويتجلى ذلك كما يوضح السوداني في الحضارات السومرية والبابلية والأشورية والعباسية، التي رافقها الإبداع في تفاصيل الحياة كافة.
وتابع السوداني، رغم ترك الغربة والشتات أثارها السلبية على الجسد العراقي المهاجر والمهجر، الا ان العراقي وضع اول خطوط الدفاع عن نفسه بالابداع والخلق من خلال مواصلة المشوار في مجلات الادب والشعر، والكتابة والفن والاغنية. ووصف السوداني العاصمة الاردنية عمان بالارض الخصبة التي احتضنت ابداعات النخبة المثقفة العراقية.
الدكتور لطيف الربيعي كان له الرأي ذاته في أن قساوة الغربة لم تثن الاكاديمين والباحثين العراقيين سواء أكانوا في عمان او المهاجر الاخرى، من مواصلة العطاء والابداع، فأبلوا بلاء حسنا في شتى ألاختصاصات العلمية، ووصل بعضهم الى مصاف الاساتذة العالميين من خلال انجازاته العلمية المتميزة.
الشاعر والمخرج السينمائي عبد الله عبد الواحد يرى أن الغربة أثرت بشكل أيجابي على عطاء المغترب العراقي، اذ استطاع أن يصقل شخصيته. فعلى مستوى الادب والشعر استطاع المبدع العراقي ان يثير اعجاب العالم من خلال مشاركته في المحافل الثقافية والادبية، مشيرا الى أن ابرز ما حققه خلال فترة وجوده في عمان هو تأسيس موقع [كتٌاب العراق] الالكتروني بالتعاون مع الدكتور علي زيني. وحقق الموقع شهرة لابأس بها، كما حقق انجازات في مجال الاخراج السينمائي والشعر.
وقرأ مقطعاً من أخر قصيدة له مهداة الى العراق، موضحا أن القصيدة مستقاة من أغان شعبية عراقية شائعة ومعروفة، مثل [للناصرية] و [نخل السماوة أيكول]، و[أحيا وأموت على البصرة]
وأذكر غنوةٌ للناصرية
وللعطشان ماءُ من يديً
ونخلُ سماوة مازال يروي
لقد شطرتني سمراءُ صبية
وبصرتُنا أموت أنا وأحيا عليها
أودعت قلبي أذية
أدندنها فتصرخ دمعتي وطني
فأخر مغشيا عليً
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده المراسل فرقد الطيب.
الكاتب علي السوداني، أكد إن الشعب العراقي بطبيعته حيوي ومعطاء، ليس نتيجة الراهن المعاش، وأنما بسبب الارث الحضاري المشع لعقود زمنية طويلة. ويتجلى ذلك كما يوضح السوداني في الحضارات السومرية والبابلية والأشورية والعباسية، التي رافقها الإبداع في تفاصيل الحياة كافة.
وتابع السوداني، رغم ترك الغربة والشتات أثارها السلبية على الجسد العراقي المهاجر والمهجر، الا ان العراقي وضع اول خطوط الدفاع عن نفسه بالابداع والخلق من خلال مواصلة المشوار في مجلات الادب والشعر، والكتابة والفن والاغنية. ووصف السوداني العاصمة الاردنية عمان بالارض الخصبة التي احتضنت ابداعات النخبة المثقفة العراقية.
الدكتور لطيف الربيعي كان له الرأي ذاته في أن قساوة الغربة لم تثن الاكاديمين والباحثين العراقيين سواء أكانوا في عمان او المهاجر الاخرى، من مواصلة العطاء والابداع، فأبلوا بلاء حسنا في شتى ألاختصاصات العلمية، ووصل بعضهم الى مصاف الاساتذة العالميين من خلال انجازاته العلمية المتميزة.
الشاعر والمخرج السينمائي عبد الله عبد الواحد يرى أن الغربة أثرت بشكل أيجابي على عطاء المغترب العراقي، اذ استطاع أن يصقل شخصيته. فعلى مستوى الادب والشعر استطاع المبدع العراقي ان يثير اعجاب العالم من خلال مشاركته في المحافل الثقافية والادبية، مشيرا الى أن ابرز ما حققه خلال فترة وجوده في عمان هو تأسيس موقع [كتٌاب العراق] الالكتروني بالتعاون مع الدكتور علي زيني. وحقق الموقع شهرة لابأس بها، كما حقق انجازات في مجال الاخراج السينمائي والشعر.
وقرأ مقطعاً من أخر قصيدة له مهداة الى العراق، موضحا أن القصيدة مستقاة من أغان شعبية عراقية شائعة ومعروفة، مثل [للناصرية] و [نخل السماوة أيكول]، و[أحيا وأموت على البصرة]
وأذكر غنوةٌ للناصرية
وللعطشان ماءُ من يديً
ونخلُ سماوة مازال يروي
لقد شطرتني سمراءُ صبية
وبصرتُنا أموت أنا وأحيا عليها
أودعت قلبي أذية
أدندنها فتصرخ دمعتي وطني
فأخر مغشيا عليً
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده المراسل فرقد الطيب.
