في أول عرض من نوعه منذ ما يزيد على عقد من الزمن، قدم المركز الثقافي الفرنسي ببغداد ليل السبت قراءات شعرية ممسرحة لشعراء عراقيين وفرنسيين كنازك الملائكة والسياب موليير وبودلير.
قدم القراءات ثلاثة من الممثلين الفرنسيين العاملين في واحدة من اعرق الفرق المسرحية الفرنسية وهم كل من ميشيل فافوري وكاترين فيران ومورييل ماييت التي بينت ان احساسها والممثلين الآخرين بالمعناة التي عاشها العراقيون خلال السنوات الماضية جعل كلمات النصوص الشعرية التي قدموها كأنها تخرج من أرواحهم.
وقال الممثل ميشيل فافوري انه يشعر بالإطراء الكبير لتقديمه نصوصاً شعرية لكتاب عراقيين، واشار الى ان هذا الأمر كان يمثل الحافز الاكبر وراء في رغبته بالقدوم الى العراق، مؤكداً استعداده لتكرار هذه التجربة المسرحية في اي وقت اخر تسنح فيه الفرصة.
من جهتهم عبّر المسرحيون العراقيون عن سرورهم بالمبادرة الفرنسية بعد طول انقطاع، واكد العديد منهم نجاح الممثلين الفرنسيين في توصيل روح النصوص الشعرية الممسرحة بكل ما فيها من مشاعر ودلالات وصور، بالرغم من وجود عامل الاختلاف في اللغة كما تشير الى ذلك الممثلة المسرحية سمر محمد.
ويرى المسرحي حسين علي هارف ان الممثلين الفرنسيين لم ينجحوا كثيراً في كسر حاجز اختلاف اللغة، وقال انهم نجحوا في توصيل المشاعر التي حملتها النصوص وخصوصاً العربية من خلال فن الالقاء وموسيقى الصوت والاداء التعبيري، لكنهم اخفقوا في توصيل معاني تلك النصوص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
قدم القراءات ثلاثة من الممثلين الفرنسيين العاملين في واحدة من اعرق الفرق المسرحية الفرنسية وهم كل من ميشيل فافوري وكاترين فيران ومورييل ماييت التي بينت ان احساسها والممثلين الآخرين بالمعناة التي عاشها العراقيون خلال السنوات الماضية جعل كلمات النصوص الشعرية التي قدموها كأنها تخرج من أرواحهم.
وقال الممثل ميشيل فافوري انه يشعر بالإطراء الكبير لتقديمه نصوصاً شعرية لكتاب عراقيين، واشار الى ان هذا الأمر كان يمثل الحافز الاكبر وراء في رغبته بالقدوم الى العراق، مؤكداً استعداده لتكرار هذه التجربة المسرحية في اي وقت اخر تسنح فيه الفرصة.
من جهتهم عبّر المسرحيون العراقيون عن سرورهم بالمبادرة الفرنسية بعد طول انقطاع، واكد العديد منهم نجاح الممثلين الفرنسيين في توصيل روح النصوص الشعرية الممسرحة بكل ما فيها من مشاعر ودلالات وصور، بالرغم من وجود عامل الاختلاف في اللغة كما تشير الى ذلك الممثلة المسرحية سمر محمد.
ويرى المسرحي حسين علي هارف ان الممثلين الفرنسيين لم ينجحوا كثيراً في كسر حاجز اختلاف اللغة، وقال انهم نجحوا في توصيل المشاعر التي حملتها النصوص وخصوصاً العربية من خلال فن الالقاء وموسيقى الصوت والاداء التعبيري، لكنهم اخفقوا في توصيل معاني تلك النصوص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.