ثمة منطقة في بغداد اسمها الدهاليك، كانت تعرف سابقا بالكرادة الغربية أو المضيف. وتسمية الدهاليك جاءت نسبة الى عشيرة الدهلكية التي نزحت الى بغداد من قضاء بلدروز بمحافظة ديالى في عهد السلطان العثماني عبد الحميد.
والمنطقة تتبع الأعظمية اداريا. ولقربها من نهر دجلة فقد مارس سكانها زراعة الحنطة والشعير والخضروات في بادىء الامر، لكنهم تحولوا الى اقامة مشاتل الحمضيات والفواكه الاخرى.
يوجد في منطقة الدهاليك جامع بنفس الاسم ومكتبة الثقلين التي يرجع تاريخ تأسيسها الى عام 1950، كما في المنطقة اعدادية يطلق عليها اعدادية الشماسية نسبة الى المرصد الفلكي الذي اقامته الدولة العباسية في المنطقة، كما يقول عضو الجمعية الوطنية سابقا حميد الدهلكي.
وثمة ما يميز منطقة الدهاليك عن غيرها من احياء بغداد وهو ان سكانها لم ينفتحوا على الاخرين ولم يتزوجوا مع أسر تقطن خارج حدود منطقتهم
والمنطقة تتبع الأعظمية اداريا. ولقربها من نهر دجلة فقد مارس سكانها زراعة الحنطة والشعير والخضروات في بادىء الامر، لكنهم تحولوا الى اقامة مشاتل الحمضيات والفواكه الاخرى.
يوجد في منطقة الدهاليك جامع بنفس الاسم ومكتبة الثقلين التي يرجع تاريخ تأسيسها الى عام 1950، كما في المنطقة اعدادية يطلق عليها اعدادية الشماسية نسبة الى المرصد الفلكي الذي اقامته الدولة العباسية في المنطقة، كما يقول عضو الجمعية الوطنية سابقا حميد الدهلكي.
وثمة ما يميز منطقة الدهاليك عن غيرها من احياء بغداد وهو ان سكانها لم ينفتحوا على الاخرين ولم يتزوجوا مع أسر تقطن خارج حدود منطقتهم