يعيش أغلب العراقيين، بمن فيهم المثقفون في حالة ترقب لتشكيل حكومة جديدة، وتتزايد الامال بألا تطول فترة التشاور والمباحثات بين الكتل الفائزة للخروج بحكومة وطنية ترعى مصالح المُعدمين الصابرين المنتظرين.
وتتنوع احلام وامال المثقفين القريبين من تطلعات عموم الشعب برؤية عراق خالٍ من التعصب والطائفية يؤمن بالتداول السلمي للحكومة بدون تخندقات طائفية او حزبية او محسوبيات وتشنجات على حساب عذابات الناس الذين برهنوا على صدق انتمائهم لبلدهم بتوجههم المشرف الى صناديق الاقتراع وتجاوز جميع المخاوف والمحاذير الامنية.
الشاعر كاظم غيلان يتمنّى ان تأتي الحكومة بمسؤولين يصغون السمع الى أنّات الفقراء، وينظرون بعين العطف والرحمة الى متاعب وآلام المعوزين الفاقدين ابسط الحقوق وهو البيت الامن وجدران تقيهم برد الشتاء وحر الصيف، يضعون مصالح الناس في قمة الاولويات متناسين خلافتهم من اجل فرحة الايتام، يتجاوزون الخصامات السياسية لتغليب مصلحة الشعب على الحزب او الكتلة، ويؤمنون بان طريق المصالحة يبدأ من الاتفاق على نكرات الذات اولاً، والابتعاد على الاقتصار بالتفكير بالمكتسبات التي وضعت الهوة بين المواطن والمسؤول.
وانتقد الشاعر الاعلامي محمود النمر اقامة الولائم اليومية بين الكتل الفائزة ، فيما المواطن العراقي يعيش حالة ترقب للخروج بنتائج تخدم البلاد الذي يعاني الخراب منذ اعوام بسبب ما وصفه بـ"حماقات السياسيين" والاكتفاء بوعود ونثر السراب في الدروب، معيباً على سياسيين لا يقدرون حجم التضحية التي أبداها العراقيون لاجل انجاح العملية السياسية بتوجههم الجماعي الى صناديق الاقتراع، متمنياً ان يكون الاختيار صائباً لقيادة دفة الحكم من قبل شخصيات تعترف بالاخطاء السابقة وتقدم ولاء الوطن على ولاء الاحزاب والتكتلات وتحترم مطالب الناس ولا تسخر من احلامهم.
الكاتبة الشابة نور القيسي شددت على اهمية ان يتعلم السياسيون من الشعب درس الديموقراطية والمصالحة الحقيقية بعد ان تناسى العراقيون كل خلافتهم واتفقوا على بعث الامل من جديد في قوة تحد مهمة بالذهاب المبهج لصناديق الاقتراع، ولعل اولى الخطوات التي يجب ان يتخذها الفائزون تتمثّل باحترام حلم الجماهير وتقدير تطلعاتهم والوفاء بالتزاماتهم التي قطعوها بشعارات غطت جدران المدن العراقية، والعمل على ابراز النسيج الوطني والحث على التفاهم الموضوعي الخلاق ونبذ التفكير التعصبي، والجلوس على طاولة تفاهمات يكون فيها المواطن هو الاهم بعيدا عن اي اعتبارات فئوية او قومية.
ولم يخفِ الكاتب محمد سلمان قلقه من تواصل الاجتماعات على حساب لوعات الناس، معرباً عن خيبته من تجدد الصراعات من خلال تصريحات نارية بين ممثلين الشعب الذين عليهم ان يكونوا قدوة للشعب ومفتاحاً لجميع الحلول، مكرراً حلم اغلب المثقفين وعموم العراقيين بان تجد صراخات الفقراء آذاناً صاغية من سياسيين بإمكانهم إدارة دفة الحوار نحو التعقل للخروج بنتائج سريعة لتشكيل حكومة إختصاصيين تتفهم أوجاع الناس وتقدّر مطالبهم واحلامهم البريئة الواقعية.
وتتنوع احلام وامال المثقفين القريبين من تطلعات عموم الشعب برؤية عراق خالٍ من التعصب والطائفية يؤمن بالتداول السلمي للحكومة بدون تخندقات طائفية او حزبية او محسوبيات وتشنجات على حساب عذابات الناس الذين برهنوا على صدق انتمائهم لبلدهم بتوجههم المشرف الى صناديق الاقتراع وتجاوز جميع المخاوف والمحاذير الامنية.
الشاعر كاظم غيلان يتمنّى ان تأتي الحكومة بمسؤولين يصغون السمع الى أنّات الفقراء، وينظرون بعين العطف والرحمة الى متاعب وآلام المعوزين الفاقدين ابسط الحقوق وهو البيت الامن وجدران تقيهم برد الشتاء وحر الصيف، يضعون مصالح الناس في قمة الاولويات متناسين خلافتهم من اجل فرحة الايتام، يتجاوزون الخصامات السياسية لتغليب مصلحة الشعب على الحزب او الكتلة، ويؤمنون بان طريق المصالحة يبدأ من الاتفاق على نكرات الذات اولاً، والابتعاد على الاقتصار بالتفكير بالمكتسبات التي وضعت الهوة بين المواطن والمسؤول.
وانتقد الشاعر الاعلامي محمود النمر اقامة الولائم اليومية بين الكتل الفائزة ، فيما المواطن العراقي يعيش حالة ترقب للخروج بنتائج تخدم البلاد الذي يعاني الخراب منذ اعوام بسبب ما وصفه بـ"حماقات السياسيين" والاكتفاء بوعود ونثر السراب في الدروب، معيباً على سياسيين لا يقدرون حجم التضحية التي أبداها العراقيون لاجل انجاح العملية السياسية بتوجههم الجماعي الى صناديق الاقتراع، متمنياً ان يكون الاختيار صائباً لقيادة دفة الحكم من قبل شخصيات تعترف بالاخطاء السابقة وتقدم ولاء الوطن على ولاء الاحزاب والتكتلات وتحترم مطالب الناس ولا تسخر من احلامهم.
الكاتبة الشابة نور القيسي شددت على اهمية ان يتعلم السياسيون من الشعب درس الديموقراطية والمصالحة الحقيقية بعد ان تناسى العراقيون كل خلافتهم واتفقوا على بعث الامل من جديد في قوة تحد مهمة بالذهاب المبهج لصناديق الاقتراع، ولعل اولى الخطوات التي يجب ان يتخذها الفائزون تتمثّل باحترام حلم الجماهير وتقدير تطلعاتهم والوفاء بالتزاماتهم التي قطعوها بشعارات غطت جدران المدن العراقية، والعمل على ابراز النسيج الوطني والحث على التفاهم الموضوعي الخلاق ونبذ التفكير التعصبي، والجلوس على طاولة تفاهمات يكون فيها المواطن هو الاهم بعيدا عن اي اعتبارات فئوية او قومية.
ولم يخفِ الكاتب محمد سلمان قلقه من تواصل الاجتماعات على حساب لوعات الناس، معرباً عن خيبته من تجدد الصراعات من خلال تصريحات نارية بين ممثلين الشعب الذين عليهم ان يكونوا قدوة للشعب ومفتاحاً لجميع الحلول، مكرراً حلم اغلب المثقفين وعموم العراقيين بان تجد صراخات الفقراء آذاناً صاغية من سياسيين بإمكانهم إدارة دفة الحوار نحو التعقل للخروج بنتائج سريعة لتشكيل حكومة إختصاصيين تتفهم أوجاع الناس وتقدّر مطالبهم واحلامهم البريئة الواقعية.