بعد ما يقرب من عامين على بدء حملة اعمار مدينتي الصدر والشعلة التي رصد لها أكثر مائتي مليار دينار يدور الجدل في الأوساط الإعلامية والشعبية عن حالات تلكوء وفساد وتبديد اموال مع غياب مظاهر الانجاز الفعلي في مدينتين تعانيان لحد الان من سوء الأحوال الخدمية والمعاشية في معظم مفاصل الحياة فيهما .
فبعد ان تم تكليف لجنة رئيسية بإشراف وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان بأعمار المدينتين في شهر حزيران من عام 2008 تصاعدت الاعتراضات من جهات مختلفة منها وزارة الأعمار والإسكان وأمانة بغداد ومحافظة بغداد على عدم خبرة او إحاطة وزارة المهجرين بموضوع الأعمار.
ورافقت عملية الأعمار شكاوى من أهالي تلك المناطق(الشعلة والصدر) من ان اغلب الأعمال كانت شكلية مثل تجديد الأرصفة وصبغ المدارس و تبليط نسبة بسيطة من الشوارع الرئيسة بينما بقيت معظم القطاعات تعاني من غياب الخدمات الأساسية مثل الماء الصالح للشرب و التيار الكهربائي وتزايد البرك والمستنقعات.
الا أن وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن رئيس لجنة إعمار مدينتي الصدر والشعلة دافع بالقول إن نسباً كبيرة من الانجاز تصل الى تسعين بالمائة أنجزت خاصة في قطاعات التربية والصحة
إذ رمم الكثير من المدارس وتم تزويدها بالرحلات والسبورات وتم إكساء عدد من الشوارع وتجهيز مستشفيات مدينة الصدر باجهزة طبية مهمة تم استيرادها مثل جهاز الايكو (وهو نظام مسح بالموجات الفوق صوتية للقلب ).
وأعرب الوزير عبد الصمد رحمن عن خيبة أمله من غياب التعاون من قبل أمانة بغداد ودوائرها وبعض المجالس البلدية في مدينتي الصدر والشعلة متهما بعضها باختلاق عراقيل أعاقت التنفيذ وأخرت الانجاز بحسب ظنه. واستدرك مشيرا الى انه برغم تلك الظروف فقد تم تنفيذ مشاريع قد لا تكون جلية للأعين الا أنها خدمت تلك المناطق . ووعد الوزير بأن العام المقبل سيشهد إنهاء المجمع السكني في مدينة الصدر. مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق .
فبعد ان تم تكليف لجنة رئيسية بإشراف وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان بأعمار المدينتين في شهر حزيران من عام 2008 تصاعدت الاعتراضات من جهات مختلفة منها وزارة الأعمار والإسكان وأمانة بغداد ومحافظة بغداد على عدم خبرة او إحاطة وزارة المهجرين بموضوع الأعمار.
ورافقت عملية الأعمار شكاوى من أهالي تلك المناطق(الشعلة والصدر) من ان اغلب الأعمال كانت شكلية مثل تجديد الأرصفة وصبغ المدارس و تبليط نسبة بسيطة من الشوارع الرئيسة بينما بقيت معظم القطاعات تعاني من غياب الخدمات الأساسية مثل الماء الصالح للشرب و التيار الكهربائي وتزايد البرك والمستنقعات.
الا أن وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن رئيس لجنة إعمار مدينتي الصدر والشعلة دافع بالقول إن نسباً كبيرة من الانجاز تصل الى تسعين بالمائة أنجزت خاصة في قطاعات التربية والصحة
إذ رمم الكثير من المدارس وتم تزويدها بالرحلات والسبورات وتم إكساء عدد من الشوارع وتجهيز مستشفيات مدينة الصدر باجهزة طبية مهمة تم استيرادها مثل جهاز الايكو (وهو نظام مسح بالموجات الفوق صوتية للقلب ).
وأعرب الوزير عبد الصمد رحمن عن خيبة أمله من غياب التعاون من قبل أمانة بغداد ودوائرها وبعض المجالس البلدية في مدينتي الصدر والشعلة متهما بعضها باختلاق عراقيل أعاقت التنفيذ وأخرت الانجاز بحسب ظنه. واستدرك مشيرا الى انه برغم تلك الظروف فقد تم تنفيذ مشاريع قد لا تكون جلية للأعين الا أنها خدمت تلك المناطق . ووعد الوزير بأن العام المقبل سيشهد إنهاء المجمع السكني في مدينة الصدر. مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق .