قالت صحيفة "الغد" ان الولايات المتحدة رحبت بانتهاء العملية الانتخابية في العراق، معتبرة انها "محطة مهمة في التطور الديمقراطي" للبلاد.
وأفاد بيان رسمي ان السفير كريستوفر هيل وقائد القوات الاميركية الجنرال ريموند اوديرنو "يؤيدان ما توصل اليه المراقبون العراقيون والدوليون الذين لم يجدوا دلائل على وجود عمليات تزوير واسعة تشكل خطرا". بدوره، أكد ممثل الامم المتحدة لدى العراق آد ميلكرت ان الانتخابات كانت "ناجحة وتتمتع بالمصداقية" مناشدا جميع الاطراف "قبول النتائج مهما كانت".
وقالت "العرب اليوم" ان "قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي جاءت الأولى بنتائج الانتخابات التشريعية التي اعلنت الجمعة بينما جاءت قائمة ائتلاف دولة القانون تاليا بفارق مقعدين.
وابدى علاوي الذي يتوقع ان يدعا الى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة استعداده "للعمل مع كل الاطراف الفائزة والتي لم تفز من اجل تشكيل الحكومة المقبلة".
وفي اول رسالة خارجية بعد ظهور نتائج الاقتراع قال علاوي ان العراق مستعد لمد يد الاخوة لكل دول الجوار ، سوريا والسعودية وتركيا وايران والاردن والكويت ، على اساس التواصل وعدم التدخل في الشوؤن الداخلية.
وقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون نتائج الانتخابات الا انه اكد ان قائمته ستطعن بها وفق مقتضيات القانون.
وقالت" الدستور" ان واشنطن ستراقب عن كثب الفراغ المحتمل في السلطة وعدم الاستقرار المحتمل خلال مفاوضات تشكيل تحالف في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الامريكي لانهاء عملياته القتالية رسميا بحلول الاول من ايلول المقبل وسحب قواته بنهاية 2011 كما ستتابع شركات النفط العالمية التي وقعت عقودا بمليارات الدولارات لتطوير حقول النفط العراقية الغنية الوضع عن قرب.
وتنقل" الرأي" عن الرئيس العراقي جلال طالباني قوله أن نتائج الانتخابات العراقية أفرزت نتائج حتمية للعمل المشترك من أجل بناء التحالفات والتعاون الضروري لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
وقال طالباني خلال اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت ، إن "هذه الانتخابات عكست تنوع الأطياف المختلفة للمجتمع العراقي.. وإفراز لنتائج عملية حتمية للعمل المشترك من أجل بناء التحالفات والمضي قدما في التعاون والتنسيق الضروريين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة".
وتتابع "الرأي "ان وزارة الخزانة الاميركية اعلنت فرض عقوبات مالية جديدة ضد العراقي مثنى حارث الضاري نجل الامين العام لهيئة علماء المسلمين الذي تتهمه بدعم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وتشمل هذه العقوبات تجميد ممتلكاته في الولايات المتحدة وحظر الرعايا الاميركيين من التعامل معه. واتهمت وزارة الخزانة الاميركية في بيانها مثنى حارث الضاري بالسعي منذ آب 2008 "لاعادة احياء التمرد في العراق من خلال تشكيل كل انواع التنظيمات المتمردة".
وأفاد بيان رسمي ان السفير كريستوفر هيل وقائد القوات الاميركية الجنرال ريموند اوديرنو "يؤيدان ما توصل اليه المراقبون العراقيون والدوليون الذين لم يجدوا دلائل على وجود عمليات تزوير واسعة تشكل خطرا". بدوره، أكد ممثل الامم المتحدة لدى العراق آد ميلكرت ان الانتخابات كانت "ناجحة وتتمتع بالمصداقية" مناشدا جميع الاطراف "قبول النتائج مهما كانت".
وقالت "العرب اليوم" ان "قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي جاءت الأولى بنتائج الانتخابات التشريعية التي اعلنت الجمعة بينما جاءت قائمة ائتلاف دولة القانون تاليا بفارق مقعدين.
وابدى علاوي الذي يتوقع ان يدعا الى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة استعداده "للعمل مع كل الاطراف الفائزة والتي لم تفز من اجل تشكيل الحكومة المقبلة".
وفي اول رسالة خارجية بعد ظهور نتائج الاقتراع قال علاوي ان العراق مستعد لمد يد الاخوة لكل دول الجوار ، سوريا والسعودية وتركيا وايران والاردن والكويت ، على اساس التواصل وعدم التدخل في الشوؤن الداخلية.
وقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون نتائج الانتخابات الا انه اكد ان قائمته ستطعن بها وفق مقتضيات القانون.
وقالت" الدستور" ان واشنطن ستراقب عن كثب الفراغ المحتمل في السلطة وعدم الاستقرار المحتمل خلال مفاوضات تشكيل تحالف في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الامريكي لانهاء عملياته القتالية رسميا بحلول الاول من ايلول المقبل وسحب قواته بنهاية 2011 كما ستتابع شركات النفط العالمية التي وقعت عقودا بمليارات الدولارات لتطوير حقول النفط العراقية الغنية الوضع عن قرب.
وتنقل" الرأي" عن الرئيس العراقي جلال طالباني قوله أن نتائج الانتخابات العراقية أفرزت نتائج حتمية للعمل المشترك من أجل بناء التحالفات والتعاون الضروري لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
وقال طالباني خلال اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت ، إن "هذه الانتخابات عكست تنوع الأطياف المختلفة للمجتمع العراقي.. وإفراز لنتائج عملية حتمية للعمل المشترك من أجل بناء التحالفات والمضي قدما في التعاون والتنسيق الضروريين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة".
وتتابع "الرأي "ان وزارة الخزانة الاميركية اعلنت فرض عقوبات مالية جديدة ضد العراقي مثنى حارث الضاري نجل الامين العام لهيئة علماء المسلمين الذي تتهمه بدعم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وتشمل هذه العقوبات تجميد ممتلكاته في الولايات المتحدة وحظر الرعايا الاميركيين من التعامل معه. واتهمت وزارة الخزانة الاميركية في بيانها مثنى حارث الضاري بالسعي منذ آب 2008 "لاعادة احياء التمرد في العراق من خلال تشكيل كل انواع التنظيمات المتمردة".