تناول الباحث في محاضرته العلمية مسائل ترتبط بهذه العاطفة الانسانية مثل ما إذا كان الحب ظاهرة أم حالة ، وإذا كان الأولى فهي هي ظاهرية بيولوجية أم اجتماعية في جوهرها. كما بحث المحاضر طرق تدريس مادة الحب في علم النفس.
اعقب المحاضرة حوار شيق بين المحاضر والجمهور في محاولة لإيجاد إجابات عن هذه الأسئلة.
اوضح الدكتور نظمي ان الانسان رغم العدوانية والقسوة التي اتسم بها سلوكه في عصور تاريخية على الارض
الا انه ظل قادرا على تبادل الحب بكل انواعه مع بني جنسه في تناقض محير قد يحسب في نهاية الامر لصالح الانسان وليس ضده.
وبعد استعراض التجارب الانسانية والأبحاث العلمية واعمال المختصين خلصت المحاضرة والنقاش الى ملاحظات اولية بينها ان الحب ظاهرة يشترك فيها كل البشر وهو قديم قدم الانسان حيث كان علامة مهمة رافقت الاجتماع البشري منذ بدايته. واي رابطة اجتماعية ايجابية قائمة بين فردين او اكثر لا بد ان يتخللها نوع ودرجة معينة من الحب. كما الحب ظاهرة بيولوجية في أسسها الانفعالية العصبية الاولى ولكن سرعان ما ترتبط تلك الانفعالات بافكار ومواقف اجتماعية محددة فتنشا عاطفة الحب تجاه الاشخاص والمفاهيم والموضوعات.
وخلصت المحاضرة الى ان علم النفس الاجتماعي هو الحقل الرئيسي الذي يُدرس فيه الحب وتحديدا ضمن ظواهر الجاذبية بين الاشخاص باستخدام منهجيين هما المنهج الوصفي والمنهج التجريبي.
واوضح الباحث الدكتور فارس نظمي ان الندوة تهدف الى تسليط الضوء على اسس الحب وجذوره النفسية العميقة ولا يُقصد به الحب الرومانسي بين الرجل والمرأة فحسب بل كل انواع الحب الممكنة والمتحققة لدى البشر سواء تجاه بعضهم او تجاه الأشياء والمواضيع والمفاهيم.
وجرى التنويه الى اهمية محاضرات كهذه في وقت تنتشر نزعة العدائية والقسوة في التعامل من اجل تغليب قيم التسامح والتفاعل الايجابي وتمكين لغة الرقي الانساني في مجتمعاتنا.
شدد المشاركون الذين حضروا الندوة على اهمية التواصل في اقامة ندوات ومحاضرات متكررة وبشكل دوري دون الاقتصار على ندوة بهذه الاهمية لا تكفي للاطلاع المكثف على اليات اكتساب مهارات الحب والتعرف على جوانب مضيئة في التعامل الانساني للتخلص من كوامن الشر في المجتمع الذي يحتاج الان الى تكثيف الجهود نحو بنا مجتمع عصري متحضر يؤمن بقيم المحبة بين البشر وانتصار العاطفة الانسانية المنفتحة في مواجهة التعصب والانغلاق.
اشار يوسف بطرس مسؤول الانشطة الثقافية في الجامعة الى ان هناك ندوات ثقافية اسبوعية تستضيف باحثين اكاديميين في مجالات العلوم الانسانية وبمشاركة كل الراغبين من كل الاديان والطوائف والقوميات دون تحديد لعمر او شهادة من اجل تعميم الفائدة وتنمية الحوار الفاعل الايجابي لافتا الى ان جامعة بغداد الاهلية المفتوحة هي الانفي طور التاسيس ويقتصر هذا النشاط حاليا على الندوات الفكرية قبل الاعلان عن فتح باب القبول بها كطلبة جامعيين.
اعقب المحاضرة حوار شيق بين المحاضر والجمهور في محاولة لإيجاد إجابات عن هذه الأسئلة.
اوضح الدكتور نظمي ان الانسان رغم العدوانية والقسوة التي اتسم بها سلوكه في عصور تاريخية على الارض
الا انه ظل قادرا على تبادل الحب بكل انواعه مع بني جنسه في تناقض محير قد يحسب في نهاية الامر لصالح الانسان وليس ضده.
وبعد استعراض التجارب الانسانية والأبحاث العلمية واعمال المختصين خلصت المحاضرة والنقاش الى ملاحظات اولية بينها ان الحب ظاهرة يشترك فيها كل البشر وهو قديم قدم الانسان حيث كان علامة مهمة رافقت الاجتماع البشري منذ بدايته. واي رابطة اجتماعية ايجابية قائمة بين فردين او اكثر لا بد ان يتخللها نوع ودرجة معينة من الحب. كما الحب ظاهرة بيولوجية في أسسها الانفعالية العصبية الاولى ولكن سرعان ما ترتبط تلك الانفعالات بافكار ومواقف اجتماعية محددة فتنشا عاطفة الحب تجاه الاشخاص والمفاهيم والموضوعات.
وخلصت المحاضرة الى ان علم النفس الاجتماعي هو الحقل الرئيسي الذي يُدرس فيه الحب وتحديدا ضمن ظواهر الجاذبية بين الاشخاص باستخدام منهجيين هما المنهج الوصفي والمنهج التجريبي.
واوضح الباحث الدكتور فارس نظمي ان الندوة تهدف الى تسليط الضوء على اسس الحب وجذوره النفسية العميقة ولا يُقصد به الحب الرومانسي بين الرجل والمرأة فحسب بل كل انواع الحب الممكنة والمتحققة لدى البشر سواء تجاه بعضهم او تجاه الأشياء والمواضيع والمفاهيم.
وجرى التنويه الى اهمية محاضرات كهذه في وقت تنتشر نزعة العدائية والقسوة في التعامل من اجل تغليب قيم التسامح والتفاعل الايجابي وتمكين لغة الرقي الانساني في مجتمعاتنا.
شدد المشاركون الذين حضروا الندوة على اهمية التواصل في اقامة ندوات ومحاضرات متكررة وبشكل دوري دون الاقتصار على ندوة بهذه الاهمية لا تكفي للاطلاع المكثف على اليات اكتساب مهارات الحب والتعرف على جوانب مضيئة في التعامل الانساني للتخلص من كوامن الشر في المجتمع الذي يحتاج الان الى تكثيف الجهود نحو بنا مجتمع عصري متحضر يؤمن بقيم المحبة بين البشر وانتصار العاطفة الانسانية المنفتحة في مواجهة التعصب والانغلاق.
اشار يوسف بطرس مسؤول الانشطة الثقافية في الجامعة الى ان هناك ندوات ثقافية اسبوعية تستضيف باحثين اكاديميين في مجالات العلوم الانسانية وبمشاركة كل الراغبين من كل الاديان والطوائف والقوميات دون تحديد لعمر او شهادة من اجل تعميم الفائدة وتنمية الحوار الفاعل الايجابي لافتا الى ان جامعة بغداد الاهلية المفتوحة هي الانفي طور التاسيس ويقتصر هذا النشاط حاليا على الندوات الفكرية قبل الاعلان عن فتح باب القبول بها كطلبة جامعيين.