فقد شهدت بعض المدن العراقية مؤخرا تظاهرات تدعو مفوضية الانتخابات الى اعادة فرز وعد الاصوات الانتخابية في موجة استبقت الاعلان النهائي للنتائج وكان رئيس المفوضية فرج الحيدري وصف المطالب باعادة الفرز والعهد يدويا بأنه ضرب من الخيال، مشيرا الى إن الإصرار على إعادة الفرز يدويا يعني إعادة العملية الانتخابية برمتها من جديد، ولكن مواطنين يرون عشية الاعلان النهائي عن نتائج الانتخابات ان مطالبهم تلك قابلة للتحقيق مثل هذا المتظاهر من النجف.
وينبه مراقبون الى ان اللجوء الى اسلوب تحريك الشارع للضغط او الاحتجاج على النتائج الانتخابية يؤشر ضعفا في استيعاب الدرس الدمقراطي لدى بعض الساسة العراقيين ن ويلفت النائب السابق قيس العامري ان العديد من قادة الكيانا ت السياسية مروا بادوار التلويح بالاعتراض او التشكيك او حتى الطعن باداء مفوضية الانتخابات قبل وبعد الانتخابات التشريعية، وينبه العامري الى ان الكثير من المواطنين العراقيين لا يلموا باليات عمل المفوضية لذا فليس من المنطق قيام بعض الكتل السياسية بتحريضهم وبين.
من جانبه اوضح عضو مجلس المفوضين سردار عبد الكريم انه في حالة اعادة عمليات أعادة فرز افتراضا فان ذلك لن يسهم بتبديد الشكوك لدى الكيانات السياسية وانما سيزيدها اكثر بسبب احتمال اتهام الأشخاص الذين سيقومون باجراء العد والفرز يدويا ويفصل عضو مجلس المفوضين.
وفيما يتعلق بالشكاوى التي تقدمت بها الكيانات والأحزاب اوضح عضو مجلس المفوضين سردار عبدالكريم ان المفوضية حسمت مايقارب الفي شكوى وستصدر تقريرا يبين تفاصيل ونتائج حسم هذه الشكاوى بعد اعلان النتائج النهائية مشيرا الى ان من حق الكيانات السياسية تقديم اعتراضاتها بعد اعلان النتائج النهائية وفق الية قانونية.
يبدو ان استيعاب الأطراف السياسية لنتائج التنافس الانتخابي لن يتحقق بالكامل فلكل ٍ أمنيتُه في ان يحوز على أصوات اكثر ، ولكن اللجوء الى الضغط على المفوضية و تحريض الشارع للاعترض او الاحتجاج ضد النتائج يعده استاذ العلوم السياسية د حميد فاضل نزوعا لسلوك غير ديمقراطي.
من جانبه نفى عضو مجلس المفوضين تعرض المفوضية الى ضغوط من جهات سياسية او حكومية لكنه انتقد بعض وسائل الاعلام في اسلوب تناولها للأخبار والتصريحات دون التيقن من مصداقيتها.
ومع اعلان النتائج النهائية للانتخابات وتقارب أعداد الاصوات التي حصدتها اكبر القوائم المتنافسة وهما ائتلاف دولة القانون والعراقية يتخوف استاذ العلوم السياسية حميد فاضل من ان كلتا القائمتين قد تلجآن الى الشارع للتعبير عن اعتراضها على النتائج.
وبغض النظر عن ردود الأفعال حول النتائج فان الانتخابات التشريعية الاخيرة كانت بحسب المراقبين درسا في الدمقراطية الحديثة التشكيل في العراق وينبه لنائب السابق قيس العامري الى ان الحراك السياسي في العراق لم ينته بانتهاء الانتخابات بل انه بدا للتو بحسب رايه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده مراسل الإذاعة في بغداد خالد وليد.
وينبه مراقبون الى ان اللجوء الى اسلوب تحريك الشارع للضغط او الاحتجاج على النتائج الانتخابية يؤشر ضعفا في استيعاب الدرس الدمقراطي لدى بعض الساسة العراقيين ن ويلفت النائب السابق قيس العامري ان العديد من قادة الكيانا ت السياسية مروا بادوار التلويح بالاعتراض او التشكيك او حتى الطعن باداء مفوضية الانتخابات قبل وبعد الانتخابات التشريعية، وينبه العامري الى ان الكثير من المواطنين العراقيين لا يلموا باليات عمل المفوضية لذا فليس من المنطق قيام بعض الكتل السياسية بتحريضهم وبين.
من جانبه اوضح عضو مجلس المفوضين سردار عبد الكريم انه في حالة اعادة عمليات أعادة فرز افتراضا فان ذلك لن يسهم بتبديد الشكوك لدى الكيانات السياسية وانما سيزيدها اكثر بسبب احتمال اتهام الأشخاص الذين سيقومون باجراء العد والفرز يدويا ويفصل عضو مجلس المفوضين.
وفيما يتعلق بالشكاوى التي تقدمت بها الكيانات والأحزاب اوضح عضو مجلس المفوضين سردار عبدالكريم ان المفوضية حسمت مايقارب الفي شكوى وستصدر تقريرا يبين تفاصيل ونتائج حسم هذه الشكاوى بعد اعلان النتائج النهائية مشيرا الى ان من حق الكيانات السياسية تقديم اعتراضاتها بعد اعلان النتائج النهائية وفق الية قانونية.
يبدو ان استيعاب الأطراف السياسية لنتائج التنافس الانتخابي لن يتحقق بالكامل فلكل ٍ أمنيتُه في ان يحوز على أصوات اكثر ، ولكن اللجوء الى الضغط على المفوضية و تحريض الشارع للاعترض او الاحتجاج ضد النتائج يعده استاذ العلوم السياسية د حميد فاضل نزوعا لسلوك غير ديمقراطي.
من جانبه نفى عضو مجلس المفوضين تعرض المفوضية الى ضغوط من جهات سياسية او حكومية لكنه انتقد بعض وسائل الاعلام في اسلوب تناولها للأخبار والتصريحات دون التيقن من مصداقيتها.
ومع اعلان النتائج النهائية للانتخابات وتقارب أعداد الاصوات التي حصدتها اكبر القوائم المتنافسة وهما ائتلاف دولة القانون والعراقية يتخوف استاذ العلوم السياسية حميد فاضل من ان كلتا القائمتين قد تلجآن الى الشارع للتعبير عن اعتراضها على النتائج.
وبغض النظر عن ردود الأفعال حول النتائج فان الانتخابات التشريعية الاخيرة كانت بحسب المراقبين درسا في الدمقراطية الحديثة التشكيل في العراق وينبه لنائب السابق قيس العامري الى ان الحراك السياسي في العراق لم ينته بانتهاء الانتخابات بل انه بدا للتو بحسب رايه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده مراسل الإذاعة في بغداد خالد وليد.