تواصل الصحف الاردنية متابعتها لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، وابرزت صحيفتا الدستور والغد تقريرا اخباريا تحت عنوان "العراقيون يحبسون أنفاسهم بانتظار نتائج الانتخابات"، يقول:
"ينتظر العراقيون بتلهف النتائج النهائية للانتخابات، وسط مخاوف من ازمة سياسية بسبب التنافس بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومنافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي. واعرب عراقيون في شوارع بغداد عن قلقهم من احتمال وقوع اعمال عنف قد تنجم عن التوتر السياسي جراء اعلان النتائج"..
وتقول الصحف ان القائمة العراقية وقائمة دولة القانون تخوضان تنافسا شديدا لاحراز تقدم في الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة التي يشكل الانسحاب الاميركي من العراق اهم مسؤولياتها.
صحيفة الغد اهتمت ايضا بدعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الى "ترويض النفس" للقبول بنتائج الانتخابات. ونقلت الصحيفة عن الحكيم قوله: "من غير المعقول ان نتحدث عن الديمقراطية اذا كانت تصب في مصلحتنا، ونسكت اذا كانت تصب في مصلحة شركائنا من أبناء هذا الوطن". واضاف الحكيم: "إن الائتلاف الوطني يدعو جميع القوائم للجلوس على طاولة مستديرة للخروج برؤية موحدة قادرة على تشكيل حكومة تنطلق بالبلد (...) فنحن بحاجة الى استيعاب كل القوى".
من جهتها ذكرت صحيفة الرأي ان عضو التيار الصدري قصي السهيل رجح تصدر قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي في النتائج النهائية للانتخابات.
وقال السهيل في تصريحات نقلتها الرأي "اعتقد ان المشهد السياسي المقبل لن يختلف عن المشهد الحالي وربما سنضطر الى العمل بمبدأ التوافق وذلك لتقارب النتائج بين القوائم الفائزة والمنطق يقول لا يمكن إبعاد قائمة معينة، وطالب السهيل "باحترام إرادة الناخب وما جادت به صناديق الاقتراع من نتائج" .
وعلى صعيد اخر اشارت صحيفة العرب اليوم الى ان وزارة الموارد المائية العراقية اتهمت تركيا وايران بمواصلة حجب المياه عن نهري دجلة والفرات رغم هطول الامطار والثلوج في كلا البلدين، محذرة من ان فصل الصيف هذا العام سيشهدا جفافا أسوأ من السابق. وذكرت الصحيفة ان العراق تعرض في السنتين الماضيتين الى جفاف حاد وربما سيكون الصيف القادم أسوأ في حال استمر الامر على هذا المنوال.
"ينتظر العراقيون بتلهف النتائج النهائية للانتخابات، وسط مخاوف من ازمة سياسية بسبب التنافس بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومنافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي. واعرب عراقيون في شوارع بغداد عن قلقهم من احتمال وقوع اعمال عنف قد تنجم عن التوتر السياسي جراء اعلان النتائج"..
وتقول الصحف ان القائمة العراقية وقائمة دولة القانون تخوضان تنافسا شديدا لاحراز تقدم في الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة التي يشكل الانسحاب الاميركي من العراق اهم مسؤولياتها.
صحيفة الغد اهتمت ايضا بدعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الى "ترويض النفس" للقبول بنتائج الانتخابات. ونقلت الصحيفة عن الحكيم قوله: "من غير المعقول ان نتحدث عن الديمقراطية اذا كانت تصب في مصلحتنا، ونسكت اذا كانت تصب في مصلحة شركائنا من أبناء هذا الوطن". واضاف الحكيم: "إن الائتلاف الوطني يدعو جميع القوائم للجلوس على طاولة مستديرة للخروج برؤية موحدة قادرة على تشكيل حكومة تنطلق بالبلد (...) فنحن بحاجة الى استيعاب كل القوى".
من جهتها ذكرت صحيفة الرأي ان عضو التيار الصدري قصي السهيل رجح تصدر قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي في النتائج النهائية للانتخابات.
وقال السهيل في تصريحات نقلتها الرأي "اعتقد ان المشهد السياسي المقبل لن يختلف عن المشهد الحالي وربما سنضطر الى العمل بمبدأ التوافق وذلك لتقارب النتائج بين القوائم الفائزة والمنطق يقول لا يمكن إبعاد قائمة معينة، وطالب السهيل "باحترام إرادة الناخب وما جادت به صناديق الاقتراع من نتائج" .
وعلى صعيد اخر اشارت صحيفة العرب اليوم الى ان وزارة الموارد المائية العراقية اتهمت تركيا وايران بمواصلة حجب المياه عن نهري دجلة والفرات رغم هطول الامطار والثلوج في كلا البلدين، محذرة من ان فصل الصيف هذا العام سيشهدا جفافا أسوأ من السابق. وذكرت الصحيفة ان العراق تعرض في السنتين الماضيتين الى جفاف حاد وربما سيكون الصيف القادم أسوأ في حال استمر الامر على هذا المنوال.