أحيت الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية أول حفل تقيمه في البصرة تضمن أداء العديد من المقطوعات الموسيقية لمؤلفين عراقيين وأجانب، منهم الروسي نيكولاي ريمسكي كورساكوف مؤلف سيمفونية شهرزاد التي قدمت بشكل كامل.
قائد الفرقة السيمفونية المايسترو كريم كنعان وصفي قال ان الفرقة تعتزم تقديم المزيد من أعمالها في المستقبل القريب في البصرة ومحافظات اخرى.
واتسمت الأعمال الموسيقية التي قدمتها الفرقة بقربها من ذوق الجمهور الذي لم يواجه صعوبة في التفاعل معها، كونها تتضمن على الحان وجمل موسيقية شرقية فضلاً عن هيمنة أصوات بعض الآلات الموسيقية المألوفة من قبل الجمهور ومنها آلة الكمان.
المسرحي والاعلامي عبد الكريم العامري قال ان وجود الفرقة السيمفونية لفت أنظار المجتمع الى هذا النوع من الموسيقى، واعتبر في حديث لاذاعة العراق الحر ان اقبال المواطنين بكثافة على الاستماع للأعمال الكلاسيكية هو نتيجة لما يحمله البصريون في قلوبهم من حب للموسيقى والغناء.
يشار الى أن الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية التي تعتبر من أقدم الفرق السيمفونية في المنطقة، بدأت مشوارها الموسيقي في أربعينات القرن الماضي لكن الإعلان عن تأسيسها رسمياً جرى في عام 1959، وكانت تابعة لوزارة التربية، لكنها انفصلت عنها في وقت لاحق وارتبطت بوزارة الثقافة، وقد تفرق أعضاء الفرقة في عام 2003 لكنها لم تلغى، وتمكنت من استعادة عافيتها تدريجياً اثر تحسن الوضع الأمني في غضون العامين الماضيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
قائد الفرقة السيمفونية المايسترو كريم كنعان وصفي قال ان الفرقة تعتزم تقديم المزيد من أعمالها في المستقبل القريب في البصرة ومحافظات اخرى.
واتسمت الأعمال الموسيقية التي قدمتها الفرقة بقربها من ذوق الجمهور الذي لم يواجه صعوبة في التفاعل معها، كونها تتضمن على الحان وجمل موسيقية شرقية فضلاً عن هيمنة أصوات بعض الآلات الموسيقية المألوفة من قبل الجمهور ومنها آلة الكمان.
المسرحي والاعلامي عبد الكريم العامري قال ان وجود الفرقة السيمفونية لفت أنظار المجتمع الى هذا النوع من الموسيقى، واعتبر في حديث لاذاعة العراق الحر ان اقبال المواطنين بكثافة على الاستماع للأعمال الكلاسيكية هو نتيجة لما يحمله البصريون في قلوبهم من حب للموسيقى والغناء.
يشار الى أن الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية التي تعتبر من أقدم الفرق السيمفونية في المنطقة، بدأت مشوارها الموسيقي في أربعينات القرن الماضي لكن الإعلان عن تأسيسها رسمياً جرى في عام 1959، وكانت تابعة لوزارة التربية، لكنها انفصلت عنها في وقت لاحق وارتبطت بوزارة الثقافة، وقد تفرق أعضاء الفرقة في عام 2003 لكنها لم تلغى، وتمكنت من استعادة عافيتها تدريجياً اثر تحسن الوضع الأمني في غضون العامين الماضيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.