أعلنت قيادة عمليات بغداد عن وضع خطة امنية مشددة تتركز في استننفار جميع قوات الامن العراقية في يوم اعلان النتائج النهائية للإنتخابات المقرر الجمعة.
الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي اكد في لاذاعة العراق الحر ان القوات الامنية بقطاعاتها كافة اخذت اعلى حالات الاستنفار والحيطة والحذر استعداداً ليوم اعلان النتائج النهائية، نافيا ماتناقلته بعض وسائل الاعلام عن وضع فرقتين عسكريتين اضافيتين في العاصمة بغداد.
من جهة أخرى يرى سياسيون ان تشكيك بعض الكيانات السياسية في نتائج الانتخابات الاولية وعدم الاعتراف بها خلق نوعاً من عدم الاستقرار السياسي، وتخوفاً في الاوساط السياسية والشعبية من ان ينعكس هذا التشكيل على الوضع الامني بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات.
هذا الامر لم يستبعده استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ستار جابر الذي قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان حالة عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً ستنعكس سلباً على الوضع الامني.
وتستبعد بعض الاطراف داخل الحكومة حدوث خلل امني في يوم اعلان النتائج النهائية، إذ أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان العراق يعيش حالياً مرحلة الديمقراطية السياسية، وقال انه لن تحدث خروقات امنية بعد اعلان النتائج تتسبب بها منافسات سياسية.
وفي هذه الاثناء يتحدث بعض السياسيين عن وجود نوع من التخوف في الاوساط الشعبية والسياسية من اتخاذ القوات الامنية في يوم اعلان النتائج منحى غير حيادي ما قد يتسبب بتدهور الوضع الامني.
ويرى استاذ العلوم السياسية ستار جابر ان عدم حيادية القوات الامنية أمر مؤكد، لآفتاً الى ان الضامن الوحيد الذي سيمنع تدهور الوضع الامني بعد اعلان النتائج النهائية يتمثل في وجود القوات الاميركية في العراق.
حديث القيادات الامنية وتاكيداتها على حيادية الحكومة العراقية والقوات الامنية جاء ليبدد هذه التخوفات، إذ أكد الناطق باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي ان الحكومة العراقية والقوات الامنية ستتعامل بحيادية مع الوضع الامني ومع كافة الاطراف السياسية.
تأكيدات القيادات الامنية على مسك زمام الامن في بغداد وبقية محافظات العراق والإتهامات المتبادلة بين الكيانات خلق وضعاً سياسياً متشنجاً وغير مستقر في هذه المرحلة، هذا الوضع الذي ستحدد متغيراته سلبا او ايجابا مواقع الكيانات السياسية في البرلمان المقبل وطريقة تعاملها مع معه بعد اعلان النتائج النهائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي اكد في لاذاعة العراق الحر ان القوات الامنية بقطاعاتها كافة اخذت اعلى حالات الاستنفار والحيطة والحذر استعداداً ليوم اعلان النتائج النهائية، نافيا ماتناقلته بعض وسائل الاعلام عن وضع فرقتين عسكريتين اضافيتين في العاصمة بغداد.
من جهة أخرى يرى سياسيون ان تشكيك بعض الكيانات السياسية في نتائج الانتخابات الاولية وعدم الاعتراف بها خلق نوعاً من عدم الاستقرار السياسي، وتخوفاً في الاوساط السياسية والشعبية من ان ينعكس هذا التشكيل على الوضع الامني بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات.
هذا الامر لم يستبعده استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ستار جابر الذي قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان حالة عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً ستنعكس سلباً على الوضع الامني.
وتستبعد بعض الاطراف داخل الحكومة حدوث خلل امني في يوم اعلان النتائج النهائية، إذ أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية سعد مطلبي لاذاعة العراق الحر ان العراق يعيش حالياً مرحلة الديمقراطية السياسية، وقال انه لن تحدث خروقات امنية بعد اعلان النتائج تتسبب بها منافسات سياسية.
وفي هذه الاثناء يتحدث بعض السياسيين عن وجود نوع من التخوف في الاوساط الشعبية والسياسية من اتخاذ القوات الامنية في يوم اعلان النتائج منحى غير حيادي ما قد يتسبب بتدهور الوضع الامني.
ويرى استاذ العلوم السياسية ستار جابر ان عدم حيادية القوات الامنية أمر مؤكد، لآفتاً الى ان الضامن الوحيد الذي سيمنع تدهور الوضع الامني بعد اعلان النتائج النهائية يتمثل في وجود القوات الاميركية في العراق.
حديث القيادات الامنية وتاكيداتها على حيادية الحكومة العراقية والقوات الامنية جاء ليبدد هذه التخوفات، إذ أكد الناطق باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي ان الحكومة العراقية والقوات الامنية ستتعامل بحيادية مع الوضع الامني ومع كافة الاطراف السياسية.
تأكيدات القيادات الامنية على مسك زمام الامن في بغداد وبقية محافظات العراق والإتهامات المتبادلة بين الكيانات خلق وضعاً سياسياً متشنجاً وغير مستقر في هذه المرحلة، هذا الوضع الذي ستحدد متغيراته سلبا او ايجابا مواقع الكيانات السياسية في البرلمان المقبل وطريقة تعاملها مع معه بعد اعلان النتائج النهائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
