في مثل هذا اليوم من عام 1882 أعلن الدكتور روبرت كوخ اكتشافه العصية المسببة لمرض التدرن الرئوي وكان هذا الاكتشاف ثورة في عالم الطب حيث مهد الطريق لتشخيص المرض وعلاجه.
السل مرض شديد العدوى يسهل انتقاله من شخص إلى آخر ، عن طريق السعال على سبيل المثال لا الحصر.
آنا نلسون من المنظمة الدولية للصليب الأحمر التي تنفذ برامج خاصة لخفض الإصابات بهذا المرض الى النصف بحلول عام 2015 وصفت المرض بالشكل التالي:
" السل مرض ينتقل عن طريق الهواء ويصيب أشخاصا يعانون من ضعف في جهاز المناعة. واحد من كل ثلاثة أشخاص يحملون جرثومة المرض في أجسامهم أي حوالى ملياري شخص في العالم غير أن هذه العصيات لا تنشط على مدى سنوات وعقود حتى يأتي يوم تضعف فيه المناعة لأسباب مختلفة فتنشط العصيات ويبدأ المرض. خطورة هذا المرض تكمن في سهولة انتقاله من شخص إلى آخر عن طريق الهواء ".
بالنسبة للعراق لفت مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن الدكتور ظافر سلمان هاشم إلى أن العراق يحتل المرتبة السابعة في منطقة الشرق الأوسط والمرتبة الرابعة والأربعين في العالم في انتشار المرض بشكله الوبائي.
الدكتور ظافر هاشم أشار إلى جهود حثيثة تبذل في مجال اكتشاف الاصابة بالمرض ومعالجته.
وتحدث الدكتور هاشم بشكل خاص عن صعوبة اكتشاف المرض لصعوبة الاستدلال إليه ولاختلاط أعراضه بأعراض أمراض أخرى.
مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن أكد أيضا أن جهودا خاصة تبذل لإجراء مسوحات بين سكان المناطق النائية أو المعزولة كالسجون مثلا.
الدكتور قاسم الشافعي مدير العيادة الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية في وزارة الصحة في بغداد أكد أن مرض السل يثير قلقا لدى المسؤولين.
ممثل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور مؤيد لطفي قال لإذاعة العراق الحر ان نصف مليون شخص في منطقة شرق المتوسط وخاصة العراق يموتون سنويا بسبب إصابتهم بمرض السل غير انه أكد أيضا وجود تعاون بين المنظمة والجهات الصحية في العراق لاحتواء هذا المرض.
الاعتقاد السائد أن السل مرض غير قابل للعلاج غير أن الحقيقة هي أن في إمكان المريض التخلص منه لو واظب على علاج ثابت ومستمر.
المتحدثة باسم منظمة الصليب الأحمر الدولية آنا نلسون أعطت في حديثها لإذاعة العراق الحر إحصاءات مثيرة للقلق عن ضحايا السل في العالم ممن لم يكتشف لديهم المرض في الوقت المناسب أو لم يحصلوا على العلاج اللازم مشيرة إلى أن السل يمثل مشكلة كبرى لدى العديد من الدول:
"من الضروري أن نعرف أن هذا المرض يقتل شخصا واحدا كل عشرين ثانية أي أربعة آلاف وخمسمائة شخص شهريا. وخلافا لما يعتقده الكثيرون، هذا المرض ما يزال موجودا ونشطا ويرتفع عدد المصابين به كل يوم. إنه مرض ينتشر من ليما إلى لندن إلى بكين وباكو وهو يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من البلدان وليس البلدان الفقيرة فقط ".
السل مرض شديد العدوى يسهل انتقاله من شخص إلى آخر ، عن طريق السعال على سبيل المثال لا الحصر.
آنا نلسون من المنظمة الدولية للصليب الأحمر التي تنفذ برامج خاصة لخفض الإصابات بهذا المرض الى النصف بحلول عام 2015 وصفت المرض بالشكل التالي:
" السل مرض ينتقل عن طريق الهواء ويصيب أشخاصا يعانون من ضعف في جهاز المناعة. واحد من كل ثلاثة أشخاص يحملون جرثومة المرض في أجسامهم أي حوالى ملياري شخص في العالم غير أن هذه العصيات لا تنشط على مدى سنوات وعقود حتى يأتي يوم تضعف فيه المناعة لأسباب مختلفة فتنشط العصيات ويبدأ المرض. خطورة هذا المرض تكمن في سهولة انتقاله من شخص إلى آخر عن طريق الهواء ".
بالنسبة للعراق لفت مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن الدكتور ظافر سلمان هاشم إلى أن العراق يحتل المرتبة السابعة في منطقة الشرق الأوسط والمرتبة الرابعة والأربعين في العالم في انتشار المرض بشكله الوبائي.
الدكتور ظافر هاشم أشار إلى جهود حثيثة تبذل في مجال اكتشاف الاصابة بالمرض ومعالجته.
وتحدث الدكتور هاشم بشكل خاص عن صعوبة اكتشاف المرض لصعوبة الاستدلال إليه ولاختلاط أعراضه بأعراض أمراض أخرى.
مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن أكد أيضا أن جهودا خاصة تبذل لإجراء مسوحات بين سكان المناطق النائية أو المعزولة كالسجون مثلا.
الدكتور قاسم الشافعي مدير العيادة الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية في وزارة الصحة في بغداد أكد أن مرض السل يثير قلقا لدى المسؤولين.
ممثل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور مؤيد لطفي قال لإذاعة العراق الحر ان نصف مليون شخص في منطقة شرق المتوسط وخاصة العراق يموتون سنويا بسبب إصابتهم بمرض السل غير انه أكد أيضا وجود تعاون بين المنظمة والجهات الصحية في العراق لاحتواء هذا المرض.
الاعتقاد السائد أن السل مرض غير قابل للعلاج غير أن الحقيقة هي أن في إمكان المريض التخلص منه لو واظب على علاج ثابت ومستمر.
المتحدثة باسم منظمة الصليب الأحمر الدولية آنا نلسون أعطت في حديثها لإذاعة العراق الحر إحصاءات مثيرة للقلق عن ضحايا السل في العالم ممن لم يكتشف لديهم المرض في الوقت المناسب أو لم يحصلوا على العلاج اللازم مشيرة إلى أن السل يمثل مشكلة كبرى لدى العديد من الدول:
"من الضروري أن نعرف أن هذا المرض يقتل شخصا واحدا كل عشرين ثانية أي أربعة آلاف وخمسمائة شخص شهريا. وخلافا لما يعتقده الكثيرون، هذا المرض ما يزال موجودا ونشطا ويرتفع عدد المصابين به كل يوم. إنه مرض ينتشر من ليما إلى لندن إلى بكين وباكو وهو يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من البلدان وليس البلدان الفقيرة فقط ".