المحور الرئيس الذي تمحورت حوله متابعات صحف القاهرة تمثّل في تصاعد التوتر السياسي بين الأحزاب العراقية المتنافسة في الانتخابات التشريعية الثانية بالعراق منذ سنة 2003، إذ حذّرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية من دخول أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق منعطفا جديدا لا يحمد عقباه وذلك بعد إعلان القائمة العراقية البدء في مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة ومطالبة زعيمها لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بالاستعداد لنقل السلطة سلميا بعد قبول نتائج الاقتراع ووقف لهجة التهديد والمظاهرات المفتعلة، ولفتت الصحيفة إلى أن فرز نسبة 95% من أصوات الناخبين كان قد أظهر تقدما طفيفا لمصلحة قائمة علاوي مقارنة بقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.
وفي سياق متصل أوضحت المصري اليوم المستقلة أن علاوي أجرى اتصالات مع الائتلاف الوطني العراقي للاتفاق على إقامة تحالف مرتقب يتولى تشكيل الحكومة المقبلة باعتماد مبدأ المواطنة ونبذ الطائفية وفي الوقت نفسه نقلت الصحيفة عن عضو القائمة العراقية أحمد العلواني أن يكون التقارب بين قائمته والائتلاف الوطني بهدف إبعاد أطراف أخرى، في إشارة لائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي.
وحول طلب المالكي من مفوضية الانتخابات بإعادة فرز الأصوات يدويا للحيلولة دون تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد اهتمت الجمهورية شبه الرسمية بتصريحات رئيس المفوضية الانتخابية فرج الحيدري التي جاءت تعليقا على تهديدات المالكي معلنا فيها رفضه لإعادة فرز الأصوات يدويا وأكد استحالة ذلك لأنه يستوجب استدعاء نحو 300 ألف موظف جديد وأضافت الصحيفة أن الحيدري في الوقت نفسه أعرب عن استعداد المفوضية لإعادة الفرز في كل مركز اقتراع حال ثبوت وقوع أي انتهاكات أو رصد خلل في عملية الفرز.
وفي سياق متصل أوضحت المصري اليوم المستقلة أن علاوي أجرى اتصالات مع الائتلاف الوطني العراقي للاتفاق على إقامة تحالف مرتقب يتولى تشكيل الحكومة المقبلة باعتماد مبدأ المواطنة ونبذ الطائفية وفي الوقت نفسه نقلت الصحيفة عن عضو القائمة العراقية أحمد العلواني أن يكون التقارب بين قائمته والائتلاف الوطني بهدف إبعاد أطراف أخرى، في إشارة لائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي.
وحول طلب المالكي من مفوضية الانتخابات بإعادة فرز الأصوات يدويا للحيلولة دون تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد اهتمت الجمهورية شبه الرسمية بتصريحات رئيس المفوضية الانتخابية فرج الحيدري التي جاءت تعليقا على تهديدات المالكي معلنا فيها رفضه لإعادة فرز الأصوات يدويا وأكد استحالة ذلك لأنه يستوجب استدعاء نحو 300 ألف موظف جديد وأضافت الصحيفة أن الحيدري في الوقت نفسه أعرب عن استعداد المفوضية لإعادة الفرز في كل مركز اقتراع حال ثبوت وقوع أي انتهاكات أو رصد خلل في عملية الفرز.