أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاثنين عن تقدم ائتلاف دولة القانون في محافظة بغداد بعد فرز ما تصل نسبته الى 95% من الاصوات، يليه ائتلاف العراقية والائتلاف الوطني العراقي.
عضو مجلس المفوضية كريم التميمي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان ائتلاف دولة القانون حصل في بغداد على 827966 صوتاً، وائتلاف العراقية على 770938 صوتاً، والائتلاف الوطني العراقي على 509137 صوتاً، وجبهة التوافق العراقية على 48783 صوتاً، وائتلاف وحدة العراق على 29.568 صوتاً، والتحالف الكردستاني على 19732 صوتاً.
وباعلان ترتيب القوائم الفائزة في محافظة بغداد يتقدم ائتلاف دولة القانون حالياً بسبع محافظات، يليه ائتلاف العراقية الذي يتقدم في خمس محافظات، ومن ثم الائتلاف الوطني الذي يتقدم في ثلاث محافظات.
ويقول سياسيون انه بالرغم من تقدم ائتلاف دولة القانون بست محافظات جنوبية الى جانب العاصمة بغداد، الا ان ذلك لا يعد مؤشراً على فوزه بالمرتبة الاولى، لأنه حصل على نسب متدنية من الاصوات في المحافظات الغربية والشمالية، مع محافظة ائتلاف العراقية على نسب جيدة من الاصوات في المحافظات الجنوبية التي تصدر فيها ائتلاف دولة القانون ما يجعل باب التوقعات مفتوحاً الى حين موعد اعلان النتائج النهائية من قبل مفوضية الإنتخابات.
وكان الناطق باسم المفوضية قاسم العبودي اكد ان موعد اعلان النتائج النهائية سيكون في الساعة السابعة من مساء الجمعة المقبل، منوهاً الى ان "الكيانات التي لم تحصل على اصوات ترفعها الى القاسم الانتخابي سوف تحذف اصواتها ولن تضاف الى اية قائمة اخرى".
وفيما تستمر مفوضية الانتخابات بحسم الشكاوى التي رفعت إليها من قبل الكيانات السياسية، فإن هذه الشكاوى تعد عاملاً اخر ربما يسهم بتغيير النتائج، واوضح عضو مجلس المفوضية كريم التميمي ان "المفوضية ستدقق النتائج قبل الاعلان عنها، وان هذه النسب التي اعلنت سوف تتغير بناء على نتائج الشكاوى، مشيراً الى الغاء النتائج في 67 محطة، وان هناك صناديق تحت الحجز، ولفت الى ضرورة ان تنتظر الكيانات السياسية النتائج النهائية حيث ستحدد النتيجة الحقيقية والفعلية".
ومع استمرار مفوضية الانتخابات بعملها للوصول الى موعد اعلان النتائج النهائية طالب رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي المفوضية باعادة فرز الاصوات يدوياً، وهو أمر وجده رئيس مجلس المفوضية فرج الحيدري مستحيلاً.
واضاف الحيدري ان "على الكيان السياسي الذي يشكك في نتائج محطة معينة، أن يرفع شكوى للمفوضية التي ستنظر من جهتها بهذه الشكوى وتدقق نتائج المحطة التي صدرت الشكوى بشانها".
وبحسب مراقبين فان التصريحات المشككة بنزاهة الانتخابات من قبل الائتلافات الفائزة بالمراتب الاولى ستتصاعد وتشتد مع اعلان النتائج النهائية، وربما تنتقل بعض هذه التصريحات من الواقع الافتراضي الى الواقع الحقيقي في حال تم ابراز الادلة والاثباتات التي تؤكد صحتها في الايام المقبلة.
عضو مجلس المفوضية كريم التميمي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان ائتلاف دولة القانون حصل في بغداد على 827966 صوتاً، وائتلاف العراقية على 770938 صوتاً، والائتلاف الوطني العراقي على 509137 صوتاً، وجبهة التوافق العراقية على 48783 صوتاً، وائتلاف وحدة العراق على 29.568 صوتاً، والتحالف الكردستاني على 19732 صوتاً.
وباعلان ترتيب القوائم الفائزة في محافظة بغداد يتقدم ائتلاف دولة القانون حالياً بسبع محافظات، يليه ائتلاف العراقية الذي يتقدم في خمس محافظات، ومن ثم الائتلاف الوطني الذي يتقدم في ثلاث محافظات.
ويقول سياسيون انه بالرغم من تقدم ائتلاف دولة القانون بست محافظات جنوبية الى جانب العاصمة بغداد، الا ان ذلك لا يعد مؤشراً على فوزه بالمرتبة الاولى، لأنه حصل على نسب متدنية من الاصوات في المحافظات الغربية والشمالية، مع محافظة ائتلاف العراقية على نسب جيدة من الاصوات في المحافظات الجنوبية التي تصدر فيها ائتلاف دولة القانون ما يجعل باب التوقعات مفتوحاً الى حين موعد اعلان النتائج النهائية من قبل مفوضية الإنتخابات.
وكان الناطق باسم المفوضية قاسم العبودي اكد ان موعد اعلان النتائج النهائية سيكون في الساعة السابعة من مساء الجمعة المقبل، منوهاً الى ان "الكيانات التي لم تحصل على اصوات ترفعها الى القاسم الانتخابي سوف تحذف اصواتها ولن تضاف الى اية قائمة اخرى".
وفيما تستمر مفوضية الانتخابات بحسم الشكاوى التي رفعت إليها من قبل الكيانات السياسية، فإن هذه الشكاوى تعد عاملاً اخر ربما يسهم بتغيير النتائج، واوضح عضو مجلس المفوضية كريم التميمي ان "المفوضية ستدقق النتائج قبل الاعلان عنها، وان هذه النسب التي اعلنت سوف تتغير بناء على نتائج الشكاوى، مشيراً الى الغاء النتائج في 67 محطة، وان هناك صناديق تحت الحجز، ولفت الى ضرورة ان تنتظر الكيانات السياسية النتائج النهائية حيث ستحدد النتيجة الحقيقية والفعلية".
ومع استمرار مفوضية الانتخابات بعملها للوصول الى موعد اعلان النتائج النهائية طالب رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي المفوضية باعادة فرز الاصوات يدوياً، وهو أمر وجده رئيس مجلس المفوضية فرج الحيدري مستحيلاً.
واضاف الحيدري ان "على الكيان السياسي الذي يشكك في نتائج محطة معينة، أن يرفع شكوى للمفوضية التي ستنظر من جهتها بهذه الشكوى وتدقق نتائج المحطة التي صدرت الشكوى بشانها".
وبحسب مراقبين فان التصريحات المشككة بنزاهة الانتخابات من قبل الائتلافات الفائزة بالمراتب الاولى ستتصاعد وتشتد مع اعلان النتائج النهائية، وربما تنتقل بعض هذه التصريحات من الواقع الافتراضي الى الواقع الحقيقي في حال تم ابراز الادلة والاثباتات التي تؤكد صحتها في الايام المقبلة.