انطلقت في بغداد فعاليات المؤتمر الدولي الاول لتطوير مراكز المدن العراقية بمشاركة نحو 40 مستشاراً في شؤون الهندسة المعمارية والمدنية، وخبراء في قطاعات السياحة والاثار وتخطيط المدن من دول عربية واجنبية مختلفة.
المؤتمر الذي التي تستمر فعالياته لمدة خمسة ايام، نظمته أمانة بغداد بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة بغداد، ويقول امين بغداد صابر العيساوي ان المؤتمر يمثل محاولة لايجاد افضل حلول التطوير الحضري للمدن العراقية القديمة ذات القيمة التأريخية والارث الحضاري، عن طريق التفاعل والاقتراب من تجارب الجهات ذات الاختصاص اقليميا وعالميا، مضيفا القول:
"الحكومة العراقية خطت خلال الاعوام الاخيرة نحو اعادة تأهيل وتطوير بعض الشوارع والمناطق المهمة ثقافياً وحضارياً في بغداد، من شارع الرشيد، وشارع المتنبي، ومنطقتي الكاظمية والاعظمية، وان المؤتمر بما فيه من حشد دولي متخصص مشارك، ما هو الا تكملة لذلك المشوار".
ويقول عضو لجنة الثقافة في مجلس النواب المنتهية ولايته مفيد الجزائري ان الارث الحضاري والعمراني للمدينة العراقية تعرّض الى تجاوزات وانتهاكات غدت معها مواقع وشواخص اثرية مهمة مهددةً بالزوال والاختفاء، واضاف قائلاً:
" نريد من المؤتمر ان يؤسس الى مرحلة مقبلة من احترام القيمة التأريخية والتراثية للمدن القديمة، بما تحويها من بيوتات وشوارع وفعاليات حضارية وثقافية.. نرغب ان تحتفظ تلك المدن بخصوصيتها المعمارية وهويتها الثقافية، وان لا تستنسخ لها تجارب تطوير عالمية لاتمت بصلة لارثها الحضاري".
من جهته وصف مدير مكتب الاعمار والتطوير في مجلس محافظة بغداد علي داود العطار المؤتمر العلمي والمهني في مجال التطوير الحضري للمدن بانه وقفة تأمل وتدبر يمكن ان تسهم في تفعيل دور التخطيط الاستراتيجي لمراكز المدن العراقية، وبما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات التطور والنمو العمراني والسكاني.
ومن بين الخبرات الاجنبية المشاركة في مؤتمر تطوير المدن العراقية الاستاذ في مدرسة العمارة الاسبانية بيدرو ايفارا الذي ابدى اعجابه بمدينة بغداد على وجه الخصوص، قائلاً:
"هذه المدينة بجمال طبيعتها وتنوع معالمها من شواخص واثار وطرزها العمرانية الممتدة افقيا، تستحق العناية والاهتمام حقيقةً".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المؤتمر الذي التي تستمر فعالياته لمدة خمسة ايام، نظمته أمانة بغداد بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة بغداد، ويقول امين بغداد صابر العيساوي ان المؤتمر يمثل محاولة لايجاد افضل حلول التطوير الحضري للمدن العراقية القديمة ذات القيمة التأريخية والارث الحضاري، عن طريق التفاعل والاقتراب من تجارب الجهات ذات الاختصاص اقليميا وعالميا، مضيفا القول:
"الحكومة العراقية خطت خلال الاعوام الاخيرة نحو اعادة تأهيل وتطوير بعض الشوارع والمناطق المهمة ثقافياً وحضارياً في بغداد، من شارع الرشيد، وشارع المتنبي، ومنطقتي الكاظمية والاعظمية، وان المؤتمر بما فيه من حشد دولي متخصص مشارك، ما هو الا تكملة لذلك المشوار".
ويقول عضو لجنة الثقافة في مجلس النواب المنتهية ولايته مفيد الجزائري ان الارث الحضاري والعمراني للمدينة العراقية تعرّض الى تجاوزات وانتهاكات غدت معها مواقع وشواخص اثرية مهمة مهددةً بالزوال والاختفاء، واضاف قائلاً:
" نريد من المؤتمر ان يؤسس الى مرحلة مقبلة من احترام القيمة التأريخية والتراثية للمدن القديمة، بما تحويها من بيوتات وشوارع وفعاليات حضارية وثقافية.. نرغب ان تحتفظ تلك المدن بخصوصيتها المعمارية وهويتها الثقافية، وان لا تستنسخ لها تجارب تطوير عالمية لاتمت بصلة لارثها الحضاري".
من جهته وصف مدير مكتب الاعمار والتطوير في مجلس محافظة بغداد علي داود العطار المؤتمر العلمي والمهني في مجال التطوير الحضري للمدن بانه وقفة تأمل وتدبر يمكن ان تسهم في تفعيل دور التخطيط الاستراتيجي لمراكز المدن العراقية، وبما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات التطور والنمو العمراني والسكاني.
ومن بين الخبرات الاجنبية المشاركة في مؤتمر تطوير المدن العراقية الاستاذ في مدرسة العمارة الاسبانية بيدرو ايفارا الذي ابدى اعجابه بمدينة بغداد على وجه الخصوص، قائلاً:
"هذه المدينة بجمال طبيعتها وتنوع معالمها من شواخص واثار وطرزها العمرانية الممتدة افقيا، تستحق العناية والاهتمام حقيقةً".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.