ناقش باحثون وأكاديميون وسياسيون وممثلو منظمات مدنية ونخب شبابية مختلفة مستقبل العراق في عام 2022.
المؤتمر التي أشرفت على تنظيمه منظمة أصدقاء الديمقراطية، إحدى منظمات المجتمع المدني العراقية، يهدف الى عرض تصوّرات الشباب عن العراق المستقبلي بعد ثلاث دورات برلمانية وثلاث حكومات متعاقبة إعتباراً من العام الحالي، ومحاولة توعية الجيل الشاب باهمية فهم دوره في المستقبل، وبحث آليات النهوض الشاملة عبر حوار علمي معمّق ووفق دراسات قدمها باحثون وشبّان ونخب سياسية.
الباحث المشرف على المؤتمر احمد الرحماني قال ان البحوث المقدمة ناقشها شباب مشاركون توزعوا على خمس طاولات نقاشية، وتم عرض التصورات والانطباعات عن القضايا الساخنة والرئيسة التي تحتاج الى معالجات وحلول، وبحث كيفية الوصول الى طرق عملية عبر الحوار المنهجي، وأشار الى ان المجتمعين من كل طاولة خرجوا بعدة محاور جدلية ونقاط خلافية تم توحيدها في مرتكزات اساسية ستتم مناقشتها في ورش مفصلة في العديد من الاماكن، للتبحر اكثر في القضايا التي تحتاج الى بحث وتأنٍ في التفكير.
رئيسة منظمة اصدقاء الديموقراطية داليا الاوجي اوضحت ان المؤتمر ركز في مناقشته على خمس نقاط وجدها الشباب مهمة واساسية، منها بحث اليات تعديل الدستور لوجود ضبابية في العديد من بنوده، واهمية اعادة النظر بقانون مجلس الخدمة، والتفكير المعمق والعلمي في اعادة توزيع الثروة الوطنية على المواطنين، وتوسيع مساحة الجدل حول دور منظمات المجتمع المدني في التنشئة السياسية والاجتماعية للشباب ليكونوا فعلا قادة البلاد المحصنين المخلصين للمرحلة المستقبلية.
الأوجي اشارت الى ان المؤتمر ركّز في جزئه الاخير على ما حصل في العراق نتيجة تفشي الفكر الطائفي القاصر، وما تبعه من تعصب قاد البلاد الى احتطاب ومعارك اهلية وتهجير، وكيف يمكن ان يكون للشباب دور في انقاذ المجتمع من هذه الافكار التي وصفوها بالهدامة.
الشباب المشاركون في المؤتمر اعربوا من جهتهم عن ارتياحهم الى النقاش الصريح والجدل الحر الذي ساد الجلسات، واشاروا الى ان المؤتمر تمخض عن توصيات مكثفة ركزت على اهمية اقامة انشطة مماثلة في الجامعات، وطباعة البحوث التي القيت في كراريس توزع من خلال المنظمات على الشباب في كل مكان، وتكرار التجربة في ورش وندوات متعددة لبحث النقاط بتركيز اكثر واعمق.
وبينت الناشطة الشابة رولا البهادلي ان مستوى النقاش كان يدعو الى الفخر، وأشارت الى اهمية مراجعة خطط التنمية التي ينبغي ان تركز على تصورات وطموحات الشباب التي عكستها نقاشاتهم وما تمخضت عنه من افكار مهمة وذات مغزى ودلالات لا يمكن نكرانها او تجاهلها، وأعربت عن أملها في ان تحظى مثل هذه التجمعات بمباركة الحكومة ودعمها.
المؤتمر التي أشرفت على تنظيمه منظمة أصدقاء الديمقراطية، إحدى منظمات المجتمع المدني العراقية، يهدف الى عرض تصوّرات الشباب عن العراق المستقبلي بعد ثلاث دورات برلمانية وثلاث حكومات متعاقبة إعتباراً من العام الحالي، ومحاولة توعية الجيل الشاب باهمية فهم دوره في المستقبل، وبحث آليات النهوض الشاملة عبر حوار علمي معمّق ووفق دراسات قدمها باحثون وشبّان ونخب سياسية.
الباحث المشرف على المؤتمر احمد الرحماني قال ان البحوث المقدمة ناقشها شباب مشاركون توزعوا على خمس طاولات نقاشية، وتم عرض التصورات والانطباعات عن القضايا الساخنة والرئيسة التي تحتاج الى معالجات وحلول، وبحث كيفية الوصول الى طرق عملية عبر الحوار المنهجي، وأشار الى ان المجتمعين من كل طاولة خرجوا بعدة محاور جدلية ونقاط خلافية تم توحيدها في مرتكزات اساسية ستتم مناقشتها في ورش مفصلة في العديد من الاماكن، للتبحر اكثر في القضايا التي تحتاج الى بحث وتأنٍ في التفكير.
رئيسة منظمة اصدقاء الديموقراطية داليا الاوجي اوضحت ان المؤتمر ركز في مناقشته على خمس نقاط وجدها الشباب مهمة واساسية، منها بحث اليات تعديل الدستور لوجود ضبابية في العديد من بنوده، واهمية اعادة النظر بقانون مجلس الخدمة، والتفكير المعمق والعلمي في اعادة توزيع الثروة الوطنية على المواطنين، وتوسيع مساحة الجدل حول دور منظمات المجتمع المدني في التنشئة السياسية والاجتماعية للشباب ليكونوا فعلا قادة البلاد المحصنين المخلصين للمرحلة المستقبلية.
الأوجي اشارت الى ان المؤتمر ركّز في جزئه الاخير على ما حصل في العراق نتيجة تفشي الفكر الطائفي القاصر، وما تبعه من تعصب قاد البلاد الى احتطاب ومعارك اهلية وتهجير، وكيف يمكن ان يكون للشباب دور في انقاذ المجتمع من هذه الافكار التي وصفوها بالهدامة.
الشباب المشاركون في المؤتمر اعربوا من جهتهم عن ارتياحهم الى النقاش الصريح والجدل الحر الذي ساد الجلسات، واشاروا الى ان المؤتمر تمخض عن توصيات مكثفة ركزت على اهمية اقامة انشطة مماثلة في الجامعات، وطباعة البحوث التي القيت في كراريس توزع من خلال المنظمات على الشباب في كل مكان، وتكرار التجربة في ورش وندوات متعددة لبحث النقاط بتركيز اكثر واعمق.
وبينت الناشطة الشابة رولا البهادلي ان مستوى النقاش كان يدعو الى الفخر، وأشارت الى اهمية مراجعة خطط التنمية التي ينبغي ان تركز على تصورات وطموحات الشباب التي عكستها نقاشاتهم وما تمخضت عنه من افكار مهمة وذات مغزى ودلالات لا يمكن نكرانها او تجاهلها، وأعربت عن أملها في ان تحظى مثل هذه التجمعات بمباركة الحكومة ودعمها.