تنظم تجمعات الجاليات العراقية في الخارج، وبخاصة في الولايات المتحدة حملة تضامن مع أصوات العراقيين التي إستبعدتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عملية الإقتراع التي جرت خارج العراق.
رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا المشارك في حملة التضامن طالب المفوضية بإعادة النظر في إسقاط ما يقرب من ثلث مجموع المقترعين في الخارج.
وأشار رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر إلى الحملة تتضمن رسالة احتجاج إلى المفوضية ينشرها موقع "الحوار المتمدن" تحمل تواقيع الآف العراقيين، وقال ان الرسالة تلفت إلى أن العمل الكبير الذي رافق المفوضية "جاء مشوّها ولا ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي في التغيير نحو دولة المؤسسات المستندة على قاعدة قانونية تطبق على الجميع بالتساوي، ويتعارض مع حقوق الإنسان في المواطنة غير المنقوصة، عندما عملت مفوضية الإنتخابات بقرارات فوقية على حرمان آلاف العراقيين من التصويت في الخارج".
رومايا الذي كان شاهد عيان على عمليات التصويت استعرض تعليمات المفوضية التي قضت بقبول الوثائق الأميركية لإثبات عراقية المنتخب، إلا أنها عادت وتراجعت عن ذلك.
وقال رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة ان الاحتجاج مبني على الممارسات بعدم الاعتراف بعراقية المواطنة والمواطن المقيم في الخارج بسبب فقدانه وثائقه العراقية الأصلية، مشيراً الى ان عائلات بكاملها مثل الأكراد الفيلية الذين لم تحل قضيتهم، وناشطين سياسيين اضطروا إلى ترك العراق خفية سالكين طرق غير قانونية لعبور الحدود الدولية وبوثائق مزورة، في هجرة جماعية عبر الحدود الدولية خلال فترة الحصار الاقتصادي طلباً للامان والعيش الكريم في دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية واستراليا.
المزيد في الملف الصوتي.
رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا المشارك في حملة التضامن طالب المفوضية بإعادة النظر في إسقاط ما يقرب من ثلث مجموع المقترعين في الخارج.
وأشار رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر إلى الحملة تتضمن رسالة احتجاج إلى المفوضية ينشرها موقع "الحوار المتمدن" تحمل تواقيع الآف العراقيين، وقال ان الرسالة تلفت إلى أن العمل الكبير الذي رافق المفوضية "جاء مشوّها ولا ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي في التغيير نحو دولة المؤسسات المستندة على قاعدة قانونية تطبق على الجميع بالتساوي، ويتعارض مع حقوق الإنسان في المواطنة غير المنقوصة، عندما عملت مفوضية الإنتخابات بقرارات فوقية على حرمان آلاف العراقيين من التصويت في الخارج".
رومايا الذي كان شاهد عيان على عمليات التصويت استعرض تعليمات المفوضية التي قضت بقبول الوثائق الأميركية لإثبات عراقية المنتخب، إلا أنها عادت وتراجعت عن ذلك.
وقال رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة ان الاحتجاج مبني على الممارسات بعدم الاعتراف بعراقية المواطنة والمواطن المقيم في الخارج بسبب فقدانه وثائقه العراقية الأصلية، مشيراً الى ان عائلات بكاملها مثل الأكراد الفيلية الذين لم تحل قضيتهم، وناشطين سياسيين اضطروا إلى ترك العراق خفية سالكين طرق غير قانونية لعبور الحدود الدولية وبوثائق مزورة، في هجرة جماعية عبر الحدود الدولية خلال فترة الحصار الاقتصادي طلباً للامان والعيش الكريم في دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية واستراليا.
المزيد في الملف الصوتي.