بالرغم من ان النتائج النهائية للانتخابات لم تعلن بعد، ولم يحسم تخصيص مقاعد البرلمان الجديد بين الكتل فان النتائج المتوفرة حاليا وسير العملية الانتخابية وما سبقها من حملات تشير الى ظهور معادلة جديدة في الواقع السياسي العراقي ويلاحظ مراقبون ان التحالفات الكردية والشيعية والسنية التقليدية واجهت حركات وتشكيلات تتحدى ادعاءاتها بأحقية تولي الزعامة، مع بروز خطاب علماني تبنته اغلب الكتل المتنافسة بشكل صريح او مبطن.
هذا الأمر وجده محللون سياسيون نتيجة طبيعية لوعي المواطن الذي اختلف عما كان عليه في انتخابات عام2005 ، كما يبين استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد ستار جابر في حديثه لإذاعة العراق الحركاشفا عن ان اغلب الكتل حرصت على ان تنوع في هويات مرشحيها لتشمل أوسع طيف وطني.
الا ان استاذ الصحافة الكاتب هاشم حسن يجد ان هذا التحول مظهري ولا يُعتد به كثيرا بحسب رايه مشيرا الى توظيف بعض الكتل مشاعر مريديها لكسب اصواتهم عبر اشاعةالخطاب الوطني.
ويبدي وزير الثقافة السابق في اقليم كردستان الكاتب سامي شورش تفاؤلا حذرا بما وصفه بالتقدم الذي طبع المشهد السياسي العراقي في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وما يتمخض عنها من نتائج الى تجذر بعض المفاهيم الطائفية والعرقية في ثقافة العراقيين وليس من اليسير تجاوزها نهائيا.
لكن استاذ العلوم السياسية ستار جبار يعتقد ان العراقيين تجاوزوا منطقة القلق بعد اجتيازهم التشنج الامني والطائفي الذي مر به العراقيون قبل بضعة سنوات وما عده شكلا من الحرب الأهلية.
وبالرغم من الجهود الدؤوبة التي بذلتها أغلبية الأحزاب السياسية لإثارة المشاعر الوطنية في حملاتها الانتخابية، لا يزال الكثير من الناخبين براي مراقبين اعتمدوا على ولاءات وهويات اخرى غيرالوطنية عند إدلائهم بأصواتهم..
ويلفت أستاذ الصحافة هاشم حسن الى أن للسياسة والحملات الانتخابية إسرارها ولعبتها التي ربما ابعدت آلاف الاصوات بسبب خطاب انتخابي.
ويرجع الكاتب الكردي سامي شورش تفكك العديد من ا لكيانات السياسية العربية والكردية الى عوامل داخلية وإقليمية واقتصادية لا يمكن ان تستثنيها في عالم اليوم.
ومع ان استاذ الصحافة هاشم حسن يشير بان النتائج الاولية للانتخابات اذهلت بعض القوائم الانتخابية فانه يبررها بتحركات واخطاء سياسية تباينت بين القوائم الانتخابية متهما القوى السياسية الكبيرة بفشلها في حث نحو سبعة ملايين ناخب عراقي الى صناديق الاقتراع.
ومع ان التحول الذي طبع تنافس القوى السياسية في الانتخابات الأخيرة يشير الى غلبة نسبية للخطاب الوطني على الخطاب الطائفي والعرقي الا ان الطريق ما زال طويلا بحسب اعتراف لسياسي عراقي نقلته صحيفة الشرق الأوسط قال فيه كان يحدونا الأمل في تجاوز الانقسامات الطائفية، ونقلت الصحيفة عن القيادي في ائتلاف دولةالقانون سامي العسكري قوله؛ "شخصيا، أشعر بخيبة الأمل. كأمة وكشعب، لم نتجاوز هذا الخط بعد، وأنا آسف لقولي هذا"!
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذا الأمر وجده محللون سياسيون نتيجة طبيعية لوعي المواطن الذي اختلف عما كان عليه في انتخابات عام2005 ، كما يبين استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد ستار جابر في حديثه لإذاعة العراق الحركاشفا عن ان اغلب الكتل حرصت على ان تنوع في هويات مرشحيها لتشمل أوسع طيف وطني.
الا ان استاذ الصحافة الكاتب هاشم حسن يجد ان هذا التحول مظهري ولا يُعتد به كثيرا بحسب رايه مشيرا الى توظيف بعض الكتل مشاعر مريديها لكسب اصواتهم عبر اشاعةالخطاب الوطني.
ويبدي وزير الثقافة السابق في اقليم كردستان الكاتب سامي شورش تفاؤلا حذرا بما وصفه بالتقدم الذي طبع المشهد السياسي العراقي في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وما يتمخض عنها من نتائج الى تجذر بعض المفاهيم الطائفية والعرقية في ثقافة العراقيين وليس من اليسير تجاوزها نهائيا.
لكن استاذ العلوم السياسية ستار جبار يعتقد ان العراقيين تجاوزوا منطقة القلق بعد اجتيازهم التشنج الامني والطائفي الذي مر به العراقيون قبل بضعة سنوات وما عده شكلا من الحرب الأهلية.
وبالرغم من الجهود الدؤوبة التي بذلتها أغلبية الأحزاب السياسية لإثارة المشاعر الوطنية في حملاتها الانتخابية، لا يزال الكثير من الناخبين براي مراقبين اعتمدوا على ولاءات وهويات اخرى غيرالوطنية عند إدلائهم بأصواتهم..
ويلفت أستاذ الصحافة هاشم حسن الى أن للسياسة والحملات الانتخابية إسرارها ولعبتها التي ربما ابعدت آلاف الاصوات بسبب خطاب انتخابي.
ويرجع الكاتب الكردي سامي شورش تفكك العديد من ا لكيانات السياسية العربية والكردية الى عوامل داخلية وإقليمية واقتصادية لا يمكن ان تستثنيها في عالم اليوم.
ومع ان استاذ الصحافة هاشم حسن يشير بان النتائج الاولية للانتخابات اذهلت بعض القوائم الانتخابية فانه يبررها بتحركات واخطاء سياسية تباينت بين القوائم الانتخابية متهما القوى السياسية الكبيرة بفشلها في حث نحو سبعة ملايين ناخب عراقي الى صناديق الاقتراع.
ومع ان التحول الذي طبع تنافس القوى السياسية في الانتخابات الأخيرة يشير الى غلبة نسبية للخطاب الوطني على الخطاب الطائفي والعرقي الا ان الطريق ما زال طويلا بحسب اعتراف لسياسي عراقي نقلته صحيفة الشرق الأوسط قال فيه كان يحدونا الأمل في تجاوز الانقسامات الطائفية، ونقلت الصحيفة عن القيادي في ائتلاف دولةالقانون سامي العسكري قوله؛ "شخصيا، أشعر بخيبة الأمل. كأمة وكشعب، لم نتجاوز هذا الخط بعد، وأنا آسف لقولي هذا"!
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.