مع ان شهر آذار ارتبط لدى العراقيين بالربيع وما يرافقه من تحسن بالمناخ وهطول الامطار الا ان مناطق مختلفة من البلاد شهدت خلال السنين الأخيرة تغيرات مناخية ملموسة أحد أشكالها هبوب عواصف ترابية وانخفاض في نسبة هطول الأمطار ، وتثير الاجواء المغبرة التي غطت بعض المناطق مؤخرا ذكريات لدى الحاجة" أم محمد" وهي تقارن بين اذار العقود السابقة واذار هذه الايام .
ويرجع مدير المشاريع في وزارة الموارد المائية عبد ذياب أسباب تكرار حدوث العواصف الترابية خلال موسم الربيع الى شح الأمطار والانحسار في المساحات الخضراء فضلا عن خضوع العراق الى تغييرات بيئة تضرب مناطق مختلفة من العالم ، من جانبه يشير المسؤول الاعلامي لوزارة الزراعة سمير العبيدي الى سعي وزارته في تنفيذ مشاريع التشجير والاحزمة الخضراء ن لكنه يشكو تجاوز البعض على الاشجار بقلعها وتحويلها الى حطب في مواسم البرد او لاغراض منزلية بحسب العبيدي .
لم تعد ظاهرة التصحر وشح المياه مشكلة وطنية للعراق فحسب بل ان المنظمات الدولية تسعى لمواجهة هذه المخاطر وتأثيراتها على عموم سكان الارض ‘ويستعد العالم للاحتفال يوم الاثنين المقبل باليوم العالمي للمياه وقد كرست لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، هذا اليوم لموضوع «نوعية المياه»، بهدف إبراز أهمية هذه الموارد وكميتها ونوعيتها في إدارة المياه.في دول العالم المختلفة.
المسؤولة الإعلامية للبرنامج الانمائي للامم المتحدة جوليت توما تحدثت لاذاة العراق الحر عن اهتمام المنظمة بالوضع البيئي والمائي في العراق على وجه الخصوص.
ويهدف اليوم العالمي للمياه هذه السنة (22 آذار الجاري)، إلى إذكاء الوعي في شأن استدامة نظم بيئية صحية، فمن أبرز القطاعات المتوقع لها أن تتأثر بتغير المناخ بحسب بيان للمنظمة الدولية بهذه المناسبة هي الموارد المائية ، الزراعة وانتاج الغذاء ، التنوع الحيوي ، الصحة ، والاراضي والتصحر والجفاف
وتشخص المسؤولة الإعلامية للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة جوليت توما في حديثها لاذاعة العراق الحر العوامل التي فاقمت مشاكل الموارد المائية في العراق بالتغيرات البيئية الطبيعية ، وغياب الإستراتيجية الوطنية لحماية الموارد المائية ، وتأثير مشاريع الإرواء التي تقيمها بلدان الجوارعلى الانهار الرئيسية وروافدها ، فضلا عن سلوك الإسراف وعدم الترشيد للمواطن العراقي في استخدام المياه.
ويأتي موضوع تسليط الضوء على «نوعية المياه» بتشجيع للحكومات والمنظمات والمجتمعات في أنحاء العالم، بهدف الاضطلاع بأدوار استباقية في هذه المسألة وتنفيذ أنشطة هادفة لمنع التلوث، وأنشطة للتنظيف والإصلاح. بحسب بيان المنظمة الدولية بيوم المياه العالمي.
يذكر ان العراق شارك مؤخرا في الاجتماع التخطيطي الاول في مجال تغيرات المناخ والذي عقد مؤخرا في العاصمة الاردنية عمان وذلك تحت رعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي ( UNDP ) وبرنامج الامم المتحدة للبيئة لمناقشة احتياجات تاثيرات تغيرات المناخ على البيئة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويرجع مدير المشاريع في وزارة الموارد المائية عبد ذياب أسباب تكرار حدوث العواصف الترابية خلال موسم الربيع الى شح الأمطار والانحسار في المساحات الخضراء فضلا عن خضوع العراق الى تغييرات بيئة تضرب مناطق مختلفة من العالم ، من جانبه يشير المسؤول الاعلامي لوزارة الزراعة سمير العبيدي الى سعي وزارته في تنفيذ مشاريع التشجير والاحزمة الخضراء ن لكنه يشكو تجاوز البعض على الاشجار بقلعها وتحويلها الى حطب في مواسم البرد او لاغراض منزلية بحسب العبيدي .
لم تعد ظاهرة التصحر وشح المياه مشكلة وطنية للعراق فحسب بل ان المنظمات الدولية تسعى لمواجهة هذه المخاطر وتأثيراتها على عموم سكان الارض ‘ويستعد العالم للاحتفال يوم الاثنين المقبل باليوم العالمي للمياه وقد كرست لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، هذا اليوم لموضوع «نوعية المياه»، بهدف إبراز أهمية هذه الموارد وكميتها ونوعيتها في إدارة المياه.في دول العالم المختلفة.
المسؤولة الإعلامية للبرنامج الانمائي للامم المتحدة جوليت توما تحدثت لاذاة العراق الحر عن اهتمام المنظمة بالوضع البيئي والمائي في العراق على وجه الخصوص.
ويهدف اليوم العالمي للمياه هذه السنة (22 آذار الجاري)، إلى إذكاء الوعي في شأن استدامة نظم بيئية صحية، فمن أبرز القطاعات المتوقع لها أن تتأثر بتغير المناخ بحسب بيان للمنظمة الدولية بهذه المناسبة هي الموارد المائية ، الزراعة وانتاج الغذاء ، التنوع الحيوي ، الصحة ، والاراضي والتصحر والجفاف
وتشخص المسؤولة الإعلامية للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة جوليت توما في حديثها لاذاعة العراق الحر العوامل التي فاقمت مشاكل الموارد المائية في العراق بالتغيرات البيئية الطبيعية ، وغياب الإستراتيجية الوطنية لحماية الموارد المائية ، وتأثير مشاريع الإرواء التي تقيمها بلدان الجوارعلى الانهار الرئيسية وروافدها ، فضلا عن سلوك الإسراف وعدم الترشيد للمواطن العراقي في استخدام المياه.
ويأتي موضوع تسليط الضوء على «نوعية المياه» بتشجيع للحكومات والمنظمات والمجتمعات في أنحاء العالم، بهدف الاضطلاع بأدوار استباقية في هذه المسألة وتنفيذ أنشطة هادفة لمنع التلوث، وأنشطة للتنظيف والإصلاح. بحسب بيان المنظمة الدولية بيوم المياه العالمي.
يذكر ان العراق شارك مؤخرا في الاجتماع التخطيطي الاول في مجال تغيرات المناخ والذي عقد مؤخرا في العاصمة الاردنية عمان وذلك تحت رعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي ( UNDP ) وبرنامج الامم المتحدة للبيئة لمناقشة احتياجات تاثيرات تغيرات المناخ على البيئة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.