حبيبي ياعراق، تلك الرائعة، التي كتبها الشاعر رياض النعماني قبل سنوات عديدة في غربته الطويلة، والتي لحنها بمهارة فائقة سرور ماجد، ظهرت قبل أيام على شاشات عدد غير قليل من الفضائيات العراقية بصوت الفنان اسماعيل الفروچي، بعد أن أبدع المخرج العراقي المغترب محمد جاسم ياسين في رسم صورة إخراجية جميلهة لها. وما أن ظهرت هذه الأغنية الى الناس، وأعجبوا بها، حتى راح الكثير منهم يسأل عن كادر هذه الأغنية، وعن ظروف إعدادها، وتسجيلها، وإنتاجها. ورغبة منا في إطلاع الجمهور الكريم على ما وراء الأغنية، طرحنا أسئلتهم على الفنان إسماعيل الفروچي، الذي أجاب بشكل وافٍ عن كل مايتعلق بهذه الأغنية، بدءاً من لحظة سماعها لأول مرة من الملحن سرور ماجد، ومن ثم تسجيلها، وتصويرها في كندا شتاءً، حيث درجة الحرارة تصل الى الإنجماد.
لقد كان الفروچي يغني أمامنا بين الحين والآخر بعضاً من (حبيبي ياعراق) فيقول :
چان إسمك محبة .. ومن كبرت عراق
ثم يرفع صوته عالياً ويقول:
ترحل ألف دنيا .. ويرحل ألف ظالم .. وتظل ياعراق
لم يقتصر حديث الفروچي لـ[مو بعيدين] على أغنية حبيبي ياعراق، بل راح يتحدث عن أغنياته الأخرى منها (تسأليني ليش أحبچ)، و(يبنيه) التي ترجم لحنها من أحد الألحان التركية المشهورة، كما تحدث الفروچي عن أغنية (آه لو تحملني أقدامي) التي أعجب بنصِّها الفنان كاظم الساهر، وطلب من الفروچي أن يلحنها له، لكنَّ سبباً حال دون ذلك.
وفي سياق الحديث نفسه، مرَّ إسماعيل على محطة المغني عادل عگلة، فذكر بأنه لحن لعگلة 90 % من أغنياته، فضلاً عن الألحان التي قدمها الى الفنان قاسم السلطان، ومحمد عبد الجبار وغيرهم.
ومن النقاط التي أثارها الفروچي في حديثه هذا: موضوع الأغنية البغدادية، وتأثر أبناء جيله الغنائي بعمالقة الغناء البغدادي، منوهاً الى الأسباب التي جعلتهم ينأون عن تقليد من سبقهم، لاسيما وأن الحداثة في الموسيقى، والألحان قد غزت العالم العربي، بعد أن سيطرت تماماً على العالم الغربي. فكان لزاماً عليه، وعلى أبناء جيله الفني الألتحاق بركب الحداثة الموسيقية والغنائية العربية!!
وتحدث الفروچي عن مشاهير الغناء الريفي العراقي، وإستمتاعه بغنائهم المدهش، خاصة الفنان الراحل داخل حسن، وناصر حكيم، وعبادي العماري، وسلمان المنكوب، وجبير الكون وغيرهم من كبار الغناء الريفي.
لقد كان الفروچي يغني أمامنا بين الحين والآخر بعضاً من (حبيبي ياعراق) فيقول :
چان إسمك محبة .. ومن كبرت عراق
ثم يرفع صوته عالياً ويقول:
ترحل ألف دنيا .. ويرحل ألف ظالم .. وتظل ياعراق
لم يقتصر حديث الفروچي لـ[مو بعيدين] على أغنية حبيبي ياعراق، بل راح يتحدث عن أغنياته الأخرى منها (تسأليني ليش أحبچ)، و(يبنيه) التي ترجم لحنها من أحد الألحان التركية المشهورة، كما تحدث الفروچي عن أغنية (آه لو تحملني أقدامي) التي أعجب بنصِّها الفنان كاظم الساهر، وطلب من الفروچي أن يلحنها له، لكنَّ سبباً حال دون ذلك.
وفي سياق الحديث نفسه، مرَّ إسماعيل على محطة المغني عادل عگلة، فذكر بأنه لحن لعگلة 90 % من أغنياته، فضلاً عن الألحان التي قدمها الى الفنان قاسم السلطان، ومحمد عبد الجبار وغيرهم.
ومن النقاط التي أثارها الفروچي في حديثه هذا: موضوع الأغنية البغدادية، وتأثر أبناء جيله الغنائي بعمالقة الغناء البغدادي، منوهاً الى الأسباب التي جعلتهم ينأون عن تقليد من سبقهم، لاسيما وأن الحداثة في الموسيقى، والألحان قد غزت العالم العربي، بعد أن سيطرت تماماً على العالم الغربي. فكان لزاماً عليه، وعلى أبناء جيله الفني الألتحاق بركب الحداثة الموسيقية والغنائية العربية!!
وتحدث الفروچي عن مشاهير الغناء الريفي العراقي، وإستمتاعه بغنائهم المدهش، خاصة الفنان الراحل داخل حسن، وناصر حكيم، وعبادي العماري، وسلمان المنكوب، وجبير الكون وغيرهم من كبار الغناء الريفي.
