"الواسطة" كظاهرة متعارف عليها، كما هو الحال في العراق، أو في بلدان عربية اخرى، لا وجود لها في البلدان الاوروبية، لكن ثمة من يجد السبيل الى ما يشبه "الواسطة" لتحقيق مكاسب شخصية معينة.
في حلقة هذا الاسبوع من [كولاج] نتناول هذا الموضوع الى جانب موضوع الأداره والتنظيم وسرية المعاملات.
ضيفتنا الشابة منار تقول أن "الواسطة" حتى لو وجدت هنا فتتمثل في كيفية استفادة الشخص من شبكة معارفه، وتسويق خبراته، لضمان حصوله على عمل معين، أو وظيفة ما.
أما الشاب حسن فيرى انه كلما اتسعت شبكة معارف الشخص ازدادت فرص حصوله على وظيفة معينة. فمثلا إذا تقدم شخصان لوظيفة ما، وكانا على نفس المستوى من الخبرة والمعرفة، وصادف ان كان احدهما على معرفة برب العمل فان هذا الاخير سيختار الشخص المعروف لديه، وهنا يمكن اعتبار المعرفة الشخصية بانها نوع من "الواسطة"، ولكن في كل الاحوال تبقى مصلحة العمل فوق كل اعتبار، إذ لايمكن قبول الشخص في وظيفة ما اذا لم يكن مؤهلا لشغلها.
ويؤكد الشاب حسين إنعدام "الواسطة" في اوروبا تماما، لان القانون يسري على الجميع، والفرص متكافئة امام الجميع، فلا فرق بين ابن العامل او ابن الوزير او المدير العام.
أما عن موضوع التنظيم الأداري والمعاملات. فيذكر ضيوفنا أن هنالك بعض المعاملات تتأخر، ولكن الدائرة المسؤولة تخبر المواطن عن سبب التأخير، وان العملية بصورة عامة منظمة جدا، وكل شيء مؤرشف وموثق عبر الحاسوب، الذي يحتفظ بجميع المعلومات الخاصة بالمواطن.
واجمع ضيوف [كولاج] على ان تقدم أي بلد مرهون بالقضاء على آفة "الواسطة" وان احدى وسائل مكافحة هذه الآفة هي فرض عقوبات وغرامات صارمة على من يخالف القوانين.
في حلقة هذا الاسبوع من [كولاج] نتناول هذا الموضوع الى جانب موضوع الأداره والتنظيم وسرية المعاملات.
ضيفتنا الشابة منار تقول أن "الواسطة" حتى لو وجدت هنا فتتمثل في كيفية استفادة الشخص من شبكة معارفه، وتسويق خبراته، لضمان حصوله على عمل معين، أو وظيفة ما.
أما الشاب حسن فيرى انه كلما اتسعت شبكة معارف الشخص ازدادت فرص حصوله على وظيفة معينة. فمثلا إذا تقدم شخصان لوظيفة ما، وكانا على نفس المستوى من الخبرة والمعرفة، وصادف ان كان احدهما على معرفة برب العمل فان هذا الاخير سيختار الشخص المعروف لديه، وهنا يمكن اعتبار المعرفة الشخصية بانها نوع من "الواسطة"، ولكن في كل الاحوال تبقى مصلحة العمل فوق كل اعتبار، إذ لايمكن قبول الشخص في وظيفة ما اذا لم يكن مؤهلا لشغلها.
ويؤكد الشاب حسين إنعدام "الواسطة" في اوروبا تماما، لان القانون يسري على الجميع، والفرص متكافئة امام الجميع، فلا فرق بين ابن العامل او ابن الوزير او المدير العام.
أما عن موضوع التنظيم الأداري والمعاملات. فيذكر ضيوفنا أن هنالك بعض المعاملات تتأخر، ولكن الدائرة المسؤولة تخبر المواطن عن سبب التأخير، وان العملية بصورة عامة منظمة جدا، وكل شيء مؤرشف وموثق عبر الحاسوب، الذي يحتفظ بجميع المعلومات الخاصة بالمواطن.
واجمع ضيوف [كولاج] على ان تقدم أي بلد مرهون بالقضاء على آفة "الواسطة" وان احدى وسائل مكافحة هذه الآفة هي فرض عقوبات وغرامات صارمة على من يخالف القوانين.