معسكر سعد في ضواحي بعقوبة، احد مقرات الجيش العراقي السابق. وقد اصبح هذا المعسكر مأوى لاكثر من 700 عائلة مهجرة من قضاء خانقين، ولكل عائلة من هذه العوائل قصتها المأساوية.
يقول ابو حسين انه وزوجته واولاده الثلاثة لم يجدوا مأوى لهم منذ سبع سنوات سوى قبو على عمق ستة أمتار تحت سطح الارض. وما ان يحل المساء حتى يتحول المكان الى ظلام دامس وتبدأ الحشرات بالتحرك.
ويواصل أبو حسين حديثه لاذاعة العراق الحر قائلا انه اجبرعلى ترك ارضه ومسكنه في قرية علياوة التابعة لقضاء خانقين، ولم يجد مكانا يلجأ اليه وعائلته سوى هذا القبو في معسكر سعد، الذي يعيش فيه مع عائلته منذ العام 2003.
حال العوائل النازحة الساكنة فوق الارض في هذا المعسكر ليس بأفضل من حال ابوحسين، ومنهم ابو رسول الذي يقول انه يسكن في مبنى أيل الى السقوط. وان سقف المبنى فيه الكثير من الشقوق. اما ام رسول فقد غلب عليها اليأس، اذ قالت ان عددا من المسؤولين والاعلاميين زاروا المعسكر واعدوا تقارير عن حالهم، لكن كل ذلك لم يثمر عن شيء.
الشيخ فاضل كيطان وهو مختار المعسكر، واحد المرحلين من قضاء خانقين شهد الكثيرون من سكان المعسكر، بكرمه وقيامه بجمع التبرعات للعائلات الفقيرة، غير انه اعتقل قبل 3 اشهر ولم يعرف مصيره لحد الان كما اوضح ابنه الاكبر مصطفى. واضاف ان الشيخ كان يجمع التبرعات للعائلات الفقيرة، وكان وكيلا للمواد الغذائية، وكان يتفقد الايتام والارامل في المعسكر، لكن قوة خاصة تابعة لقيادة شرطة ديالى اعتقلته قبل 3 اشهر ولم تعرف التهمة الموجهة اليه.
مدير دائرة المهجرين والمهاجرين في ديالى غزوان مجيد اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان هناك دراسة قدمت لوزارة المهجرين والمهاجرين سيتم بموجبها شمول المرحلين من قضاء خانقين بعد العام 2003 بالتعويضات اسوة ببقية المهجرين. اما محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي فأوضح ان هناك مشروعا لبناء مساكن رخيصة للمهجرين في المعسكر، وقد تم التوقيع على العقد الخاص بالمشروع وان الجهة الممولة والمنفذة هي منظمة سويسرية، وسيتم توزيع الشقق السكنية على الفقراء والمحتاجين من سكان المعسكر. وبين وعود المسؤولين، وقساوة العيش لاتزال المعاناة هي حال اغلب العائلات التي تسكن في معسكر سعد.
يقول ابو حسين انه وزوجته واولاده الثلاثة لم يجدوا مأوى لهم منذ سبع سنوات سوى قبو على عمق ستة أمتار تحت سطح الارض. وما ان يحل المساء حتى يتحول المكان الى ظلام دامس وتبدأ الحشرات بالتحرك.
ويواصل أبو حسين حديثه لاذاعة العراق الحر قائلا انه اجبرعلى ترك ارضه ومسكنه في قرية علياوة التابعة لقضاء خانقين، ولم يجد مكانا يلجأ اليه وعائلته سوى هذا القبو في معسكر سعد، الذي يعيش فيه مع عائلته منذ العام 2003.
حال العوائل النازحة الساكنة فوق الارض في هذا المعسكر ليس بأفضل من حال ابوحسين، ومنهم ابو رسول الذي يقول انه يسكن في مبنى أيل الى السقوط. وان سقف المبنى فيه الكثير من الشقوق. اما ام رسول فقد غلب عليها اليأس، اذ قالت ان عددا من المسؤولين والاعلاميين زاروا المعسكر واعدوا تقارير عن حالهم، لكن كل ذلك لم يثمر عن شيء.
الشيخ فاضل كيطان وهو مختار المعسكر، واحد المرحلين من قضاء خانقين شهد الكثيرون من سكان المعسكر، بكرمه وقيامه بجمع التبرعات للعائلات الفقيرة، غير انه اعتقل قبل 3 اشهر ولم يعرف مصيره لحد الان كما اوضح ابنه الاكبر مصطفى. واضاف ان الشيخ كان يجمع التبرعات للعائلات الفقيرة، وكان وكيلا للمواد الغذائية، وكان يتفقد الايتام والارامل في المعسكر، لكن قوة خاصة تابعة لقيادة شرطة ديالى اعتقلته قبل 3 اشهر ولم تعرف التهمة الموجهة اليه.
مدير دائرة المهجرين والمهاجرين في ديالى غزوان مجيد اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان هناك دراسة قدمت لوزارة المهجرين والمهاجرين سيتم بموجبها شمول المرحلين من قضاء خانقين بعد العام 2003 بالتعويضات اسوة ببقية المهجرين. اما محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي فأوضح ان هناك مشروعا لبناء مساكن رخيصة للمهجرين في المعسكر، وقد تم التوقيع على العقد الخاص بالمشروع وان الجهة الممولة والمنفذة هي منظمة سويسرية، وسيتم توزيع الشقق السكنية على الفقراء والمحتاجين من سكان المعسكر. وبين وعود المسؤولين، وقساوة العيش لاتزال المعاناة هي حال اغلب العائلات التي تسكن في معسكر سعد.