لم تظهر النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية أي مفاجآت تذكر بحصول القوائم الصغيرة أو الكيانات حديثة التكوين على أصوات تمكنهم من المشاركة في البرلمان القادم رغم أن اغلب هذه القوى كانت تتوقع أن تحظى بفوز يناسب تحضيراتها واستعداداتها.
لكن النتائج أتت على ما يبدو على ما لم تشته تلك القوائم وما تضمه من مرشحين وجدوا أن الناخب العراقي لا زال لا يمتلك الوعي الانتخابي لاختيار من يمثله وهو كسول في البحث عن أسماء مرشحين جدد دخلوا الساحة السياسية.
فقد عبّر السيد مازن مكية من تحالف الوحدة الوطنية عن أسفه لخسارة اغلب القوى الصغيرة وعودة الائتلافات الكبيرة للاستحواذ على مقاليد الحكم في العراق بما يمتلكوه، على حد تعبيره، من قدرات مادية ونفوذ وسلطة حكومية مكنتهم من استمالة الناخب عبر الإعلانات والدعايات في الوقت الذي تعجز فيه القوائم التي تسمى صغيرة من تنظيم دعايات تنافس فيها تلك التحالفات والقوائم الكبيرة
مشيرا إلى عدم وجود تنافس عادل مكن قوائم السلطة من الفوز مرة أخرى واستغلال عدم قدرة إيصال أفكار المرشحين والبرامج للقوائم الصغيرة للناس لأنها أي القوائم الصغيرة لا تملك أي تمويل خارجي أو دعما من أي دولة مكتفية بجهودها الذاتية وتبرعات أعضائها.
أما الدكتور علي فوزي رئيس كيان الكفاءات في ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر فقد بين أنهم كانوا يتوقعون أن يحصلوا على أصوات كثيرة بعد أن اجروا العديد من الندوات واللقاءات مع الناس
مشيرا أنهم اعتمدوا على أسماء كفاءات علمية تحظى بمحبة وإعجاب الناس ويتمتعون بتاريخ ونزاهة عاليتين. لكن يبدو أن العراقيين يعتقدون أن المرحلة الحالية تتطلب وجود تحالفات وأحزاب كبيرة وقوية ولا مجال للعقول العلمية في قيادة البلد وهذا ما أثبتته النتائج
لكن اغلب هذه القوى ستراجع إخفاقاتها في هذه الانتخابات لأجل أن تسعى لتجاوزها وإقامة تحالفات مستقبلية فيما بينها للدخول في الانتخابات القادمة بقدرات تنافسية تناسب المرحلة المستقبلية.
أما الدكتور علي العبيدي رئيس تيار مثلث الخير المستقل فيرى أن "القوى التي انبثقت قبل الانتخابات بقليل وخاضت الانتخابات بإمكانيتها المادية المتواضعة قد استفادت من التجربة وعليها الآن مسؤولية التأسيس السليم والمنظم كي تكون ذات فعل مؤثر على الخارطة السياسية وتكسب شعبية من الآن عن طريق تشكيل تحالفات وطنية فيما بينها لتكوين "لوبيات" بمساعدة منظمات المجتمع المدني كي تعمل على صنع أصوات معارضة مؤثرة تنبع من الشارع وتكون انعكاسا لتطلعات الناس عبر أهداف إنسانية ووطنية وهذا ما بدأت به من الآن أكثر القوائم والقوى التي تسمى الآن صغيرة لكن نتوقع ان تستحوذ على رضا الناس وقناعاتهم مستقبلا."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
لكن النتائج أتت على ما يبدو على ما لم تشته تلك القوائم وما تضمه من مرشحين وجدوا أن الناخب العراقي لا زال لا يمتلك الوعي الانتخابي لاختيار من يمثله وهو كسول في البحث عن أسماء مرشحين جدد دخلوا الساحة السياسية.
فقد عبّر السيد مازن مكية من تحالف الوحدة الوطنية عن أسفه لخسارة اغلب القوى الصغيرة وعودة الائتلافات الكبيرة للاستحواذ على مقاليد الحكم في العراق بما يمتلكوه، على حد تعبيره، من قدرات مادية ونفوذ وسلطة حكومية مكنتهم من استمالة الناخب عبر الإعلانات والدعايات في الوقت الذي تعجز فيه القوائم التي تسمى صغيرة من تنظيم دعايات تنافس فيها تلك التحالفات والقوائم الكبيرة
مشيرا إلى عدم وجود تنافس عادل مكن قوائم السلطة من الفوز مرة أخرى واستغلال عدم قدرة إيصال أفكار المرشحين والبرامج للقوائم الصغيرة للناس لأنها أي القوائم الصغيرة لا تملك أي تمويل خارجي أو دعما من أي دولة مكتفية بجهودها الذاتية وتبرعات أعضائها.
أما الدكتور علي فوزي رئيس كيان الكفاءات في ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر فقد بين أنهم كانوا يتوقعون أن يحصلوا على أصوات كثيرة بعد أن اجروا العديد من الندوات واللقاءات مع الناس
مشيرا أنهم اعتمدوا على أسماء كفاءات علمية تحظى بمحبة وإعجاب الناس ويتمتعون بتاريخ ونزاهة عاليتين. لكن يبدو أن العراقيين يعتقدون أن المرحلة الحالية تتطلب وجود تحالفات وأحزاب كبيرة وقوية ولا مجال للعقول العلمية في قيادة البلد وهذا ما أثبتته النتائج
لكن اغلب هذه القوى ستراجع إخفاقاتها في هذه الانتخابات لأجل أن تسعى لتجاوزها وإقامة تحالفات مستقبلية فيما بينها للدخول في الانتخابات القادمة بقدرات تنافسية تناسب المرحلة المستقبلية.
أما الدكتور علي العبيدي رئيس تيار مثلث الخير المستقل فيرى أن "القوى التي انبثقت قبل الانتخابات بقليل وخاضت الانتخابات بإمكانيتها المادية المتواضعة قد استفادت من التجربة وعليها الآن مسؤولية التأسيس السليم والمنظم كي تكون ذات فعل مؤثر على الخارطة السياسية وتكسب شعبية من الآن عن طريق تشكيل تحالفات وطنية فيما بينها لتكوين "لوبيات" بمساعدة منظمات المجتمع المدني كي تعمل على صنع أصوات معارضة مؤثرة تنبع من الشارع وتكون انعكاسا لتطلعات الناس عبر أهداف إنسانية ووطنية وهذا ما بدأت به من الآن أكثر القوائم والقوى التي تسمى الآن صغيرة لكن نتوقع ان تستحوذ على رضا الناس وقناعاتهم مستقبلا."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.