تواصل وزارة الزراعة تحضيراتها لإقامة الاسبوع الزراعي الثاني في منتصف شهر نيسان المقبل على ارض معرض بغداد الدولي الذي تأمل بأن يشهد مشاركة اكثر من 100 شركة زراعية متخصصة من ايطاليا وفرنسا والهند وتركيا ولبنان من بين دول اخرى.
خطوة تنظيم فعاليات معرض دولي للمستلزمات والمعدات والاليات خلال ايام الاسبوع الزراعي عدها مستشار وزارة الزراعة فيصل رشيد ناصر" تقليدا سنويا يمكن ان يسهم في تحريك عجلة التنمية في قطاعات الانتاج النباتي والحيواني من خلال توفير فرص التلاقي وتبادل الخبرة والمعلومات مع الدول والشركات العالمية التي خاضت تجارب ناجحة في مجالات تحسين وتطوير الانتاج الزراعي". واضاف المستشار ان "وزارة الزراعة وجهت الدعوة الى اكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في شتى مجالات الزراعة من بينها الارشاد والبحوث والمكننة والاسمدة والمبيدات والاسمدة وطرائق الري".
واعرب مستشار وزارة الزراعة عن تطلع الوزارة الى تقريب المسافات بين المئات من المزارعين والفلاحين الذين تم انتخابهم من كافة المحافظات العراقية للمشاركة في الاسبوع الذي ستقام خلال فعاليات تسلط الضوء على التجارب البحثية وتعريف المزارعين بما انتجته تكنولوجيا الزراعة التي تتقدم بخطى متسارعة في كثير من بلدان العالم.
المدير المفوض لمجموعة الاعمال لتنظيم المعارض الدولية ناثر عبد علي اكد من جهته استكمال جيمع مستلزمات واحتياجات العرض من تهيئة الأجنحة وتصاميم الصالات والفضاءات وتفاصيل استقبال الوفود الاجنبية المشاركة وما سترافقها من معدات واليات ضخمة ثقيلة من حاصدات وجرارات ومحطات سقي. ولكنه اعرب من مخاوفه من "ان تتكرر معاناة العام الماضي في عدم تمكننا من ادخال ما رافق الشركات الوافدة الى معرض بغداد من آلات ومعدات ظلت قابعة عند الحدود العراقية حتى انتهاء ايام الاسبوع الزراعي". وناشد ناثر عبد علي سلطات الكمارك ان تتفهم اهمية المعارض اقتصاديا وحتى سياسيا من خلال تقديم التسهيلات الى الوفود الأجنبية المشاركة وتأمين طيب الإقامة والاستقبال مشيرا الى "وجود تبليغات رسمية من جهات حكومية عليا بان تتكفل شركة المعارض في وزارة التجارة كافة اجراءات التفتيش وسماحات الدخول إلا ان دوائر الكمارك لاتنفذ تلك التعليمات".
خطوة تنظيم فعاليات معرض دولي للمستلزمات والمعدات والاليات خلال ايام الاسبوع الزراعي عدها مستشار وزارة الزراعة فيصل رشيد ناصر" تقليدا سنويا يمكن ان يسهم في تحريك عجلة التنمية في قطاعات الانتاج النباتي والحيواني من خلال توفير فرص التلاقي وتبادل الخبرة والمعلومات مع الدول والشركات العالمية التي خاضت تجارب ناجحة في مجالات تحسين وتطوير الانتاج الزراعي". واضاف المستشار ان "وزارة الزراعة وجهت الدعوة الى اكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في شتى مجالات الزراعة من بينها الارشاد والبحوث والمكننة والاسمدة والمبيدات والاسمدة وطرائق الري".
واعرب مستشار وزارة الزراعة عن تطلع الوزارة الى تقريب المسافات بين المئات من المزارعين والفلاحين الذين تم انتخابهم من كافة المحافظات العراقية للمشاركة في الاسبوع الذي ستقام خلال فعاليات تسلط الضوء على التجارب البحثية وتعريف المزارعين بما انتجته تكنولوجيا الزراعة التي تتقدم بخطى متسارعة في كثير من بلدان العالم.
المدير المفوض لمجموعة الاعمال لتنظيم المعارض الدولية ناثر عبد علي اكد من جهته استكمال جيمع مستلزمات واحتياجات العرض من تهيئة الأجنحة وتصاميم الصالات والفضاءات وتفاصيل استقبال الوفود الاجنبية المشاركة وما سترافقها من معدات واليات ضخمة ثقيلة من حاصدات وجرارات ومحطات سقي. ولكنه اعرب من مخاوفه من "ان تتكرر معاناة العام الماضي في عدم تمكننا من ادخال ما رافق الشركات الوافدة الى معرض بغداد من آلات ومعدات ظلت قابعة عند الحدود العراقية حتى انتهاء ايام الاسبوع الزراعي". وناشد ناثر عبد علي سلطات الكمارك ان تتفهم اهمية المعارض اقتصاديا وحتى سياسيا من خلال تقديم التسهيلات الى الوفود الأجنبية المشاركة وتأمين طيب الإقامة والاستقبال مشيرا الى "وجود تبليغات رسمية من جهات حكومية عليا بان تتكفل شركة المعارض في وزارة التجارة كافة اجراءات التفتيش وسماحات الدخول إلا ان دوائر الكمارك لاتنفذ تلك التعليمات".