حصل المركز الوطني العراقي للانفلونزا مؤخرا على مرتبة الاعتماد الدولي من منظمة الصحة العالمية بعد سنوات على قيام المرجعيات الدولية بمتابعة اداء العاملين على الرصد الوبائي لتلك العُتر من الفايروسات ومراقبة نتائجهم ودراساتهم في هذا المجال.
وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي اعتبر ذلك الانجاز نقطة مضافة الى انجازات مختبر الصحة المركزي بعد اعتماد مختبرات شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد الفايروسي من قبل منظمة الصحة العالمية ليضاف مؤخرا مختبر الانفلونزا
الحسناوي قال خلال احتفالية اقيمت بالمناسبة شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات الدولية والشخصيات الحكومية والاكاديمية المختصة في المجالات الصحية والطبية، ان هناك توجّهاً نحو دعم المسيرة العلمية للمختبرات الطبية في العراق، مشيراً الى تمكّن الكوادر العلمية والتقنية خلال عام 2009 من عزل فايروس الانفلونزا الموسمية في انجاز يعد الاول من نوعه داخل البلاد.
من جهته اكد مسؤول برامجيات السيطرة على الفايروسات في وزارة الصحة الدكتور فيصل الحمداني بان ذلك الانجاز جاء بعد سنوات من متابعة الاداء ومراقبة النتائج والدراسات والبحوث التي خضعت الى كثير من المراجعات والتقييم والتحليل من قبل المرجعيات العلمية في منظمة الصحة العالمية التي قررت مؤخرا إدراج العراق ضمن المنظومة الدولية في التحري ومتابعة انتشار الانفلونزا في العالم، وأضاف قائلاً:
"امتلك العراق تقنيات البايولوجي الجزيئي والاوساط الزراعية المتطورة في الكشف عن فايروسات الانفلونزا وعزلها بسرعة، وبتلك الخطوة العلمية نكون قد سبقنا العديد من دول الجوار الاقليمي المستقرة داخليا".
الى ذلك قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور حسن البشرى ان الاعتراف الدولي سيمنح العراق مزيداً من الدعم والامتيازات في مجال التصدي لتلك العتر من الفايروسات، مضيفاً:
"سيكون للعراق دور في الرصد الوبائي لتلك الفايروسات وتحديد طرق انتشارها وانتقالها والتحذير من اية تغيرات وراثية وطفرات جينية خطيرة قد تحصل مستقبلاً ويمكن لها ان تهدد الحياة، فضلاً عن ان إمكانية إقامة دورات تدريبية على كشف وتشخيص وعزل الفايروسات، مادام العديد من دول العالم العربي يفتقر الى تلك التخصصات التي أصبحت تعرف بالنادرة".
وطالبت مسؤولة المركز الوطني لفايروس الانفلونزا الدكتورة ايمان عوفي منظمة الصحة العالمية برفع القدرات والامكانيات المختبيرية العراقية علمياً وتقنياً للوصول الى مرتبة اعلى من الثقة في تطبيق معايير الجودة المثالية والمواصفات القياسية في الكشف والتصدي للانفلونزا، مضيفة:
"نحتاج الى مشروع الأمان الحيوي الثالث في عزل فايروسات الإنفلونزا الوبائية التي تبعث نماذجها المشكوك بها من داخل العراق الى بلدان اخرى لغرض عزلها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي اعتبر ذلك الانجاز نقطة مضافة الى انجازات مختبر الصحة المركزي بعد اعتماد مختبرات شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد الفايروسي من قبل منظمة الصحة العالمية ليضاف مؤخرا مختبر الانفلونزا
الحسناوي قال خلال احتفالية اقيمت بالمناسبة شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات الدولية والشخصيات الحكومية والاكاديمية المختصة في المجالات الصحية والطبية، ان هناك توجّهاً نحو دعم المسيرة العلمية للمختبرات الطبية في العراق، مشيراً الى تمكّن الكوادر العلمية والتقنية خلال عام 2009 من عزل فايروس الانفلونزا الموسمية في انجاز يعد الاول من نوعه داخل البلاد.
من جهته اكد مسؤول برامجيات السيطرة على الفايروسات في وزارة الصحة الدكتور فيصل الحمداني بان ذلك الانجاز جاء بعد سنوات من متابعة الاداء ومراقبة النتائج والدراسات والبحوث التي خضعت الى كثير من المراجعات والتقييم والتحليل من قبل المرجعيات العلمية في منظمة الصحة العالمية التي قررت مؤخرا إدراج العراق ضمن المنظومة الدولية في التحري ومتابعة انتشار الانفلونزا في العالم، وأضاف قائلاً:
"امتلك العراق تقنيات البايولوجي الجزيئي والاوساط الزراعية المتطورة في الكشف عن فايروسات الانفلونزا وعزلها بسرعة، وبتلك الخطوة العلمية نكون قد سبقنا العديد من دول الجوار الاقليمي المستقرة داخليا".
الى ذلك قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور حسن البشرى ان الاعتراف الدولي سيمنح العراق مزيداً من الدعم والامتيازات في مجال التصدي لتلك العتر من الفايروسات، مضيفاً:
"سيكون للعراق دور في الرصد الوبائي لتلك الفايروسات وتحديد طرق انتشارها وانتقالها والتحذير من اية تغيرات وراثية وطفرات جينية خطيرة قد تحصل مستقبلاً ويمكن لها ان تهدد الحياة، فضلاً عن ان إمكانية إقامة دورات تدريبية على كشف وتشخيص وعزل الفايروسات، مادام العديد من دول العالم العربي يفتقر الى تلك التخصصات التي أصبحت تعرف بالنادرة".
وطالبت مسؤولة المركز الوطني لفايروس الانفلونزا الدكتورة ايمان عوفي منظمة الصحة العالمية برفع القدرات والامكانيات المختبيرية العراقية علمياً وتقنياً للوصول الى مرتبة اعلى من الثقة في تطبيق معايير الجودة المثالية والمواصفات القياسية في الكشف والتصدي للانفلونزا، مضيفة:
"نحتاج الى مشروع الأمان الحيوي الثالث في عزل فايروسات الإنفلونزا الوبائية التي تبعث نماذجها المشكوك بها من داخل العراق الى بلدان اخرى لغرض عزلها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.