كثيرا ما نستعيد اياما مضت في ستينات، وسبعينات القرن العشرين، عندما كانت المرأة العراقية حاضرة بلا عوائق، أو استهداف، في الجامعة، ومقر العمل، والنشاط الثقافي والاجتماعي، مشارِكة ومنافِسة للرجل، بل وحتى متفوقة عليه أحيانا. فما الذي تغير في المجتمع، والشارع لتكون المرأة اليوم هدفا سهلا لبعض الرجال بلا روادع؟ واضطهادها في حركتها اليومية؟ لماذا تتعرض المرأة العاملة والموظفة الى سلوك ينم أحيانا عن الاستغلال، أو التجاوز؟ المرأة التي قادت وتقود ملايين العوائل التي فقدت معيلها، وحولت الأم الى المنقذ الوحيد لابنائها وبناتها، والساعي لتهيئتم ليكونوا من بناة المجتمع.
لماذا تنتعش هذه الايام عادات وسلوكيات قبلية بائدة؟ ولماذا تعلو أصوات داعية الى إخضاع المرأة الى ضوابط وأوامر يتفنن اصحابها لتحديد حركتها في الحياة اليومية؟ بادعاءات دينية منها ان سفور المرأة يمس عفتها، او سلوكها الاخلاقي، متناسين الدور الذي تقوم بها الملايين من النساء في بناء وتعليم وعلاج وتنوير المجتمع.
في هذه الحلقة من برنامج [عالم متحول] نتناول هذه التحولات في مشهد التعامل مع المرأة بمشاركة ضيوفنا: الاعلامية والقاصة عالية طالب، والإسلامي الشيخ عبد الحسن الفراتي، والناشطة هناء ادور
لماذا تنتعش هذه الايام عادات وسلوكيات قبلية بائدة؟ ولماذا تعلو أصوات داعية الى إخضاع المرأة الى ضوابط وأوامر يتفنن اصحابها لتحديد حركتها في الحياة اليومية؟ بادعاءات دينية منها ان سفور المرأة يمس عفتها، او سلوكها الاخلاقي، متناسين الدور الذي تقوم بها الملايين من النساء في بناء وتعليم وعلاج وتنوير المجتمع.
في هذه الحلقة من برنامج [عالم متحول] نتناول هذه التحولات في مشهد التعامل مع المرأة بمشاركة ضيوفنا: الاعلامية والقاصة عالية طالب، والإسلامي الشيخ عبد الحسن الفراتي، والناشطة هناء ادور