حظيت الانتخابات النيابية العراقية باهتمام وسائل الإعلام العالمية نظرا لأهميتها المحلية والإقليمية والدولية على حد قول الكتاب والمعلقين السياسيين.
صحيفة التايمز اللندنية قالت إن العراق بهذه الانتخابات بدا التقدم نحو الأمام . وأضافت في تقرير لمعلقها السياسي ديفيد ارانوفيتش أن الملايين من العراقيين توجهوا إلى صناديق الاقتراع على الرغم من التهديدات الأمنية من قبل منظمات إرهابية، كما بلغ عدد المرشحين الآلاف وهو ما يجعل صعبا على أي كيان سياسي أن يحصل على أغلبية مريحة لتشكيل الحكومة المقبلة لذا فان المخاض سيكون صعبا لحين ميلاد هذه الحكومة.
ووصف ارانوفيتش الانتخابات بالأهم بين الانتخابات وعمليات الاستفتاء التي جرت في البلاد منذ زوال نظام صدام حسين ، لأنه يحمل معه متغيرات هامة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتوقع الكاتب البريطاني أن العراق مقبل على سبع سنوات سمان بعد السنوات السبع العجاف التي مرت والتي كانت دامية ومؤلمة على حد تعبيره، لكنها أفرزت ما أسماها بالمعجزة، تلك الانتخابات المفصلية على حدِّ وصفه التي ستقود العراق إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية، فريدة من نوعها في عموم منطقة الشرق الأوسط ، وبذلك يحقق العراقيون معجزتهم الحقيقية بهذه النقلة.
وبرر ارانوفيتش تفسيره لحدث الانتخاب بالمعجزة بالشكوك التي حامت حول جدوى التغيير في العراق والتحقيقات الجارية حاليا في بريطانيا مع مسئولين سابقين وسياسيين ناشطين في حينه.
وقال إن ما يشهده العراق من تغيير وما سيشهده في السنوات المقبلة من تحولات تبرر تلك الحرب وإن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في دعم العراق وشعبه وتنفيذ الالتزامات التي تعهد بها في تلك المرحلة ولاحقا لإنجاح التجربة الديمقراطية في العراق.
صحيفة "وول ستريت جورنال" كتبت تحت عنوان " انتخابات جديرة بالاهتمام" تقول إنه من المعيب تجاهل الانتخابات العراقية كمنجز حقيقي للتحول الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط.
وبررت الصحيفة هذا الاستنتاج بالتحدي الذي مارسه العراقيون لقوى العنف من تنظيم القاعدة وغيره وتهديداتهم من خلال توجه الملايين منهم إلى صناديق الاقتراع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والعرقية والطائفية لممارسة حق يعتبر نادرا في العالم العربي ألا وهو حق الانتخاب.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق قوله إن الانتخابات العراقية كانت نصرا.
صحيفة "وول ستريت جورنال" أضافت أن تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة السنية منها والشيعية هـُزِمت في العراق عسكريا، وهذه الانتخابات أثبتت أن نقاط الخلاف ستعالج مستقبلا بالطرق السلمية والسياسية وليس عن طريق العنف والقنابل.
وقال الصحيفة إن النتائج النهائية للانتخابات قد لا تعلن قبل مرور أيام، لكن الصورة واضحة أن رئيس الوزراء نوري المالكي سوف يلجأ إلى تشكيل ائتلاف حكومي شيعي- كردي في الوقت الذي تمكن فيه أياد علاوي، الذي هو شيعي أيضا، أن يستقطب السنة إلى جانبه كما أن التحالف الكردستاني قد ينقسم على نفسه على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة الأميركية إن العراق لا يزال يواجه خطر العنف حتى بعد إعلان النتائج النهائية كما أن دول الجوار ما تزال تشكل خطرا عليه.
والعراق الحر على حد قول صحيفة وول ستريت جورنال سيكون هاما بالنسبة لإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة بسبب محاولات إيران للهيمنة على المنطقة.
صحيفة التايمز اللندنية قالت إن العراق بهذه الانتخابات بدا التقدم نحو الأمام . وأضافت في تقرير لمعلقها السياسي ديفيد ارانوفيتش أن الملايين من العراقيين توجهوا إلى صناديق الاقتراع على الرغم من التهديدات الأمنية من قبل منظمات إرهابية، كما بلغ عدد المرشحين الآلاف وهو ما يجعل صعبا على أي كيان سياسي أن يحصل على أغلبية مريحة لتشكيل الحكومة المقبلة لذا فان المخاض سيكون صعبا لحين ميلاد هذه الحكومة.
ووصف ارانوفيتش الانتخابات بالأهم بين الانتخابات وعمليات الاستفتاء التي جرت في البلاد منذ زوال نظام صدام حسين ، لأنه يحمل معه متغيرات هامة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتوقع الكاتب البريطاني أن العراق مقبل على سبع سنوات سمان بعد السنوات السبع العجاف التي مرت والتي كانت دامية ومؤلمة على حد تعبيره، لكنها أفرزت ما أسماها بالمعجزة، تلك الانتخابات المفصلية على حدِّ وصفه التي ستقود العراق إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية، فريدة من نوعها في عموم منطقة الشرق الأوسط ، وبذلك يحقق العراقيون معجزتهم الحقيقية بهذه النقلة.
وبرر ارانوفيتش تفسيره لحدث الانتخاب بالمعجزة بالشكوك التي حامت حول جدوى التغيير في العراق والتحقيقات الجارية حاليا في بريطانيا مع مسئولين سابقين وسياسيين ناشطين في حينه.
وقال إن ما يشهده العراق من تغيير وما سيشهده في السنوات المقبلة من تحولات تبرر تلك الحرب وإن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في دعم العراق وشعبه وتنفيذ الالتزامات التي تعهد بها في تلك المرحلة ولاحقا لإنجاح التجربة الديمقراطية في العراق.
صحيفة "وول ستريت جورنال" كتبت تحت عنوان " انتخابات جديرة بالاهتمام" تقول إنه من المعيب تجاهل الانتخابات العراقية كمنجز حقيقي للتحول الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط.
وبررت الصحيفة هذا الاستنتاج بالتحدي الذي مارسه العراقيون لقوى العنف من تنظيم القاعدة وغيره وتهديداتهم من خلال توجه الملايين منهم إلى صناديق الاقتراع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والعرقية والطائفية لممارسة حق يعتبر نادرا في العالم العربي ألا وهو حق الانتخاب.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق قوله إن الانتخابات العراقية كانت نصرا.
صحيفة "وول ستريت جورنال" أضافت أن تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة السنية منها والشيعية هـُزِمت في العراق عسكريا، وهذه الانتخابات أثبتت أن نقاط الخلاف ستعالج مستقبلا بالطرق السلمية والسياسية وليس عن طريق العنف والقنابل.
وقال الصحيفة إن النتائج النهائية للانتخابات قد لا تعلن قبل مرور أيام، لكن الصورة واضحة أن رئيس الوزراء نوري المالكي سوف يلجأ إلى تشكيل ائتلاف حكومي شيعي- كردي في الوقت الذي تمكن فيه أياد علاوي، الذي هو شيعي أيضا، أن يستقطب السنة إلى جانبه كما أن التحالف الكردستاني قد ينقسم على نفسه على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة الأميركية إن العراق لا يزال يواجه خطر العنف حتى بعد إعلان النتائج النهائية كما أن دول الجوار ما تزال تشكل خطرا عليه.
والعراق الحر على حد قول صحيفة وول ستريت جورنال سيكون هاما بالنسبة لإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة بسبب محاولات إيران للهيمنة على المنطقة.