وسط إعجاب وترحيب دوليين انتهت عملية الاقتراع في العراق لانتخاب برلمان وحكومة جديدين، وهي ثاني انتخابات تشريعية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. أشادت دول أوربية بشجاعة العراقيين ونجاح الانتخابات العراقية.
الولايات المتحدة الأميركية التي تتهيأ لإنهاء انسحاب وحداتها القتالية من العراق نهاية آب المقبل، على أن يتم الإبقاء على نحو 50 ألف جندي، حيت شجاعة العراقيين حيث هنأ الرئيس باراك أوباما العراقيين لتوجههم إلى صناديق الاقتراع، قائلا إنه يكن احتراما كبيرا لملايين العراقيين الذين مارسوا حقهم في التصويت وهم يمضون قدما ببناء ديمقراطيتهم غير آبهين بالتهديدات.
وأضاف الرئيس أوباما قائلا إن مساهمة المصوتين أظهرت أن الشعب العراقي اختار تشكيل مستقبله عبر الالتزام بالعملية السياسية، مجددا تأكيده التزام بلاده بدعم العراقيين.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون اعتبرت الانتخابات العراقية الطريق الأمثل لمواجهة المتطرفين الذين يستخدمون العنف لحرف العراق عن مسار التقدم الذي اختطه.
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في تصريح للصحافيين، إن نسبة إقبال العراقيين على المشاركة في الانتخابات فاقت التوقعات، وأن التقارير التي اطلع عليها أفادت بأن التحسن في الوضع الأمني أجبر المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة على تغيير تكتيكاتهم .
إلى ذلك هنأ السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية الجنرال راي أوديرنو في بيان مشترك، الشعب العراقي بمناسبة انتهاء الانتخابات البرلمانية التي وصفاها بالتاريخية، وأوضحا أن هذه الانتخابات أكدت عزم العراقيين على عدم السماح للجماعات المسلحة بعرقلة رغبتهم بالمشاركة في اختيار قادتهم، وأن بلدهما سيستمر بدعم مفوضية الانتخابات..
وكالة اسيوشيتيد بريس نقلت عن الجنرال اوديرنو قوله الاثنين أن خطة الرئيس الأميركي باراك اوباما لسحب القوات الأميركية المقاتلة في أيلول المقبل تجري وفق الجدول المحدد لها، مشيدا بأداء القوات العراقية خلال الانتخابات..
الأمم المتحدة أبدت هي الأخرى ارتياحا كبيرا لسير عملية الاقتراع، وأكد أد ميلكيرت مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى العراق أن النظام وعملية الاقتراع طبقا بشكل جيد في كركوك وباقي المحافظات، وأضاف للصحفيين قائلاً:
" أحب أن تكون هناك أجواء مريحة، العديد من الناس يأتون إلى هنا، اغلبهم يرتدي ملابس جميلة لأن هذا اليوم مهم للعراق والعراقيين.. وما سمعته حتى الآن من المراقبين الموجودين هنا جيد جداً، وربما توجد بعض المشاكل في عملية تسجيل الناخبين، نأمل أن يُصار الى معالجتها في غضون هذا اليوم – فذلك يقع داخل نطاق مسؤولية مفوضية الانتخابات -- ولكن انطباعي الأول ايجابي جدا ".
أما وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند فقد أعرب عن ارتياحه إزاء سير الانتخابات العراقية، مبينا أن أعمال العنف وسقوط قتلى تظهر أهمية التحدي الذي يواجهه الشعب العراقي. لكنه أوضح أنه من المبكر استخلاص نتائج حول حرية الانتخابات ونزاهتها.
الاتحاد الأوربي أشاد بمشاركة عدد كبير من العراقيين في الانتخابات البرلمانية، وقالت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذه المشاركة رغم الهجمات العنيفة التي تخللت الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع تؤكد مدى التزام الشعب العراقي برؤية عراق ديمقراطي، الأمر الذي يستحق تقدير الجميع.
اشتون أكدت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جهود العراق من أجل إعادة إعمار البلاد ونظامها السياسي، واعدة بشراكة على المدى الطويل.
فرنسا هي الأخرى أشادت بشجاعة الناخبين العراقيين وقالت على لسان وزير خارجيتها برنار كوشنير إن التصويت "يدل على رغبة الشعب العراقي في طي صفحة الماضي، ورفض الإرهاب.
أما السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن أكد في بيان له انه على الرغم من محاولات المتطرفين الفاشلة المتمثلة في سلسلة الانفجارات لوقف سير العملية الانتخابية فان الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية ممثلة انجازا حاسما ودليلا على تطور الديمقراطية في العراق. راسموسن أعرب عن اعتقاده أن الانتخابات العراقية ستساهم بطريقة مهمة في تعزيز المصالحة الوطنية ما سيساعد العملية السياسية نحو استقرار العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي..
الولايات المتحدة الأميركية التي تتهيأ لإنهاء انسحاب وحداتها القتالية من العراق نهاية آب المقبل، على أن يتم الإبقاء على نحو 50 ألف جندي، حيت شجاعة العراقيين حيث هنأ الرئيس باراك أوباما العراقيين لتوجههم إلى صناديق الاقتراع، قائلا إنه يكن احتراما كبيرا لملايين العراقيين الذين مارسوا حقهم في التصويت وهم يمضون قدما ببناء ديمقراطيتهم غير آبهين بالتهديدات.
وأضاف الرئيس أوباما قائلا إن مساهمة المصوتين أظهرت أن الشعب العراقي اختار تشكيل مستقبله عبر الالتزام بالعملية السياسية، مجددا تأكيده التزام بلاده بدعم العراقيين.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون اعتبرت الانتخابات العراقية الطريق الأمثل لمواجهة المتطرفين الذين يستخدمون العنف لحرف العراق عن مسار التقدم الذي اختطه.
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في تصريح للصحافيين، إن نسبة إقبال العراقيين على المشاركة في الانتخابات فاقت التوقعات، وأن التقارير التي اطلع عليها أفادت بأن التحسن في الوضع الأمني أجبر المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة على تغيير تكتيكاتهم .
إلى ذلك هنأ السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية الجنرال راي أوديرنو في بيان مشترك، الشعب العراقي بمناسبة انتهاء الانتخابات البرلمانية التي وصفاها بالتاريخية، وأوضحا أن هذه الانتخابات أكدت عزم العراقيين على عدم السماح للجماعات المسلحة بعرقلة رغبتهم بالمشاركة في اختيار قادتهم، وأن بلدهما سيستمر بدعم مفوضية الانتخابات..
وكالة اسيوشيتيد بريس نقلت عن الجنرال اوديرنو قوله الاثنين أن خطة الرئيس الأميركي باراك اوباما لسحب القوات الأميركية المقاتلة في أيلول المقبل تجري وفق الجدول المحدد لها، مشيدا بأداء القوات العراقية خلال الانتخابات..
الأمم المتحدة أبدت هي الأخرى ارتياحا كبيرا لسير عملية الاقتراع، وأكد أد ميلكيرت مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى العراق أن النظام وعملية الاقتراع طبقا بشكل جيد في كركوك وباقي المحافظات، وأضاف للصحفيين قائلاً:
" أحب أن تكون هناك أجواء مريحة، العديد من الناس يأتون إلى هنا، اغلبهم يرتدي ملابس جميلة لأن هذا اليوم مهم للعراق والعراقيين.. وما سمعته حتى الآن من المراقبين الموجودين هنا جيد جداً، وربما توجد بعض المشاكل في عملية تسجيل الناخبين، نأمل أن يُصار الى معالجتها في غضون هذا اليوم – فذلك يقع داخل نطاق مسؤولية مفوضية الانتخابات -- ولكن انطباعي الأول ايجابي جدا ".
أما وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند فقد أعرب عن ارتياحه إزاء سير الانتخابات العراقية، مبينا أن أعمال العنف وسقوط قتلى تظهر أهمية التحدي الذي يواجهه الشعب العراقي. لكنه أوضح أنه من المبكر استخلاص نتائج حول حرية الانتخابات ونزاهتها.
الاتحاد الأوربي أشاد بمشاركة عدد كبير من العراقيين في الانتخابات البرلمانية، وقالت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذه المشاركة رغم الهجمات العنيفة التي تخللت الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع تؤكد مدى التزام الشعب العراقي برؤية عراق ديمقراطي، الأمر الذي يستحق تقدير الجميع.
اشتون أكدت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جهود العراق من أجل إعادة إعمار البلاد ونظامها السياسي، واعدة بشراكة على المدى الطويل.
فرنسا هي الأخرى أشادت بشجاعة الناخبين العراقيين وقالت على لسان وزير خارجيتها برنار كوشنير إن التصويت "يدل على رغبة الشعب العراقي في طي صفحة الماضي، ورفض الإرهاب.
أما السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن أكد في بيان له انه على الرغم من محاولات المتطرفين الفاشلة المتمثلة في سلسلة الانفجارات لوقف سير العملية الانتخابية فان الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية ممثلة انجازا حاسما ودليلا على تطور الديمقراطية في العراق. راسموسن أعرب عن اعتقاده أن الانتخابات العراقية ستساهم بطريقة مهمة في تعزيز المصالحة الوطنية ما سيساعد العملية السياسية نحو استقرار العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي..