مع تواصل العملية الانتخابية في العراق ، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بان جميع محطات الاقتراع فتحت بوجود الموظفين المعنيين.
المفوضية ذكرت في بيان ورود أنباء عن وقوع انفجارات في بغداد غير أنها أشارت إلى انه من غير الواضح إن كان لهذه الحوادث علاقة بالانتخابات، مشيرةً الى أن قوات الأمن تقوم حالياً بجمع المعلومات وتدقيقها.
ودعت المفوضية الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، لافتة الى ان من المفترض إغلاق المراكز الانتخابية في الساعة الخامسة مساءً.
يشار الى ان هجمات متفرقة بقذائف هاون وبالقنابل أغلبها قرب مراكز انتخابية وقعت اليوم في كل من العاصمة بغداد والفلوجة وبعقوبة وسامراء ومدن أخرى.
وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن مصادر امنية عراقية قولها ان ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا مصرعهم واصيب قرابة سبعين اخرين بجروح في سلسلة تفجيرات وسقوط صواريخ وقذائف. واضافت ان "ما لايقل عن 12 قتيلا سقطوا واصيب عشرة اخرون اثر انهيار مبنى جراء انفجار استهدف مبنى سكنيا في حي اور صباح اليوم".
وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق مقتل شخص واصابة ستة اخرين بانفجار في مبنى سكني في حي اور، شمال شرق بغداد.
واكدت المصادر عدم وجود اي مركز انتخابي قرب مكان التفجير مشيرة الى ان الانهيار ناجم عن استخدام مادة تي ان تي.
وفي نقطة الشرطة الرابعة وتقاطع حي العامل، اكدت المصادر مقتل اربعة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح بانهيار مبنى سكني جراء عملية تفجير مماثلة، واشارت الى عدم وجود اي مركز انتخابي قرب المكان.
ونقلت الوكالة ايضاً عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد إدلائه بصوته في احد المراكز الانتخابية في بغداد قوله إن "هذه الخروق مجرد اصوات لتخويف المواطنين"، مشيراً الى ان "الشعب العراقي سيتحدى ذلك، وان هذه الاصوات لن تؤثر على معنويات العراقيين".
رئيس الوزراء عبر عن اطمئنانه للعملية الانتخابية وشفافيتها وللإجراءات المتخذة في هذا المجال وطلب من المرشحين القبول بنتائج الانتخابات مهما كانت.
من جهته قال رئيس مجلس النواب أياد السامرائي إن الانفجارات لن تؤثر على مسيرة العراق نحو الديمقراطية مؤكدا أن هذه الانتخابات تشكل نقلة نوعية بالنسبة للعراق.
هذا وتشهد المراكز الانتخابية إقبالا واسعا من جانب الناخبين حيث تستقبل أفواجا ضخمة منهم بوجود مراقبين محليين ودوليين.
شوكت البياتي من شبكة شمس لمراقبة الانتخابات شكا في حديث خاص بإذاعة العراق الحر من عدد من الخروق الانتخابية التي حدثت في عدد من المدن.
الوكالة الألمانية للأنباء أفادت بتعرض قصي عباس العضو عن كتلة الشبك في مجلس محافظة نينوى وثمانية من مرافقيه إلى إطلاق نار قرب نقطة تفتيش في الحمدانية، فيما ذكرت فضائية عربية أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أغلقت خمسة مراكز انتخابية دون شرح الأسباب الموجبة.
في هذه الأثناء أعلن الناطق بإسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلغاء الحظر المفروض على سير المركبات الخاصة في العاصمة بعد مضي اقل من أربع ساعات على فتح المراكز الانتخابية.
عطا لم يوضح أسباب هذا القرار غير انه قال إن الحظر سيبقى ساري المفعول على الحافلات والشاحنات.
وكانت المراكز الانتخابية فتحت أبوابها في مختلف محافظات العراق في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد في ظل إجراءات أمنية مشددة حيث من المتوقع أن يتوجه ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس نواب جديد وهي الانتخابات الثانية من نوعها في البلاد منذ الحرب في عام 2003 بعد أن سبقتها انتخابات عامة قبل أربعة أعوام.
وتشير إحصاءات مفوضية الإنتخابات الى ان 19 مليون ناخب عراقي يحق لهم التصويت في الإنتخابات التشريعية التي وصل عدد المرشحين فيها الى 6200 مرشح، منهم 1800 امرأة يمثلون أكثر من ثمانين كيانا سياسيا، ويأملون في شغل مقاعد المجلس وعددها 325 مقعدا، 82 مقعداً منها مخصصة للنساء، وثمانية مقاعد للأقليات.
يشارك في توفير الحماية للعملية الانتخابية آلاف من أفراد الشرطة والجيش بدعم من القوات الأميركية وينتشرون في جميع المحافظات.
يتابع سير العملية الانتخابية ما بين 500 إلى 600 مراقب دولي وما بين 200 و 300 ألف مراقب محلي.
عدد الكيانات السياسية 12 وعدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 74 حزبا.
عدد المراكز الانتخابية يزيد على عشرة آلاف مركز داخلها 46 ألف محطة.
هذا وكان الناخبون في الخارج وعددهم حوالى 1.400 ألف شخص قد بدأوا بالإدلاء بأصواتهم اعتبارا من الخامس من آذار ولمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في توفير الحماية للعملية الانتخابية في أكثر من عشرة آلاف مركز تضم 46 ألف محطة، آلاف من أفراد الشرطة والجيش بدعم من القوات الأميركية ينتشرون في جميع المحافظات، ويتابع سير العملية الانتخابية ما بين 500 إلى 600 مراقب دولي وما بين 200 و 300 ألف مراقب محلي، فيما بلغ عدد الكيانات السياسية 12 وعدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 74 كياناً وحزباً.
مزيد من التفاصيل في الملفات الصوتية المرفقة التي تضم تغطية حية ليوم الإنتخابات منذ الصباح الباكر.
المفوضية ذكرت في بيان ورود أنباء عن وقوع انفجارات في بغداد غير أنها أشارت إلى انه من غير الواضح إن كان لهذه الحوادث علاقة بالانتخابات، مشيرةً الى أن قوات الأمن تقوم حالياً بجمع المعلومات وتدقيقها.
ودعت المفوضية الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، لافتة الى ان من المفترض إغلاق المراكز الانتخابية في الساعة الخامسة مساءً.
يشار الى ان هجمات متفرقة بقذائف هاون وبالقنابل أغلبها قرب مراكز انتخابية وقعت اليوم في كل من العاصمة بغداد والفلوجة وبعقوبة وسامراء ومدن أخرى.
وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن مصادر امنية عراقية قولها ان ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا مصرعهم واصيب قرابة سبعين اخرين بجروح في سلسلة تفجيرات وسقوط صواريخ وقذائف. واضافت ان "ما لايقل عن 12 قتيلا سقطوا واصيب عشرة اخرون اثر انهيار مبنى جراء انفجار استهدف مبنى سكنيا في حي اور صباح اليوم".
وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق مقتل شخص واصابة ستة اخرين بانفجار في مبنى سكني في حي اور، شمال شرق بغداد.
واكدت المصادر عدم وجود اي مركز انتخابي قرب مكان التفجير مشيرة الى ان الانهيار ناجم عن استخدام مادة تي ان تي.
وفي نقطة الشرطة الرابعة وتقاطع حي العامل، اكدت المصادر مقتل اربعة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح بانهيار مبنى سكني جراء عملية تفجير مماثلة، واشارت الى عدم وجود اي مركز انتخابي قرب المكان.
ونقلت الوكالة ايضاً عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد إدلائه بصوته في احد المراكز الانتخابية في بغداد قوله إن "هذه الخروق مجرد اصوات لتخويف المواطنين"، مشيراً الى ان "الشعب العراقي سيتحدى ذلك، وان هذه الاصوات لن تؤثر على معنويات العراقيين".
رئيس الوزراء عبر عن اطمئنانه للعملية الانتخابية وشفافيتها وللإجراءات المتخذة في هذا المجال وطلب من المرشحين القبول بنتائج الانتخابات مهما كانت.
من جهته قال رئيس مجلس النواب أياد السامرائي إن الانفجارات لن تؤثر على مسيرة العراق نحو الديمقراطية مؤكدا أن هذه الانتخابات تشكل نقلة نوعية بالنسبة للعراق.
هذا وتشهد المراكز الانتخابية إقبالا واسعا من جانب الناخبين حيث تستقبل أفواجا ضخمة منهم بوجود مراقبين محليين ودوليين.
شوكت البياتي من شبكة شمس لمراقبة الانتخابات شكا في حديث خاص بإذاعة العراق الحر من عدد من الخروق الانتخابية التي حدثت في عدد من المدن.
الوكالة الألمانية للأنباء أفادت بتعرض قصي عباس العضو عن كتلة الشبك في مجلس محافظة نينوى وثمانية من مرافقيه إلى إطلاق نار قرب نقطة تفتيش في الحمدانية، فيما ذكرت فضائية عربية أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أغلقت خمسة مراكز انتخابية دون شرح الأسباب الموجبة.
في هذه الأثناء أعلن الناطق بإسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلغاء الحظر المفروض على سير المركبات الخاصة في العاصمة بعد مضي اقل من أربع ساعات على فتح المراكز الانتخابية.
عطا لم يوضح أسباب هذا القرار غير انه قال إن الحظر سيبقى ساري المفعول على الحافلات والشاحنات.
وكانت المراكز الانتخابية فتحت أبوابها في مختلف محافظات العراق في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد في ظل إجراءات أمنية مشددة حيث من المتوقع أن يتوجه ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس نواب جديد وهي الانتخابات الثانية من نوعها في البلاد منذ الحرب في عام 2003 بعد أن سبقتها انتخابات عامة قبل أربعة أعوام.
وتشير إحصاءات مفوضية الإنتخابات الى ان 19 مليون ناخب عراقي يحق لهم التصويت في الإنتخابات التشريعية التي وصل عدد المرشحين فيها الى 6200 مرشح، منهم 1800 امرأة يمثلون أكثر من ثمانين كيانا سياسيا، ويأملون في شغل مقاعد المجلس وعددها 325 مقعدا، 82 مقعداً منها مخصصة للنساء، وثمانية مقاعد للأقليات.
يشارك في توفير الحماية للعملية الانتخابية آلاف من أفراد الشرطة والجيش بدعم من القوات الأميركية وينتشرون في جميع المحافظات.
يتابع سير العملية الانتخابية ما بين 500 إلى 600 مراقب دولي وما بين 200 و 300 ألف مراقب محلي.
عدد الكيانات السياسية 12 وعدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 74 حزبا.
عدد المراكز الانتخابية يزيد على عشرة آلاف مركز داخلها 46 ألف محطة.
هذا وكان الناخبون في الخارج وعددهم حوالى 1.400 ألف شخص قد بدأوا بالإدلاء بأصواتهم اعتبارا من الخامس من آذار ولمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في توفير الحماية للعملية الانتخابية في أكثر من عشرة آلاف مركز تضم 46 ألف محطة، آلاف من أفراد الشرطة والجيش بدعم من القوات الأميركية ينتشرون في جميع المحافظات، ويتابع سير العملية الانتخابية ما بين 500 إلى 600 مراقب دولي وما بين 200 و 300 ألف مراقب محلي، فيما بلغ عدد الكيانات السياسية 12 وعدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 74 كياناً وحزباً.
مزيد من التفاصيل في الملفات الصوتية المرفقة التي تضم تغطية حية ليوم الإنتخابات منذ الصباح الباكر.