يمكن القول ان السابع من آذار أهم يوم تشهده الحياة السياسية العراقية منذ تدشين عام 2010. ففيه يتوجه ملايين العراقيين الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم. وهي عملية هناك شبه اجماع على ان نتائجها ستقرر مصير العراقيين وبلدهم لأربع سنوات مقبلة على أقل تقدير إذا اسقطنا من الحساب امتداد آثارها الى ابعد من ذلك.
وللتوثق من ان الذين سيقومون بهذا الدور في حياة العراقيين وصلوا الى مواقع المسؤولية بطرق مشروعة من خلال صناديق الاقتراع ، انتشر آلاف المراقبين العراقيين والدوليين في انحاء البلد للاشراف على ما يحدث في مراكز الاقتراع وفرز الأصوات.
اذاعة العراق الحر التقت المراقب ستيفن ماندان الذي انتدبه الاتحاد الأوروبي ضمن فريق مراقبيه لمتابعة سير الانتخابات فأكد ان للمراقبين ووكلاء الأحزاب السياسية حضورا كبيرا في مراكز الاقتراع:
"هناك حضور مؤثر تماما في محطات الاقتراع. وفي جميع مراكز الاقتراع التي زرناها يوجد وكلاء للأحزاب السياسية الرئيسية التي لديها ممثلوها هناك".
ساهمت عدة بلدان بإرسال مراقبين متشجعة بالتحسن الملموس في الوضع الأمني. وأشار عضو المفوضية المستقلة للانتخابات كريم التميمي الى مشاركة مراقبين من الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا واستراليا ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية. وقال التميمي ان هناك اكثر من ثلاثمئة وخمسين مراقبا دوليا ترافقهم فرق حماية ومترجمون.
صمام الأمان الآخر ضد أي مخالفات أو محاولات للتلاعب بأوراق الاقتراع واصوات الناخبين هم وكلاء الأحزاب السياسية المتنافسة التي تراقب بعضها بعضا من خلال ممثليها. فالانظمة الانتخابية تجيز لكل حزب ارسال مراقبين الى مراكز الاقتراع وفرز الاصوات.
ما يُقال عن مراقبة الانتخابات في الداخل يصح على انتخابات الخارج التي حُشدت لها افواج من المراقبين الدوليين والعرب والمحليين ، كما اعلن مسؤول انتخابات الخارج في المفوضية المستقلة للانتخابات اياد الكناني.
بدأت انتخابات الخارج في الخامس من آذار على ان تستمر حتى السابع منه. وقبلها أُجريت عملية الاقتراع الخاص لمنتسبي القوات المسلحة والمرضى الراقدين في المستشفيات والكوادر الطبية والسجناء. ولخصت رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني حصيلة التصويت الخاص بالارقام مشيرة الى ان نسبة المشاركة كانت اقل من ستين في المئة ممن يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص.
بعد انتهاء الاقتراع الخاص وانطلاق انتخابات الخارج ولج الداخل مرحلة الصمت الاعلامي بحظر اي دعاية انتخابية خلال الساعات الأربع والعشرين التي تسبق توجه العراقيين الى صناديق الاقتراع. وتضطلع منظمات المجتمع المدني بدور متميز في مراقبة التزام الأحزاب والائتلافات المتنافسة بقاعدة الصمت الانتخابي.
اذاعة العراق الحر التقت علي السماح الناطق باسم شبكة رقابة الانتخابات العراقية المعروفة باسمها المختصر "شراع" متحدثا عن دور منظمات المجتمع المدني خلال فترة الصمت الانتخابي من خلال مراقبة الكيانات السياسية ومنافذها الاعلامية للتوثق ابتعادها عن ممارسة اي دعاية انتخابية.
واوضح المتحدث باسم شبكة الرقيب علي السماح ان دور الشبكة لا يقتصر على رصد الخروقات التي تحدث في يوم الصمت الانتخابي بل تمتد الى متابعة ما تتخذه المفوضية المستقلة للانتخابات من اجراءات بحق الجهات المخالفة.
واكد المتحدث باسم شبكة الرقيب علي السماح ان رصد الخروقات في يوم الصمت الانتخابي يشمل على الأخص المسؤولين ايا تكن مستوياتهم ، بمن فيهم اعضاء السلطة التشريعية ورئيس الوزراء الذين قد يمارسون الدعاية الانتخابية تحت غطاء المنصب الرسمي.
فيما تقوم منظمات المجتمع المدني بمراقبة التزام الوزراء والنواب المرشحين بيوم الصمت الانتخابي تتولى الأجهزة الأمنية مهمة رقابية أكبر هي حماية الجميع ، مراقبين ومرشحين وناخبين ، وضمان أمنهم في يوم الاقتراع. وفي ضوء الخبرات السابقة والتحسن الأمني الملموس يأمل ضابط الشرطة ابو عماد بالمساهمة في تأمين انتخابات ناجحة إن شاء الله.
قُتل نحو خمسين شخصا خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية وانفجرت اليوم سيارة مفخخة في مدينة النجف اسفر انفجارها عن مقتل مدنيين بينهم زوار ايرانيون. وتوعد فرع تنظيم القاعدة الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية باستهداف كل مَنْ يشارك في الانتخابات. ولكن الرد على تهديد هذه الجماعة لم يأت من رئيس الوزراء نوري المالكي بل من المواطن احمد مالك الذي اكد اصراره على التوجه الى المركز الانتخابي في منطقته.
فُرض حظر على حركة المركبات في يوم الاقتراع. كما ستُغلق اجواء العراق وموانئه البحرية وحركة النقل بين المحافظات. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العراقيين على التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الأحد واصفا الانتخابات بأنها محطة مهمة اخرى في تطور العراق السياسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وللتوثق من ان الذين سيقومون بهذا الدور في حياة العراقيين وصلوا الى مواقع المسؤولية بطرق مشروعة من خلال صناديق الاقتراع ، انتشر آلاف المراقبين العراقيين والدوليين في انحاء البلد للاشراف على ما يحدث في مراكز الاقتراع وفرز الأصوات.
اذاعة العراق الحر التقت المراقب ستيفن ماندان الذي انتدبه الاتحاد الأوروبي ضمن فريق مراقبيه لمتابعة سير الانتخابات فأكد ان للمراقبين ووكلاء الأحزاب السياسية حضورا كبيرا في مراكز الاقتراع:
"هناك حضور مؤثر تماما في محطات الاقتراع. وفي جميع مراكز الاقتراع التي زرناها يوجد وكلاء للأحزاب السياسية الرئيسية التي لديها ممثلوها هناك".
ساهمت عدة بلدان بإرسال مراقبين متشجعة بالتحسن الملموس في الوضع الأمني. وأشار عضو المفوضية المستقلة للانتخابات كريم التميمي الى مشاركة مراقبين من الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا واستراليا ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية. وقال التميمي ان هناك اكثر من ثلاثمئة وخمسين مراقبا دوليا ترافقهم فرق حماية ومترجمون.
صمام الأمان الآخر ضد أي مخالفات أو محاولات للتلاعب بأوراق الاقتراع واصوات الناخبين هم وكلاء الأحزاب السياسية المتنافسة التي تراقب بعضها بعضا من خلال ممثليها. فالانظمة الانتخابية تجيز لكل حزب ارسال مراقبين الى مراكز الاقتراع وفرز الاصوات.
ما يُقال عن مراقبة الانتخابات في الداخل يصح على انتخابات الخارج التي حُشدت لها افواج من المراقبين الدوليين والعرب والمحليين ، كما اعلن مسؤول انتخابات الخارج في المفوضية المستقلة للانتخابات اياد الكناني.
بدأت انتخابات الخارج في الخامس من آذار على ان تستمر حتى السابع منه. وقبلها أُجريت عملية الاقتراع الخاص لمنتسبي القوات المسلحة والمرضى الراقدين في المستشفيات والكوادر الطبية والسجناء. ولخصت رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني حصيلة التصويت الخاص بالارقام مشيرة الى ان نسبة المشاركة كانت اقل من ستين في المئة ممن يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص.
بعد انتهاء الاقتراع الخاص وانطلاق انتخابات الخارج ولج الداخل مرحلة الصمت الاعلامي بحظر اي دعاية انتخابية خلال الساعات الأربع والعشرين التي تسبق توجه العراقيين الى صناديق الاقتراع. وتضطلع منظمات المجتمع المدني بدور متميز في مراقبة التزام الأحزاب والائتلافات المتنافسة بقاعدة الصمت الانتخابي.
اذاعة العراق الحر التقت علي السماح الناطق باسم شبكة رقابة الانتخابات العراقية المعروفة باسمها المختصر "شراع" متحدثا عن دور منظمات المجتمع المدني خلال فترة الصمت الانتخابي من خلال مراقبة الكيانات السياسية ومنافذها الاعلامية للتوثق ابتعادها عن ممارسة اي دعاية انتخابية.
واوضح المتحدث باسم شبكة الرقيب علي السماح ان دور الشبكة لا يقتصر على رصد الخروقات التي تحدث في يوم الصمت الانتخابي بل تمتد الى متابعة ما تتخذه المفوضية المستقلة للانتخابات من اجراءات بحق الجهات المخالفة.
واكد المتحدث باسم شبكة الرقيب علي السماح ان رصد الخروقات في يوم الصمت الانتخابي يشمل على الأخص المسؤولين ايا تكن مستوياتهم ، بمن فيهم اعضاء السلطة التشريعية ورئيس الوزراء الذين قد يمارسون الدعاية الانتخابية تحت غطاء المنصب الرسمي.
فيما تقوم منظمات المجتمع المدني بمراقبة التزام الوزراء والنواب المرشحين بيوم الصمت الانتخابي تتولى الأجهزة الأمنية مهمة رقابية أكبر هي حماية الجميع ، مراقبين ومرشحين وناخبين ، وضمان أمنهم في يوم الاقتراع. وفي ضوء الخبرات السابقة والتحسن الأمني الملموس يأمل ضابط الشرطة ابو عماد بالمساهمة في تأمين انتخابات ناجحة إن شاء الله.
قُتل نحو خمسين شخصا خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية وانفجرت اليوم سيارة مفخخة في مدينة النجف اسفر انفجارها عن مقتل مدنيين بينهم زوار ايرانيون. وتوعد فرع تنظيم القاعدة الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية باستهداف كل مَنْ يشارك في الانتخابات. ولكن الرد على تهديد هذه الجماعة لم يأت من رئيس الوزراء نوري المالكي بل من المواطن احمد مالك الذي اكد اصراره على التوجه الى المركز الانتخابي في منطقته.
فُرض حظر على حركة المركبات في يوم الاقتراع. كما ستُغلق اجواء العراق وموانئه البحرية وحركة النقل بين المحافظات. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العراقيين على التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الأحد واصفا الانتخابات بأنها محطة مهمة اخرى في تطور العراق السياسي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.