لم يمر الصمت الاعلامي الخاص بالإنتخابات بسلام على مدينة النجف، اذ دوّى صباح اليوم انفجار في احد مواقف السيارت داخل المدينة القديمة أوقع ثلاثة قتلى واربعة وخمسين جريحاً معظمهم من الزوار الايرانيين، بحسب حصيلة رسمية لضحايا الحادث اعلنها المتحدث بإسم صحة النجف سالم نعمة.
شهود عيان اكدوا ان الانفجار وقع بالقرب من باص كان ينقل زوار ايرانيين، مشيرين الى انه اسقط عدداً من الضحايا المدنيين واحدث اضرارا بالمركبات كبيرة بالمرآب والمركبات الاخرى التي كانت فيه.
مسؤول اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري اشار الى ان الإنفجار ناجم عن سيارة صالون صغيرة كانت محمّلة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة تم تفجيرها عن بعد، وقال ان التحقيق لا يزال جارياً حول الحادث.
وفيما ياتي الإنفجار وسط اجراءات امنية تتخذها الحكومة المحلية في النجف استعدادا لاجراء الانتخابات يوم غد الأحد، قال الياسري ان احد منافذ المدينة القديمة باتجاه منطقة البحر لم يكن مؤمّناً بشكل جيد، مؤكداً انه لا يحمِّل أي جهة مسؤولية الحادث.
ويرى مراقبون ان الهدف من وقوع الحادث في هذا الوقت تحديداً هو للحد من حجم المشاركة المتوقعة من قبل الناخبين ومحاولة بعض الجهات تغيير الخارطة السياسية للبلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
شهود عيان اكدوا ان الانفجار وقع بالقرب من باص كان ينقل زوار ايرانيين، مشيرين الى انه اسقط عدداً من الضحايا المدنيين واحدث اضرارا بالمركبات كبيرة بالمرآب والمركبات الاخرى التي كانت فيه.
مسؤول اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري اشار الى ان الإنفجار ناجم عن سيارة صالون صغيرة كانت محمّلة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة تم تفجيرها عن بعد، وقال ان التحقيق لا يزال جارياً حول الحادث.
وفيما ياتي الإنفجار وسط اجراءات امنية تتخذها الحكومة المحلية في النجف استعدادا لاجراء الانتخابات يوم غد الأحد، قال الياسري ان احد منافذ المدينة القديمة باتجاه منطقة البحر لم يكن مؤمّناً بشكل جيد، مؤكداً انه لا يحمِّل أي جهة مسؤولية الحادث.
ويرى مراقبون ان الهدف من وقوع الحادث في هذا الوقت تحديداً هو للحد من حجم المشاركة المتوقعة من قبل الناخبين ومحاولة بعض الجهات تغيير الخارطة السياسية للبلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
