أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان 542 محطة اقتراع فتحت لإستقبال الناخبين العراقيين المشاركين في إنتخابات الخارج.
واكد المسؤول عن انتخابات الخارج في المفوضية اياد الكناني في مؤتمر صحفي عقد في وقت متاخر من مساء الجمعة ان المفوضية لم تتمكن من حصر عدد المشاركين في الاقتراع بسبب تفاوت أوقات فتح المحطات في الدول الست عشرة التي أقيمت فيها إنتخابات الخارج، مشيراً الى ان استراليا كانت اول دولة فتحت ابواب مراكزها للناخبين العراقيين، واخر دولتين هما كندا والولايات المتحدة على التوالي.
الكناني ذكر ان 191 مراقباً دولياً حضروا إنتخابات الخارج، منهم 60 مراقباً من جامعة الدول العربية، فضلاً عن 428 من المراقبين المحليين، و5227 من مراقبي الكيانات السياسية، لافتاً الى ان المراقبين كانوا يتجوّلون في مراكز الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية.
واضاف الكناني ان عدداً من العقبات واجهت عملية اقتراع العراقيين في الخارج في اليوم الأول من الأيام الثلاثة المحددة لها، مشيراً الى ان "ابرز تلك العقبات تمثلت بعدم توفّر بعض الناخبين على المستلزمات الضرورية، ما حدا بالمفوضية لأن تمنع هؤلاء الناخبين من التصويت التزاماً بالمعايير الدولية.
من جهتها أعلنت مديرة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني خلال المؤتمر نسب المصوتين في الاقتراع الخاص الذي جرى الخميس وشمل القوى الأمنية والراقدين في المستشفيات ونزلاء السجون.
الحسيني قالت ان "المفوضية فتحت 2840 محطة إنتخابياً في 712 مركزا للاقتراع الخاص، وان زهاء 600 الف ناخب أدلوا بأصواتهم، مشيرةً الى ان المشاركين شكلوا نسبة 59.76% من مجموع الذين يحق لهم الاقتراع. وأكدت ان أعلى نسبة تصويت كانت في محافظة اربيل وبلغت 87%، وأقل نسبة في محافظة بغداد الكرخ وبلغت 42%.
مديرة الدائرة الإنتخابية أفادت بأن المفوضية إستلمت 162 استمارة شكوى، ورد معظمها من محافظة السليمانية، إذ بلغ عددها 121 شكوى، فيما سجلت المحافظات الاخرى عدداً قليلاً جدا من الشكاوى.
الى ذلك بيّن الناطق باسم مفوضية الانتخابات قاسم العبودي خلال المؤتمر ان "المفوضية ستتعامل مع الشكاوى التي وردت بشان الخروقات التي حدثت في يوم الاقتراع الخاص، مؤكداً على ضرورة معاقبة متسببي تلك الخروقات"، ونوّه الى ان "البعض تحدث عن اغلاق بعض مراكز الاقتراع الخاص بعد الخامسة او السادسة مساء، موضحاً ان هذا الإجراء صحيح ولا يعد خرقاً كون الضوابط تنص على ان المراكز التي تقف طوابير المصوتين امامها يمدد اغلاقها الى حين انهاء الطوابير".
واضاف العبودي ان "البعض ذكر مسألة دخول بعض العسكريين للتصويت باسلحتهم وهذا مخالف للضوابط، وأكد ان مفوضية الانتخابات ستقوم بإتخاذ الاجراءات اللازمة في حال ورود شكاوى بهذا الشان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد المسؤول عن انتخابات الخارج في المفوضية اياد الكناني في مؤتمر صحفي عقد في وقت متاخر من مساء الجمعة ان المفوضية لم تتمكن من حصر عدد المشاركين في الاقتراع بسبب تفاوت أوقات فتح المحطات في الدول الست عشرة التي أقيمت فيها إنتخابات الخارج، مشيراً الى ان استراليا كانت اول دولة فتحت ابواب مراكزها للناخبين العراقيين، واخر دولتين هما كندا والولايات المتحدة على التوالي.
الكناني ذكر ان 191 مراقباً دولياً حضروا إنتخابات الخارج، منهم 60 مراقباً من جامعة الدول العربية، فضلاً عن 428 من المراقبين المحليين، و5227 من مراقبي الكيانات السياسية، لافتاً الى ان المراقبين كانوا يتجوّلون في مراكز الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية.
واضاف الكناني ان عدداً من العقبات واجهت عملية اقتراع العراقيين في الخارج في اليوم الأول من الأيام الثلاثة المحددة لها، مشيراً الى ان "ابرز تلك العقبات تمثلت بعدم توفّر بعض الناخبين على المستلزمات الضرورية، ما حدا بالمفوضية لأن تمنع هؤلاء الناخبين من التصويت التزاماً بالمعايير الدولية.
من جهتها أعلنت مديرة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني خلال المؤتمر نسب المصوتين في الاقتراع الخاص الذي جرى الخميس وشمل القوى الأمنية والراقدين في المستشفيات ونزلاء السجون.
الحسيني قالت ان "المفوضية فتحت 2840 محطة إنتخابياً في 712 مركزا للاقتراع الخاص، وان زهاء 600 الف ناخب أدلوا بأصواتهم، مشيرةً الى ان المشاركين شكلوا نسبة 59.76% من مجموع الذين يحق لهم الاقتراع. وأكدت ان أعلى نسبة تصويت كانت في محافظة اربيل وبلغت 87%، وأقل نسبة في محافظة بغداد الكرخ وبلغت 42%.
مديرة الدائرة الإنتخابية أفادت بأن المفوضية إستلمت 162 استمارة شكوى، ورد معظمها من محافظة السليمانية، إذ بلغ عددها 121 شكوى، فيما سجلت المحافظات الاخرى عدداً قليلاً جدا من الشكاوى.
الى ذلك بيّن الناطق باسم مفوضية الانتخابات قاسم العبودي خلال المؤتمر ان "المفوضية ستتعامل مع الشكاوى التي وردت بشان الخروقات التي حدثت في يوم الاقتراع الخاص، مؤكداً على ضرورة معاقبة متسببي تلك الخروقات"، ونوّه الى ان "البعض تحدث عن اغلاق بعض مراكز الاقتراع الخاص بعد الخامسة او السادسة مساء، موضحاً ان هذا الإجراء صحيح ولا يعد خرقاً كون الضوابط تنص على ان المراكز التي تقف طوابير المصوتين امامها يمدد اغلاقها الى حين انهاء الطوابير".
واضاف العبودي ان "البعض ذكر مسألة دخول بعض العسكريين للتصويت باسلحتهم وهذا مخالف للضوابط، وأكد ان مفوضية الانتخابات ستقوم بإتخاذ الاجراءات اللازمة في حال ورود شكاوى بهذا الشان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.