في حمى الطقس الانتخابي داخل العراق وخارجه كرر وزير الخارجية هوشيار زيباري اتهام بعض دول الجوار بمحاولة التأثير في نتائج الانتخابات البرلمانية المنتظر اجراؤها الأحد المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن زيباري قوله إن ايران والسعودية وسورية وتركيا والأردن والكويت تدخلت كلها بدرجات متفاوتة قبل ثاني انتخابات عامة برلمانية يشهدها العراق منذ عام 2003. زيباري فسر اتهامه هذا بكون الانتخابات العراقية ليست مجرد انتخابات عراقية، بل إنها انتخابات اقليمية يتابعها جيران العراق عن كثب وان البعض يشارك بنشاط في دعم بعض الجماعات، محبذين نتائج معينة. كل دول الجوار الست مشاركة بحسب قول زيباري
ومع اتفاق المحلل السياسي اسعد العبادي السياسي بوجود هاجس راسخ لدى المواطن العراثقي بالتدخل القليمي في الشان العراقي لكنه تمنى لو ان وزير الخارجية قدم ادلة ملموسة بهذا الشان.
وكالة رويترز للانباء ذكرت الخميس ان العراقيين يبدون قلقهم حيال ما يعتبرونه تأثير ايران في حكومة بغداد ، ونشاط شخصيات موالية للرئيس السابق صدام حسين مقيمين في سورية، وتمويلاً سعودياً لجماعات اسلامية متمردة.
وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يتحدث في تصريحاته للوكالة عن تصرفات محددة، لكنه اشار الى إن التدخل شمل الدعم المالي لبعض الأحزاب.
وتنعش زيارات بعض السياسيين العراقيين الاخيرة الى دول المنطقة شهية الاتهامات بوجود تدخل ومصالح لتلك الدول بنتائج الانتخابات العراقية ، استاذ العلوم السياسية حميد فاضل نبه الى تاثير ما اسماه بالمال لاسياسي وغياب قانون الاحزاب الذي يتيح المساءلة حول المال السياسي
بعض المرشحين للانتخابات ردوا على تساؤل وسائل الاعالم حول مصادر تمويلهم بانها من شركات تجارية واموال خاصة ويعزو المحلل السياسي اسعد العبادي التدخل الى غياب قانون الاحزاب الذي يحدد تمويل الاحزاب.
هوشيار زيباري ذكر لوكالة رويترز إن عدداً من القوى الإقليمية لا يحب تجربة تالعراق في الديموقراطية و اليها ينطظر الى التجربة بعدم ارتياح. لسنا مصدرين للثورات الديموقراطية بحسب تعبير زيباري وان صح هذا لرا ي ترى لماذا يخشى الجيران التجربة الانتخابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ونقلت وكالة رويترز عن زيباري قوله إن ايران والسعودية وسورية وتركيا والأردن والكويت تدخلت كلها بدرجات متفاوتة قبل ثاني انتخابات عامة برلمانية يشهدها العراق منذ عام 2003. زيباري فسر اتهامه هذا بكون الانتخابات العراقية ليست مجرد انتخابات عراقية، بل إنها انتخابات اقليمية يتابعها جيران العراق عن كثب وان البعض يشارك بنشاط في دعم بعض الجماعات، محبذين نتائج معينة. كل دول الجوار الست مشاركة بحسب قول زيباري
ومع اتفاق المحلل السياسي اسعد العبادي السياسي بوجود هاجس راسخ لدى المواطن العراثقي بالتدخل القليمي في الشان العراقي لكنه تمنى لو ان وزير الخارجية قدم ادلة ملموسة بهذا الشان.
وكالة رويترز للانباء ذكرت الخميس ان العراقيين يبدون قلقهم حيال ما يعتبرونه تأثير ايران في حكومة بغداد ، ونشاط شخصيات موالية للرئيس السابق صدام حسين مقيمين في سورية، وتمويلاً سعودياً لجماعات اسلامية متمردة.
وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يتحدث في تصريحاته للوكالة عن تصرفات محددة، لكنه اشار الى إن التدخل شمل الدعم المالي لبعض الأحزاب.
وتنعش زيارات بعض السياسيين العراقيين الاخيرة الى دول المنطقة شهية الاتهامات بوجود تدخل ومصالح لتلك الدول بنتائج الانتخابات العراقية ، استاذ العلوم السياسية حميد فاضل نبه الى تاثير ما اسماه بالمال لاسياسي وغياب قانون الاحزاب الذي يتيح المساءلة حول المال السياسي
بعض المرشحين للانتخابات ردوا على تساؤل وسائل الاعالم حول مصادر تمويلهم بانها من شركات تجارية واموال خاصة ويعزو المحلل السياسي اسعد العبادي التدخل الى غياب قانون الاحزاب الذي يحدد تمويل الاحزاب.
هوشيار زيباري ذكر لوكالة رويترز إن عدداً من القوى الإقليمية لا يحب تجربة تالعراق في الديموقراطية و اليها ينطظر الى التجربة بعدم ارتياح. لسنا مصدرين للثورات الديموقراطية بحسب تعبير زيباري وان صح هذا لرا ي ترى لماذا يخشى الجيران التجربة الانتخابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.