بدأت صباح الخميس عملية الاقتراع الخاص التي تشمل افراد القوات المسلحة والمرضى والراقدين في المستشفيات وكوادرها الطبية والسجناء والمعتقلين.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هيأت ليوم الاقتراع الخاص بفتح نحو اربعمئة مركز اقتراع تضم الفين وخمسمئة محطة تصويت في انحاء العراق.
اذاعة العراق الحر تابعت عملية الاقتراع الخاص ميدانيا ، سواء في المعتقلات أو المستشفيات او مناطق تصويت العسكريين حيث تحدث مدير المركز المخصص للألوية الرئاسية في منطقة الجادرية محمد صبار منوها بالاقبال على التصويت. ولفت محمد صبار الى ان افراد الألوية الرئاسية ينتمون الى محافظات مختلفة بينها محافظات اقليم كردستان.
الضابط رائد رفعت من كردستان العراق الذي ينتسب الى الألوية الرئاسية أشاد بعملية الاقتراع الخاص والتحمس للمشاركة فيها بالاشارة الى الطوابير الطويلة. وأكد رفعت انه ادلى بصوته بحرية تامة.
ما قاله الضابط الكردي عن يوم الاقتراع الخاص اكده زميله العربي فاضل كامل سلمان من محافظة البصرة. وقال ان عملية التصويت جرت بعيدا عن اي ضغوط.
من تصويت افراد القوات المسلحة الى اقتراع المعتقلين في المراكز التي تديرها القوات الاميركية، حيث التقت اذاعة العراق الحر مستشار مكتب الشؤون العامة لقيادة المعتقلات كريم السياب الذي قال ان نزلاء معسكري كروبر والتاجي توجهوا الى صناديق الاقتراع باشراف المفوضية المستقلة للانتخابات.
واشار السياب الى ان المعتقلين لدى القوات الاميركية كانوا يتابعون الحملة الانتخابية من داخل السجن عن طريق وسائل الاعلام المتاحة لهم من راديو وتلفزيون بشاشات ضخمة وقراءة الصحف والاتصالات الهاتفية بذويهم وزياراتهم المباشرة.
بعد الطواف على مراكز اقتراع العسكريين والمعتقلين انتقلت اذاعة العراق الحر الى متابعة تصويت المرضى الراقدين في المستشفيات والكوادر الصحية والاطباء حيث اختلفت الصورة بعض الشيء بسبب الأوضاع الخاصة لبعض المرضى التي حالت دون مشاركتهم في الانتخابات ، كما قال المواطن علي ياسر من محافظة ديالى.
اذاعة العراق الحر نقلت وضع هذا المواطن المريض الى مدير اعلام المكتب الانتخابي في الرصافة حسين الطائي الذي اكد تعذر ايصال صندوق الاقتراع الى المريض واقترح ان يقوم العاملون في المستشفيات بمساعدة المرضى في مثل هذه الحالات بتوفير النقالات أو الكراسي المتحركة واعانتهم على الوصول الى صندوق الاقتراع.
وإذا كانت حالة بعض المرضى حرمتهم من حق التصويت في الاقتراع الخاص فان ثغرات ادارية وتنظيمية منعت بعض الأطباء ايضا من الادلاء بأصواتهم كما اوضح الدكتور علي كامل لاذاعة العراق الحر مشيرا الى اقتصاد لوائح الأسماء على عدد محدود من المحافظات.
مدير اعلام المكتب الانتخابي في الرصافة حسين الطائي استعرض اجراءات المفوضية الانتخابية بشأن تصويت المرضى والأطباء وفقا لأنظمة المفوضية ولوائحها.
إزاء ما تحدث عنه مواطنون من عثرات وامكانية تأثيرها في مجمل عملية الاقتراع الخاص توجهت اذاعة العراق الحر الى جهة مستقلة لاصدار حكمها من خلال مراقبة العملية. وفي هذا الشأن التقت مصطفى حسن عزيز الناشط في منظمة تموز للتنمية الاجتماعية الذي أجمل تقييم عملية الاقتراع الخاص من خلال مشاهداته. وقال عزيز ان ما رصده يؤكد حرية التصويت وتعاون موظفي المراكز الانتخابية مع المراقبين.
تشير ارقام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى ان اعداد المشمولين بعملية الاقتراع الخاص تقدر بأكثر من تسعمئة وخمسين الفا من افراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، وسبعة وتسعين الفا من المرضى والسجناء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هيأت ليوم الاقتراع الخاص بفتح نحو اربعمئة مركز اقتراع تضم الفين وخمسمئة محطة تصويت في انحاء العراق.
اذاعة العراق الحر تابعت عملية الاقتراع الخاص ميدانيا ، سواء في المعتقلات أو المستشفيات او مناطق تصويت العسكريين حيث تحدث مدير المركز المخصص للألوية الرئاسية في منطقة الجادرية محمد صبار منوها بالاقبال على التصويت. ولفت محمد صبار الى ان افراد الألوية الرئاسية ينتمون الى محافظات مختلفة بينها محافظات اقليم كردستان.
الضابط رائد رفعت من كردستان العراق الذي ينتسب الى الألوية الرئاسية أشاد بعملية الاقتراع الخاص والتحمس للمشاركة فيها بالاشارة الى الطوابير الطويلة. وأكد رفعت انه ادلى بصوته بحرية تامة.
ما قاله الضابط الكردي عن يوم الاقتراع الخاص اكده زميله العربي فاضل كامل سلمان من محافظة البصرة. وقال ان عملية التصويت جرت بعيدا عن اي ضغوط.
من تصويت افراد القوات المسلحة الى اقتراع المعتقلين في المراكز التي تديرها القوات الاميركية، حيث التقت اذاعة العراق الحر مستشار مكتب الشؤون العامة لقيادة المعتقلات كريم السياب الذي قال ان نزلاء معسكري كروبر والتاجي توجهوا الى صناديق الاقتراع باشراف المفوضية المستقلة للانتخابات.
واشار السياب الى ان المعتقلين لدى القوات الاميركية كانوا يتابعون الحملة الانتخابية من داخل السجن عن طريق وسائل الاعلام المتاحة لهم من راديو وتلفزيون بشاشات ضخمة وقراءة الصحف والاتصالات الهاتفية بذويهم وزياراتهم المباشرة.
بعد الطواف على مراكز اقتراع العسكريين والمعتقلين انتقلت اذاعة العراق الحر الى متابعة تصويت المرضى الراقدين في المستشفيات والكوادر الصحية والاطباء حيث اختلفت الصورة بعض الشيء بسبب الأوضاع الخاصة لبعض المرضى التي حالت دون مشاركتهم في الانتخابات ، كما قال المواطن علي ياسر من محافظة ديالى.
اذاعة العراق الحر نقلت وضع هذا المواطن المريض الى مدير اعلام المكتب الانتخابي في الرصافة حسين الطائي الذي اكد تعذر ايصال صندوق الاقتراع الى المريض واقترح ان يقوم العاملون في المستشفيات بمساعدة المرضى في مثل هذه الحالات بتوفير النقالات أو الكراسي المتحركة واعانتهم على الوصول الى صندوق الاقتراع.
وإذا كانت حالة بعض المرضى حرمتهم من حق التصويت في الاقتراع الخاص فان ثغرات ادارية وتنظيمية منعت بعض الأطباء ايضا من الادلاء بأصواتهم كما اوضح الدكتور علي كامل لاذاعة العراق الحر مشيرا الى اقتصاد لوائح الأسماء على عدد محدود من المحافظات.
مدير اعلام المكتب الانتخابي في الرصافة حسين الطائي استعرض اجراءات المفوضية الانتخابية بشأن تصويت المرضى والأطباء وفقا لأنظمة المفوضية ولوائحها.
إزاء ما تحدث عنه مواطنون من عثرات وامكانية تأثيرها في مجمل عملية الاقتراع الخاص توجهت اذاعة العراق الحر الى جهة مستقلة لاصدار حكمها من خلال مراقبة العملية. وفي هذا الشأن التقت مصطفى حسن عزيز الناشط في منظمة تموز للتنمية الاجتماعية الذي أجمل تقييم عملية الاقتراع الخاص من خلال مشاهداته. وقال عزيز ان ما رصده يؤكد حرية التصويت وتعاون موظفي المراكز الانتخابية مع المراقبين.
تشير ارقام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى ان اعداد المشمولين بعملية الاقتراع الخاص تقدر بأكثر من تسعمئة وخمسين الفا من افراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، وسبعة وتسعين الفا من المرضى والسجناء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.