ارتفعت حصيلة التفجيرات الثلاثة التي شهدتها مدينة بعقوبة الى 33 قتيلا و50 جريحاً.
الانفجارات وقعت صباح الأربعاء بفارق زمني قليل، اي قبيل يوم واحد من التصويت الخاص، انفجاران منها كانا بسيارتين مفخختين، إحداهما مقابل دائرة الاسكان المجاورة لمقر فوج طوارئ شرطة ديالى (والمجاورة لمعهد الامل للصم والبكم)، والاخرى عند تقاطع البلدة امام باب قيادة شرطة ديالى، تلاهما تفجير بحزام ناسف استهدف مستشفى بعقوبة العام.
وقد وقعت التفجيرات الثلاثة التفجير الاول كان بواسطة سيارة المفخخة يقودها أنتحاري أقتحم مبنى دائرة الاسكان المجاورة لمقر الفوج الثالث من قوات طوارىء الشرطة
وبعدها بلحظات قليلة انفجرت سيارة مفخخة اخرى في تقاطع البلدة عند مدخل قيادة شرطة ديالى وهو تقاطع مزدحم يبعد 300 متر عن مكان الانفجار الاول.
ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحسين الشمري المستشفى لتفقد الجرحى اقدم إنتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً على تفجير نفسه وسط جناح الطوارىء.
وفي الوقت الذي لم يصب الشمري بأذى في الإنفجار، أصيب مدير صحة ديالى الدكتور علي حسين بجروح طفيفة.
ويأمل العراقيون أن تمر فترة الانتخابات على خير، وأن تحمل معها نتائج أيجابية للشعب العراق على السواء، مؤكدين على المضي الى صناديق الاقتراع رغم الصعاب.
المواطن عبدالرسول حاتم قال ان هذه التفجيرات لن تثني اهالي محافظة ديالى من الذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم في الانتخابات النيابية المقبلة.
واردف مواطن اخر ان اهالي المحافظة ادركوا حجم المؤامرة التي تريد خلق الفتنة وابعاد الناس عن الانتخابات، مبيّناً ان هذه التفجيرات تزيد من قوة واصرار المواطنين على الذهاب الى صناديق الإقتراع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الانفجارات وقعت صباح الأربعاء بفارق زمني قليل، اي قبيل يوم واحد من التصويت الخاص، انفجاران منها كانا بسيارتين مفخختين، إحداهما مقابل دائرة الاسكان المجاورة لمقر فوج طوارئ شرطة ديالى (والمجاورة لمعهد الامل للصم والبكم)، والاخرى عند تقاطع البلدة امام باب قيادة شرطة ديالى، تلاهما تفجير بحزام ناسف استهدف مستشفى بعقوبة العام.
وقد وقعت التفجيرات الثلاثة التفجير الاول كان بواسطة سيارة المفخخة يقودها أنتحاري أقتحم مبنى دائرة الاسكان المجاورة لمقر الفوج الثالث من قوات طوارىء الشرطة
وبعدها بلحظات قليلة انفجرت سيارة مفخخة اخرى في تقاطع البلدة عند مدخل قيادة شرطة ديالى وهو تقاطع مزدحم يبعد 300 متر عن مكان الانفجار الاول.
ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحسين الشمري المستشفى لتفقد الجرحى اقدم إنتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً على تفجير نفسه وسط جناح الطوارىء.
وفي الوقت الذي لم يصب الشمري بأذى في الإنفجار، أصيب مدير صحة ديالى الدكتور علي حسين بجروح طفيفة.
ويأمل العراقيون أن تمر فترة الانتخابات على خير، وأن تحمل معها نتائج أيجابية للشعب العراق على السواء، مؤكدين على المضي الى صناديق الاقتراع رغم الصعاب.
المواطن عبدالرسول حاتم قال ان هذه التفجيرات لن تثني اهالي محافظة ديالى من الذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم في الانتخابات النيابية المقبلة.
واردف مواطن اخر ان اهالي المحافظة ادركوا حجم المؤامرة التي تريد خلق الفتنة وابعاد الناس عن الانتخابات، مبيّناً ان هذه التفجيرات تزيد من قوة واصرار المواطنين على الذهاب الى صناديق الإقتراع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.